كيلي بوشينكو آخر ملكات جمال باريس
لم تكتف دوفونتوناي بهذا القرار فحسب، بل راحت تخاطب البارسيين عن الشرف والأخلاق والمبادئ، متسائلة: لا أعرف حقاً من أين يأتين هؤلاء الفتيات لتمثيل العاصمة، هل هنّ فعلاً باريسيات؟، معززة قولها أن الإنتخابات التي تجري في منطقة "بروفنس" مختلفة تماماً عن تلك التي تجري في باريس، فنحن على دراية كاملة بالفتيات اللواتي يتقدمن للمنافسة، فضلاً عن متابعة تقاريرهنّ عن كثب.
هذا وقد تحدثت جونيفييف رئيسة لجنة انتخاب ملكة جمال فرنسا، مؤكدة أنه على كيلي بوشينكو، الإختفاء من وجه الإعلام نهائياً، فتبريراتها لا صحة لها، وقد تمّ التأكد من مدى صحة الصور، وبالفعل كانت صوراً أصلية، وهي متجردة من الحياء والحشمة، ومخلة بالقسم الذي أدته خلال ترشيحها للمشاركة بانتخاب ملكة جمال باريس، ومتجاوزة قوانين وشروط المسابقة، التي تشترط عدم التقاط أي نوع من الصور المخلة بالشرف والحياء. وأكدت جونيفييف لجميع المتواجدين بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته مساء يوم الأحد، على صحة ما تمّ نشره في مجلة "أنتروفو"، التي اشترت الصور، من أجل توضيح الحقيقة للباريسيين المخدوعين، في اختيار ممثلة منطقتهم، مشيرة إلى أنها بهذا الفعل تعكس حياة المجتمع الباريسي وسط العالم، وأساءت إلى الفتيات الفرنسيات بشكل عام، والباريسيات بشكل خاص.
وكانت الفضيحة اكبر في سويسرا، حيث نشرت صحيفة سويسرية "لوماتان" في اليوم الثاني من يناير - كانون الثاني الحالي، صوراً أخرى فاضحة، تظهر فيها كيلي بوشينكو عارية بالكامل، وفي وضعية مثيرة جنسياً وخادشة للحياء، وأضافت رئيسة اللجنة متحدثة عن نفسها، "وصلت اليوم إلى سن الـ77، وقد أمضيت مع زوجي لويس دوفونتوناي مدة ربع قرن، لم يجبرني فيها على التقاط صور مخلة بالحشمة والحياء احتراماً لي ولمكانتي ولشخصي أولاً، فلا تبرير أبداً لما قامت به كيلي، ولايمكنها اثارة عاطفة معجبيها، لأنها قامت بذلك عن قصد، ولا أحد بإمكانه إجبار شخص على التصور بتلك الوضعية المقززة المؤذية للبصر والنفس.
هذا وقد أشارت جونيفييف أنها طرحت فكرة ابعاد وإقصاء مسابقة انتخاب ملكة جمال العاصمة باريس، منذ عدة سنوات، ولم يكن ذلك راجعاً لنفس الأسباب ، ولكن لمعرفتها بالجوّ العكر الذي يخيم على شوارع باريس وأحيائها.
----------------------
المصدر - بتصرف عن موقع ياهو الفرنسي، عن جريدة"ليكسبريس أف أر"
L'express.fr
هذا وقد تحدثت جونيفييف رئيسة لجنة انتخاب ملكة جمال فرنسا، مؤكدة أنه على كيلي بوشينكو، الإختفاء من وجه الإعلام نهائياً، فتبريراتها لا صحة لها، وقد تمّ التأكد من مدى صحة الصور، وبالفعل كانت صوراً أصلية، وهي متجردة من الحياء والحشمة، ومخلة بالقسم الذي أدته خلال ترشيحها للمشاركة بانتخاب ملكة جمال باريس، ومتجاوزة قوانين وشروط المسابقة، التي تشترط عدم التقاط أي نوع من الصور المخلة بالشرف والحياء. وأكدت جونيفييف لجميع المتواجدين بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته مساء يوم الأحد، على صحة ما تمّ نشره في مجلة "أنتروفو"، التي اشترت الصور، من أجل توضيح الحقيقة للباريسيين المخدوعين، في اختيار ممثلة منطقتهم، مشيرة إلى أنها بهذا الفعل تعكس حياة المجتمع الباريسي وسط العالم، وأساءت إلى الفتيات الفرنسيات بشكل عام، والباريسيات بشكل خاص.
وكانت الفضيحة اكبر في سويسرا، حيث نشرت صحيفة سويسرية "لوماتان" في اليوم الثاني من يناير - كانون الثاني الحالي، صوراً أخرى فاضحة، تظهر فيها كيلي بوشينكو عارية بالكامل، وفي وضعية مثيرة جنسياً وخادشة للحياء، وأضافت رئيسة اللجنة متحدثة عن نفسها، "وصلت اليوم إلى سن الـ77، وقد أمضيت مع زوجي لويس دوفونتوناي مدة ربع قرن، لم يجبرني فيها على التقاط صور مخلة بالحشمة والحياء احتراماً لي ولمكانتي ولشخصي أولاً، فلا تبرير أبداً لما قامت به كيلي، ولايمكنها اثارة عاطفة معجبيها، لأنها قامت بذلك عن قصد، ولا أحد بإمكانه إجبار شخص على التصور بتلك الوضعية المقززة المؤذية للبصر والنفس.
هذا وقد أشارت جونيفييف أنها طرحت فكرة ابعاد وإقصاء مسابقة انتخاب ملكة جمال العاصمة باريس، منذ عدة سنوات، ولم يكن ذلك راجعاً لنفس الأسباب ، ولكن لمعرفتها بالجوّ العكر الذي يخيم على شوارع باريس وأحيائها.
----------------------
المصدر - بتصرف عن موقع ياهو الفرنسي، عن جريدة"ليكسبريس أف أر"
L'express.fr


الصفحات
سياسة








