
وقالت رئيسة اللجنة آيمي جوتمان: "اللجنة واثقة من أن ما حدث في جواتيمالا خلال الأربعينيات لن يحدث اليوم".
جاء ذلك ضمن نتائج تقرير أعدته اللجنة بناء على تكليف من الرئيس باراك أوباما.
واعتذرت السلطات الأمريكية إلى جواتيمالا في تشرين أول/أكتوبر 2010 على خلفية إصابة مئات الأشخاص عمدا بأمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي خلال تجارب طبية خلال الفترة من عام 1946 - 1948 . وكان أوباما قد وصف تلك الدراسة التي تولى الإشراف عليها الطبيب الأمريكي جون كاتلر في ذلك الوقت بأنها "بغيضة".
وأجرت هيئة الصحة العامة الأمريكية تلك التجارب تحت غطاء تصنيع لقاحات لمرض الزهري والسيلان حيث جرى حقن 1300 شخص بأمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي بعد أن تم اختيارهم من بين الرجال المحتجزين في السجن الوطني في جواتيمالا ، ومن بين الرجال والنساء بمستشفى الصحة النفسية الوطني . وفي بعض الحالات ، تم استغلال بعض البغايا اللائي يحملن المرض بالفعل لنقله إلى رجال في السجن.
وقالت جوتمان للصحفيين: "تذكرنا تجارب جواتيمالا بألا نأخذ الأخلاقيات كأمر مسلم به على الإطلاق".
وأضافت: "بينما تعد اللوائح الحالية أفضل، لا تزال هناك فرصة للتطوير في حماية البشر من الأضرار التي يمكن تجنبها والمعاملة غير الإنسانية".
وتابعت: "العلم الجيد يتطلب أخلاقيات جيدة والعكس. وقد أخفقت التجربة الجواتيمالية في كلا الجانبين".
وأفرد التقرير 14 توصية لتحسين اللوائح الحالية بما يتضمن تحسين المعلومات بالنسبة لأولئك الذين يتطوعون للمشاركة في مشروعات بحثية وتعويض الذين تعرضوا للضرر في تلك النشاطات.
جاء ذلك ضمن نتائج تقرير أعدته اللجنة بناء على تكليف من الرئيس باراك أوباما.
واعتذرت السلطات الأمريكية إلى جواتيمالا في تشرين أول/أكتوبر 2010 على خلفية إصابة مئات الأشخاص عمدا بأمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي خلال تجارب طبية خلال الفترة من عام 1946 - 1948 . وكان أوباما قد وصف تلك الدراسة التي تولى الإشراف عليها الطبيب الأمريكي جون كاتلر في ذلك الوقت بأنها "بغيضة".
وأجرت هيئة الصحة العامة الأمريكية تلك التجارب تحت غطاء تصنيع لقاحات لمرض الزهري والسيلان حيث جرى حقن 1300 شخص بأمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي بعد أن تم اختيارهم من بين الرجال المحتجزين في السجن الوطني في جواتيمالا ، ومن بين الرجال والنساء بمستشفى الصحة النفسية الوطني . وفي بعض الحالات ، تم استغلال بعض البغايا اللائي يحملن المرض بالفعل لنقله إلى رجال في السجن.
وقالت جوتمان للصحفيين: "تذكرنا تجارب جواتيمالا بألا نأخذ الأخلاقيات كأمر مسلم به على الإطلاق".
وأضافت: "بينما تعد اللوائح الحالية أفضل، لا تزال هناك فرصة للتطوير في حماية البشر من الأضرار التي يمكن تجنبها والمعاملة غير الإنسانية".
وتابعت: "العلم الجيد يتطلب أخلاقيات جيدة والعكس. وقد أخفقت التجربة الجواتيمالية في كلا الجانبين".
وأفرد التقرير 14 توصية لتحسين اللوائح الحالية بما يتضمن تحسين المعلومات بالنسبة لأولئك الذين يتطوعون للمشاركة في مشروعات بحثية وتعويض الذين تعرضوا للضرر في تلك النشاطات.