نصر الله يدعو لاستقبال شعبي حاشد لنجاد في بيروت

وقال نصر الله عبر شاشة في احتفال لمؤسسة "جهاد البناء" التابعة لحزب الله "اتوجه الى اللبنانيين والفلسطينيين (...) الى استقبال رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران الدكتور احمدي نجاد والمشاركة في الفعاليات الشعبية بكثافة وبصبر".

واضاف في الاحتفال الذي اقيم في ختام حملة غرس مليون شجرة لعام 2010 "دعونا لاستقبال شعبي على طريق المطار والى احتفال جماهيري تكريمي في اليوم الاول للزيارة في ملعب الراية" في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الحليف الاول لايران في لبنان.

وتابع "نحن نعتبر هذه المراسم اخلاقية بالدرجة الاولى قبل ان يكون لها اي تعبير سياسي".
ويزور الرئيس الايراني في 13 و14 تشرين الاول/اكتوبر لبنان حيث يلتقي نظيره اللبناني ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس المجلس النيابي نبيه بري. ويرجح ان يكون له لقاء ايضا مع نصر الله.

واكد الامين العام لحزب الله ان الرئيس الايراني "يريد زيارة قرى في الجنوب (...) ولا يوجد في البرنامج ما يقول انه يريد ان يذهب الى الحدود ليرمي حجرا" على اسرائيل.

لكنه تدارك "اذا سالني، اقول: انت ترمي اكثر من حجر".
وشدد نصر الله على ان احمدي نجاد "ضيف لبنان ولا ياتي بدعوة من حزب الله او من طائفة معينة او من قوى المعارضة".

واشاد "بالدعم المعنوي والسياسي الذي تقدمه ايران للبنان وسوريا وفلسطين".
وذكر انه تحدث مع الايرانيين في منتصف نزاع العام 2006 بين حزب الله واسرائيل "وبصراحة، طلبنا مالا لتنفيذ برنامج اعادة اعمار فور انتهاء الحرب" التي دامت 33 يوما.

وتابع "الدعم لحركات المقاومة ازداد خلال رئاسة احمدي نجاد لايران" التي بدات العام 2005.
وتعرض قناة المنار التابعة لحزب الله اعلانا يدعو اللبنانيين "وانصار المقاومة" الى استقبال شعبي حاشد للرئيس الايراني "عند الساعة السابعة والنصف (04,30 ت غ) من يوم الاربعاء المقبل على امتداد طريق المطار".

ويصف الاعلان الذي يعرض مقاطع مصورة لاحمدي نجاد، الرئيس الايراني ب"عبق الثورة"، مضيفا "اهلا بك بين اهلك اكرم زائر، اهلاك بك اخا عزيزا ورئيسا مجاهدا".

ويضيف "لبنان بلد المقاومة في عيد يخرج عن بكرة حبه للقياك".
يذكر ان الزيارة تثير جدلا في لبنان، اذ رأى سياسيون مناهضون لحزب الله انها تنطوي على رسالة مفادها ان لبنان "قاعدة ايرانية".