
ملكة هولندا ترقص في احتفال شعبي
لكنه أيضا اليوم الذي تقدم فيه الحكومة الهولندية ميزانيتها لعام 2010. وهذه أول ميزانية يتم إعدادها خلال الأزمة المالية الحالية، والتي أجبرت الحكومة على القيام بعدة استقطاعات. فمن ناحية ثمة استقطاعات وتقشف، ومن ناحية أخرى ثمة استعراض احتفالي باذخ وفاتن. فهل هذا التناقض منطقي؟
"إنه عيد تقليدي ولا أعتقد أن الناس يرغبون برؤية استقطاعات من تكاليف الاحتفال". هذا ما يجيب به العديد من الأشخاص في شوارع لاهاي، عندما يسألون عما إذا كان الاحتفال باهض التكاليف.
ذروة الاحتفال بعيد الأمراء، هو خطاب الملكة. حيث تقرأ الملكة بياتركس خطابا أعده رئيس الوزراء، يشرح فيه أهداف الحكومة للعام القادم. يجري الاحتفال بهذا اليوم في قاعة الفرسان، التي بنيت قبل خمسمائة عام. حيث يحضر جميع أعضاء غرفتي البرلمان، بالإضافة إلى مئات آخرين من الضيوف المميزين، من الهولنديين والأجانب. حيث يرتدي الرجال المعاطف، بينما ترتدي النساء أجمل فساتينهن.
لا ترتدي النساء فقط الفساتين، وإنما يرتدين أيضا القبعات الغريبة الشكل في يوم الأمراء، ربما تأثرا بالملكة بياتركس المعروفة بحبها للقبعات، بينما لا يبدو أن السياسيات من الجنس اللطيف سيقتصدن عندما يتعلق الأمر بتغطية رؤوسهن بهذه القبعات.
ربما لذلك لا يحوز هذا اليوم إعجاب الجميع: "بالطبع يمكنك استقطاع شيئ من هذه البهارج والخيلاء. مثل هذه الملابس الثمينة التي يرتدونها ليوم واحد فقط! أعتقد أنه يمكنني الاكتفاء بالقليل". هذا ما يقوله أحد المتفرجين.
جزء آخر من الاحتفال بيوم الأمراء يتمثل في الاستعراض، حيث تنتقل الملكة من قصرها إلى قاعة الفرسان في عربة ذهبية، تجرها ثمانية من الخيول المطهمة. ومرور العربة في مسارها يعتبر ذروة الازدحام، ويشارك في الاستعراض عدة نخب من سلاح الفرسان، وأفواج من الفرق العسكرية الموسيقية.
الاستعراض يجب أن يبقى في مركز المدينة، هذا ما يقوله متفرج آخر مضيفا "لا أعتقد أنه عليك استقطاع أي شيء من الاحتفالات. في هولندا لا تعتبر الاحتفالات كثيرة التكاليف بالنسبة للبرلمان، وبالتالي فمن الجيد أن يوضعوا جميعا في الصورة مرة واحدة في العام".
بالنسبة لاستقطاعات الميزانية، لا يعتقد الكثير من الناس الذين خرجوا لمشاهدة الاستعراض أنه من الضروري توفير بعض الأموال في يوم الأمراء. فالركود الاقتصادي أثر بشدة منذ بعض الوقت على جيب المواطن الهولندي. والناس يشعرون بالفخر بالطبيعة البسيطة للعائلة الملكية. وبالتالي حتى إذا حرم أي شخص آخر من بعض السنتات، فإن يوم الأمراء على ما يبدو نجا من استقطاعات الميزانية.
"إنه عيد تقليدي ولا أعتقد أن الناس يرغبون برؤية استقطاعات من تكاليف الاحتفال". هذا ما يجيب به العديد من الأشخاص في شوارع لاهاي، عندما يسألون عما إذا كان الاحتفال باهض التكاليف.
ذروة الاحتفال بعيد الأمراء، هو خطاب الملكة. حيث تقرأ الملكة بياتركس خطابا أعده رئيس الوزراء، يشرح فيه أهداف الحكومة للعام القادم. يجري الاحتفال بهذا اليوم في قاعة الفرسان، التي بنيت قبل خمسمائة عام. حيث يحضر جميع أعضاء غرفتي البرلمان، بالإضافة إلى مئات آخرين من الضيوف المميزين، من الهولنديين والأجانب. حيث يرتدي الرجال المعاطف، بينما ترتدي النساء أجمل فساتينهن.
لا ترتدي النساء فقط الفساتين، وإنما يرتدين أيضا القبعات الغريبة الشكل في يوم الأمراء، ربما تأثرا بالملكة بياتركس المعروفة بحبها للقبعات، بينما لا يبدو أن السياسيات من الجنس اللطيف سيقتصدن عندما يتعلق الأمر بتغطية رؤوسهن بهذه القبعات.
ربما لذلك لا يحوز هذا اليوم إعجاب الجميع: "بالطبع يمكنك استقطاع شيئ من هذه البهارج والخيلاء. مثل هذه الملابس الثمينة التي يرتدونها ليوم واحد فقط! أعتقد أنه يمكنني الاكتفاء بالقليل". هذا ما يقوله أحد المتفرجين.
جزء آخر من الاحتفال بيوم الأمراء يتمثل في الاستعراض، حيث تنتقل الملكة من قصرها إلى قاعة الفرسان في عربة ذهبية، تجرها ثمانية من الخيول المطهمة. ومرور العربة في مسارها يعتبر ذروة الازدحام، ويشارك في الاستعراض عدة نخب من سلاح الفرسان، وأفواج من الفرق العسكرية الموسيقية.
الاستعراض يجب أن يبقى في مركز المدينة، هذا ما يقوله متفرج آخر مضيفا "لا أعتقد أنه عليك استقطاع أي شيء من الاحتفالات. في هولندا لا تعتبر الاحتفالات كثيرة التكاليف بالنسبة للبرلمان، وبالتالي فمن الجيد أن يوضعوا جميعا في الصورة مرة واحدة في العام".
بالنسبة لاستقطاعات الميزانية، لا يعتقد الكثير من الناس الذين خرجوا لمشاهدة الاستعراض أنه من الضروري توفير بعض الأموال في يوم الأمراء. فالركود الاقتصادي أثر بشدة منذ بعض الوقت على جيب المواطن الهولندي. والناس يشعرون بالفخر بالطبيعة البسيطة للعائلة الملكية. وبالتالي حتى إذا حرم أي شخص آخر من بعض السنتات، فإن يوم الأمراء على ما يبدو نجا من استقطاعات الميزانية.