وعلى الفور ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بخبر مغادرة رئيس الحكومة السابق، حسان دياب، الأراضي اللبنانية، بعد صدور مذكرة إحضار ثانية بحقه من قبل المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار.
وتعليقاً على هذه المعلومات، أشارت أجواء محيطة بدياب لـ”المدن” إلى أنّ دياب كان قد مهّد لسفره بعد تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، في زيارة يقوم بها لأبنائه في الولايات المتحدة. وأضافت الأجواء نفسها أنّ دياب غادر بيروت قبل حتى صدور مذكرة الإحضار الثانية بعد ظهر اليوم.
لكن بشكل أو بآخر، قد يُعتبر سفر دياب، إن لم يعد قبل فجر الإثنين المقبل، هروباً من التحقيق في جريمة 4 آب.
وبعد الضجة وربما للحد منها تواصلت صحيفة “السهم” مع رئيس الحكومة المستقيلة الدكتور حسان دياب، مع شيوع خبر سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية قبيل جلسة إستجوابه المقررة في العشرين من الجاري، في ملف تفجير مرفإ بيروت.
وأكد دياب أنه توجه فعلا الى الولايات المتحدة، لافتا إلى أنه كان أعلن في مقابلة تلفزيونية سابقة أنه ينوي السفر “لرؤية ولديه هناك، حيث يتابعان دراسة الطب في جامعتين أميركيتين، وهو في شوق إليهما”، وقال إنه إتخذ قراره هذا لدى سؤاله عما سيقوم به فور تشكيل حكومة جديدة.
وأوضح لصحيفة “السهم” من داخل الطائرة التي تقله أنه سيغادر مطار إسطنبول “متوجها إلى الولايات المتحدة”، وأفادنا بأنه سيبقى “خارج البلاد لحوالى أربعة أسابيع كي يتمكن من رؤية ولديه المتواجدين في ولايتين أميركيتين” على أن يعود على إثرها إلى لبنان.
وفي معلومات “السهم” أيضا أن زوجته الدكتورة نوار المولوي ما زالت في لبنان وتتابع عملها كأستاذة محاضرة في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت الـ وكذلك إبنته التي تعمل في مستشفى “سانت جود” لسرطان الطفال.