تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة


واشنطن تقلص جهود مكافحة زراعة الخشخاش في افغانستان لانها سياسة لا فائدة منها




واشنطن - اعلن الموفد الاميركي الى افغانستان ان الولايات المتحدة في صدد تقليص جهود مكافحة زراعة الخشخاش في البلاد بعد انتقادات بان القضاء على هذه الزراعة قد يحمل المزارعين على الالتحاق بصفوف طالبان.


واشنطن تقلص جهود مكافحة زراعة الخشخاش في افغانستان لانها سياسة لا فائدة منها
واعلن الموفد الاميركي الى افغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك ان ادارة الرئيس باراك اوباما تقوم "بتعديلات كبيرة" في هذا المجال مقارنة مع السياسة التي انتهجتها الادارة السابقة برئاسة جورج بوش.
واوضح الموفد امام الكونغرس ان الولايات المتحدة "لا تزال تركز على مكافحة تجارة المخدرات الا انها تقلص جهود استئصال المحاصيل (...) لانها سياسة لا فائدة منها اطلاقا برأينا".
وتنتج افغانستان اكثر من 90% من الافيون في العالم خصوصا في ولاية هلمند (جنوب) حيث يشن المتمردون حملة ضد قوات الامن الافغانية والدولية المنتشرة فيها.
وتعتبر الانتقادات وبعضها في قلب التحالف الذي يقوده الحلف الاطلسي، ان الولايات المتحدة بمحاولتها اتلاف حقول الخشخاش الذي يستخدم لصناعة الافيون، تدفع المزارعين المحرومين من مورد رزقهم الى الانضمام الى حركة طالبان.
واقر المسؤولون العسكريون الاميركيون ان جهود ادارة بوش للقضاء على تجارة المخدرات في افغانستان فشلت. اذ ان هذه التجارة تستخدم بشكل خاص في تمويل التمرد المسلح الذي يشنه طالبان فهي تؤمن لهم نحو 100 الف دولار سنويا.
وسمحت الدول الاعضاء في الحلف الاطلسي في تشرين الاول/اكتوبر الماضي وللمرة الاولى للقوة الدولية المنتشرة في افغانستان (ايساف) بمواجهة تجار المخدرات ومنشآتهم.

ا ف ب
الاربعاء 24 يونيو 2009