نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


هيئة تحرير الشام تنفي تواصل الجولاني مع المخابرات البريطانية




نفت هيئة تحرير الشام ما نقلته وكالة تاس الروسية عن لقاء ابو محمد الجولاني بجوناثان باول احد منظري الاستخبارات البريطانية ام اي ٦ وصاحب كتاب "الحوار مع التنظيمات المسلحة" وقال تقي الدين عمر مسؤل العلاقات العامة ب "هتش"ان الخبر لا اساس له وعار عن الصحة جملة وتفصيلا وكانت وكالات الانباء والمواقع السورية قد نشرت امس خبرا عن تواصل الاستخبارات السرية البريطاني"آم اي ٦" مع زعيم هيئة تحجرير الشام ابو محمد الجولاني الذي يسيطر فصيله على أجزاء كبيرة من محافظة ادلب ، وينسب المتناقلون للمخابرات البريطانية نصيحتها للجولاني بتلميع صورته بالغرب وللآن لم تعلق "هتش" على الخبر سلبا او ايجابا مع ان وكالة روسية سمت المخبر البريطاني الذي التقى بالجولاني


ابو محمد الجولاني
ابو محمد الجولاني
 

وقد قالت وكالة "تاس" الروسية نقلا عن "مصدر دبلوماسي في موسكو" إن "ممثلا عن جهاز الاستخبارات السرية البريطاني (MI6) أجرى مؤخرا لقاء مع زعيم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني في سوريا".

وقال المصدر، في حديث للوكالة الروسية، اليوم الإثنين إن المسؤول البريطاني هو المبعوث الخاص البريطاني السابق إلى ليبيا، جوناثان باويل.

وأردف "تفيد المعلومات الواردة بأن استخبارات بعض الدول الغربية ترتب اتصالات بطريقة غير مباشرة بل ومباشرة مع تنظيمات إرهابية دولية ناشطة في سوريا".

وأوضح المتحدث أن اللقاء أجري منذ بعض الوقت في منطقة إدلب لخفض التصعيد بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، مشيرا إلى أن المحادثات كان في صلبها موضوع إمكانية شطب اسم "هيئة تحرير الشام" من قائمة التنظيمات الإرهابية

وفي تفاصيل الاجتماع الذي تتحدث عنه "تاس" فإن الجانب البريطاني اقترح على "هيئة تحرير الشام" إعلان "التخلي عن مواصلة عمليات التقويض ضد الدول الغربية وإقامة تعاون وثيق معها"، كما عُرض على الجولاني نصيحة إجراء مقابلة مع أحد الصحفيين الأميركيين لتشكيل سمعة إيجابية لـ "تحرير الشام".

وتصنف روسيا كما الولايات المتحدة الأميركية "هيئة تحرير الشام" ضمن قوائم الإرهاب لديها، ودائما ما تستخدم روسيا أذرعها الإعلامية لضخ معلومات عن استعداد "تحرير الشام" لشن هجوم بالسلاح الكيماوي أو الغازات السامة على قاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري.

ومؤخرا أكثر الجولاني من ظهوره بين المدنيين وفي الأسواق ومحال الطعام وفي المسابقات التي يتم فيها تكريم الأطفال ومع شيوخ العشائر، محاولا إيصال رسائل إلى الخارج، وخاصة إلى أميركا التي حددت جائزة قيمتها 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه.

وأدرجت وزارة الخارجية الأميركية في أيار من العام 2013 اسم الجولاني ضمن قائمة المنع الخاصة بالإرهابيين العالميين.

كما وضعت لجنة العقوبات الخاصة بتنظيم "الدولة" و"القاعدة"، التابعة لمجلس الأمن الدولي، اسم الجولاني في قائمة الإرهابيين الخاضعين للعقوبات منذ تموز من العام 2013، مما جعله عرضة لتجميد الأصول الدولية وحظر السفر، وكذلك حظر توريد الأسلحة.

ومطلع العام الحالي، أجرى الصحفي الأميركي، مارتن سميث، مقابلة مع الجولاني في إدلب.

ونشر سميث عبر حسابه على موقع "تويتر" صورة للقاء، عقب زيارته التي استمرت لثلاثة أيام.

الجولاني قال خلال المقابلة إن تصنيفه على قوائم الإرهاب من قبل أميركا والأمم المتحدة ودول أخرى، "غير عادل وسياسي"، داعياً إلى إزالة اسمه من تلك القوائم، كما ذكر أن ارتباط "تحرير الشام" بـ "تنظيم القاعدة" انتهى، وأن تنظيمه لا يشكل أي تهديد للولايات المتحدة أو أوروبا.

وعند سؤال "الجولاني" عن اعتقال "تحرير الشام" للصحفيين والناشطين وتعذيبهم، أوضح أن الأشخاص الذين احتجزتهم الهيئة هم "عملاء للنظام أو للروس، أو عناصر من تنظيم الدولة، ومتهمون بالتفجيرات في المنطقة"، وفي الوقت نفسه رفض التقارير الحقوقية التي تقول إن "تحرير الشام" تلاحق منتقديها، أو تعذب المعتقلين.


هتش - تاس - وكالات
الاربعاء 2 يونيو 2021