تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


يهود المانيا يشعرون بالخجل من رفع يهود متطرفين في اسرائيل النجمة الصفراء




برلين - اعلن رئيس المجلس المركزي ليهود المانيا انه يشعر ب"الخجل" من اليهود المتطرفين الذين تظاهروا في 31 كانون الاول/ديسمبر في القدس رافعين النجمة الصفراء، الشعار الذي كان اليهود في المانيا النازية مجبرين على ارتدائه.


يهود المانيا يشعرون بالخجل من رفع يهود متطرفين في اسرائيل النجمة الصفراء
وقال ديتر غرومان في مقابلة نشرتها صحيفة كولنر ستادت-انزيغر "لقد صدمتني هذه المشاهد وانا اشعر بالخجل تحديدا لقيام يهود بهكذا اعمال واستهزائهم بالمحرقة".

واضاف ان ما قام به هؤلاء هو نكران للتاريخ وينم عن ذوق سيء جدا.
وتابع "نحن يهود المانيا نقول باستمرار انه لا يجوز استغلال ذكرى المحرقة. اذا فعل هذا الامر يهود فان هذا الامر يجعله اكثر مدعاة للاسف".

ومساء السبت، تسبب استخدام اليهود الاكثر تشددا النجمة الصفراء خلال تظاهرة في القدس موجة استنكار في اسرائيل.
وتظاهر مئات اليهود المتشددين مساء السبت في معقلهم ميا شياريم في القدس ضد وسائل الاعلام التي يقولون انها "عدوانية" ضدهم، في جو من التوتر بين اوساط المتدينين والعلمانيين في اسرائيل.

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك انه امر "يثير الاستياء ومرعب (...) على قيادة اليهود المتطرفين التي تبدو مسؤولة بشكل عام القضاء على هذه الظاهرة غير المقبولة".

من جهته، صرح مدير نصب محرقة اليهود افنير شاليف للاذاعة العامة "ادين ظاهرة استخدام رموز محرقة اليهود هذه. انه امر غير مقبول ويشكل مساسا بذكرى المحرقة والقيم الاساسية لليهودية".

وخصصت الصحف الاسرائيلية الاحد صفحاتها الاولى لصور هؤلاء المتظاهرين الذي حمل عدد من اطفالهم النجمة الصفراء على ملابس معتقلي معسكرات النازية.

وكتب ناحوم بارنيا في افتتاحية صحيفة يديعوت احرونوت "علينا التصدي لهذا الاستفزاز السوقي عبر اختراق جدران المعزل الذي يعيش فيه +الذين يخافون الله+ (الحريديم) بالتربية والتأهيل".

واضاف "لكن علينا ايضا وضع الحدود عبر خفض الدعم الحكومي للمعاهد التلمودية والتعويضات العائلية"، ملمحا بذلك الى عائلات اليهود المتشددين الذين لا يعملون في اغلب الاحيان ليتفرغوا لدراسة التوراة.

ا ف ب
الثلاثاء 3 يناير 2012