
واعلن الموفد الاميركي الى افغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك ان ادارة الرئيس باراك اوباما تقوم "بتعديلات كبيرة" في هذا المجال مقارنة مع السياسة التي انتهجتها الادارة السابقة برئاسة جورج بوش.
واوضح الموفد امام الكونغرس ان الولايات المتحدة "لا تزال تركز على مكافحة تجارة المخدرات الا انها تقلص جهود استئصال المحاصيل (...) لانها سياسة لا فائدة منها اطلاقا برأينا".
وتنتج افغانستان اكثر من 90% من الافيون في العالم خصوصا في ولاية هلمند (جنوب) حيث يشن المتمردون حملة ضد قوات الامن الافغانية والدولية المنتشرة فيها.
وتعتبر الانتقادات وبعضها في قلب التحالف الذي يقوده الحلف الاطلسي، ان الولايات المتحدة بمحاولتها اتلاف حقول الخشخاش الذي يستخدم لصناعة الافيون، تدفع المزارعين المحرومين من مورد رزقهم الى الانضمام الى حركة طالبان.
واقر المسؤولون العسكريون الاميركيون ان جهود ادارة بوش للقضاء على تجارة المخدرات في افغانستان فشلت. اذ ان هذه التجارة تستخدم بشكل خاص في تمويل التمرد المسلح الذي يشنه طالبان فهي تؤمن لهم نحو 100 الف دولار سنويا.
وسمحت الدول الاعضاء في الحلف الاطلسي في تشرين الاول/اكتوبر الماضي وللمرة الاولى للقوة الدولية المنتشرة في افغانستان (ايساف) بمواجهة تجار المخدرات ومنشآتهم.
واوضح الموفد امام الكونغرس ان الولايات المتحدة "لا تزال تركز على مكافحة تجارة المخدرات الا انها تقلص جهود استئصال المحاصيل (...) لانها سياسة لا فائدة منها اطلاقا برأينا".
وتنتج افغانستان اكثر من 90% من الافيون في العالم خصوصا في ولاية هلمند (جنوب) حيث يشن المتمردون حملة ضد قوات الامن الافغانية والدولية المنتشرة فيها.
وتعتبر الانتقادات وبعضها في قلب التحالف الذي يقوده الحلف الاطلسي، ان الولايات المتحدة بمحاولتها اتلاف حقول الخشخاش الذي يستخدم لصناعة الافيون، تدفع المزارعين المحرومين من مورد رزقهم الى الانضمام الى حركة طالبان.
واقر المسؤولون العسكريون الاميركيون ان جهود ادارة بوش للقضاء على تجارة المخدرات في افغانستان فشلت. اذ ان هذه التجارة تستخدم بشكل خاص في تمويل التمرد المسلح الذي يشنه طالبان فهي تؤمن لهم نحو 100 الف دولار سنويا.
وسمحت الدول الاعضاء في الحلف الاطلسي في تشرين الاول/اكتوبر الماضي وللمرة الاولى للقوة الدولية المنتشرة في افغانستان (ايساف) بمواجهة تجار المخدرات ومنشآتهم.