تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


نجاة السفيرة الالمانية في صنعاء من محاولة خطف ومقتل حارسها




صنعاء - نجت السفيرة الالمانية في اليمن الاحد من محاولة خطف في حي حدة الدبلوماسي في صنعاء فيما قتل حارسها الشخصي في العملية، بحسب ما افاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس.


السفيرة الالمانية في صنعاء
السفيرة الالمانية في صنعاء
وذكر المصدر ان "السفيرة الالمانية كارولا مولر هولتكمبر تعرضت لمحاولة خطف بينما كانت تتسوق في احد المتاجر في حي حدة" بجنوب صنعاء، والذي يضم عددا من السفارات الاجنبية.
وبحسب المصدر، فقد "نجت السفيرة من محاولة الخطف فيما قتل حارسها الشخصي اثناء مقاومته للمهاجمين الذين تمكنوا من الفرار".

وافادت مصادر طبية ان جثة الحارس، وهو الماني الجنسية نقلت الى المستشفى السعودي الالماني في صنعاء.
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر امنية وشهود عيان انه تم فرض طوق امني بشكل كامل على المنطقة التي حصل فيها الهجوم.

الى ذلك، اكدت مصادر دبلوماسية لفرانس برس ان "اجنبيا يعمل في احدى المنظمات غير الحكومية" خطف في شمال صنعاء.
وذكرت المصادر ان عملية الخطف حصلت عند المدخل الشمالي لصنعاء بعد فترة قصيرة من محاولة خطف السفيرة الالمانية. ولم يتضح بعد جنسية هذا الشخص الاجنبي.
وسبق ان شهد اليمن عدة عمليات خطف او هجمات استهدفت اجانب او بعثات دبلوماسية غربية. الا انها المرة الاولى التي تسجل محاولة خطف لدبلوماسي بهذا المستوى.

وينشط في اليمن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي يعد من انشط فروع شبكة القاعدة في العالم.
وكانت السفارات الغربية الرئيسية في صنعاء ومن بينها السفارة الالمانية، اغلقت ابوابها في بداية آب/اغسطس الماضي بسبب تهديدات بهجوم وشيك للقاعدة.

وارتفعت خلال الاشهر الاخيرة وتيرة الهجمات التي استهدفت خصوصا قوات الامن في اليمن، ولاسيما في محافظات جنوب البلاد وشرقها. وغالبا ما تنسب السلطات هذه الهجمات لمسلحي القاعدة.
واستفاد تنظيم القاعدة من ضعف السلطة المركزية في اليمن ومن حركة الاحتجاج الشعبي ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في 2011 لتعزيز نفوذه وخصوصا في جنوب وشرق البلاد.


ا ف ب
الاحد 6 أكتوبر 2013