
وقال احد المنشقين في مستشفى كاليختو غارسيا حيث ادخلت بولان (63 عاما) في السابع من تشرين الاول/اكتوبر في هافانا على اثر اصابتها بالتهاب في الجهاز التنفسي "لقد توفيت وزوجها متأثر جدا".
وكانت المعارضة مصابة بداء السكري وتعاني من ارتفاع ضغط الدم. وقد توفيت في قسم العناية المركزة حيث حاول الاطباء مساعدتها.
وكانت لورا بولان انشأت مع برتا سولر وهي زوجة منشق اخر واخريات مجموعة "سيدات الرداء الابيض"، بعد اعتقال وادانة 75 معارضا كوبيا عام 2003 بينهم زوجها ايكتور ماسيدا.
وقد صدرت على هؤلاء احكام قاسية بتهمة العمل لحساب جهة اجنبية، بمن فيهم زوجها الذي يبلغ من العمر اليوم 68 عاما.
وكانت السيدات يرتدين الابيض ويحملن باقات من الزنبق ويتظاهرن كل يوم احد في هافانا للمطالبة باطلاق سراح ازواجهن على الرغم من مضايقات انصار النظام.
ودفعت المضايقات التي تعرضن لها الكاردينال خايمي اورتيغا الى الدفاع عنهن بالتدخل لدى الرئيس راوول كاسترو، ما افضى الى المفاوضات بين الكنيسة الكاثوليكية والسلطة التي سمحت بالافراج عن 52 من السجناء السياسيين ال75 الذين اعتقلوا في 2003.
وقالت مارتا بياتريس روك السيدة الوحيدة بين المنشقين الذين اعتقلوا في 2003 "نشعر بالحزن. انها امرأة وهبت حياتها من اجل حرية كوبا".
من جهته، قال رئيس اللجنة الكوبية لحقوق الانسان والمصالحة الوطنية الهيئة غير القانونية لكن السلطات تغض النظر عن نشاطاتها "انها خسارة لا تعوض للمجتمع الكوبي".
وتعتبر وسائل الاعلام الرسمية "سيدات الرداء الابيض" مجموعة من "المرتزقة ورأس حربة للتخريب" وتتهمها بالحصول على تمويل من الولايات المتحدة. لكنها المجموعة المعارضة الوحيدة التي تسمح السلطات بتظاهراتها. وقد منح البرلمان الاوروبي مجموعة "سيدات الرداء الابيض" جائزة سخاروف عام 2005.
وكانت المعارضة مصابة بداء السكري وتعاني من ارتفاع ضغط الدم. وقد توفيت في قسم العناية المركزة حيث حاول الاطباء مساعدتها.
وكانت لورا بولان انشأت مع برتا سولر وهي زوجة منشق اخر واخريات مجموعة "سيدات الرداء الابيض"، بعد اعتقال وادانة 75 معارضا كوبيا عام 2003 بينهم زوجها ايكتور ماسيدا.
وقد صدرت على هؤلاء احكام قاسية بتهمة العمل لحساب جهة اجنبية، بمن فيهم زوجها الذي يبلغ من العمر اليوم 68 عاما.
وكانت السيدات يرتدين الابيض ويحملن باقات من الزنبق ويتظاهرن كل يوم احد في هافانا للمطالبة باطلاق سراح ازواجهن على الرغم من مضايقات انصار النظام.
ودفعت المضايقات التي تعرضن لها الكاردينال خايمي اورتيغا الى الدفاع عنهن بالتدخل لدى الرئيس راوول كاسترو، ما افضى الى المفاوضات بين الكنيسة الكاثوليكية والسلطة التي سمحت بالافراج عن 52 من السجناء السياسيين ال75 الذين اعتقلوا في 2003.
وقالت مارتا بياتريس روك السيدة الوحيدة بين المنشقين الذين اعتقلوا في 2003 "نشعر بالحزن. انها امرأة وهبت حياتها من اجل حرية كوبا".
من جهته، قال رئيس اللجنة الكوبية لحقوق الانسان والمصالحة الوطنية الهيئة غير القانونية لكن السلطات تغض النظر عن نشاطاتها "انها خسارة لا تعوض للمجتمع الكوبي".
وتعتبر وسائل الاعلام الرسمية "سيدات الرداء الابيض" مجموعة من "المرتزقة ورأس حربة للتخريب" وتتهمها بالحصول على تمويل من الولايات المتحدة. لكنها المجموعة المعارضة الوحيدة التي تسمح السلطات بتظاهراتها. وقد منح البرلمان الاوروبي مجموعة "سيدات الرداء الابيض" جائزة سخاروف عام 2005.