
اغتيل العقيد محمد صالح الشائف في كمين استهدف موكبا عسكريا ونفذ في منطقة حريب بمأرب
ففي محافظة مأرب (شرق البلاد) اغتالت عناصر يعتقد أنها تابعة للقاعدة أركان حرب اللواء 315 العقيد محمد صالح الشائف في كمين تم نصبه لموكب عسكري كان في طريقة إلى منطقة صافر النفطية، وأسفر الحادث عن مقتل ضابطين آخرين، بينما نجا منه قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء محمد علي المقدشي.
وقالت مصادر محلية لـ"الهدهد الدولية" إن عملية الاغتيال التي استهدفت الموكب العسكري نفذت في منطقة حريب بمأرب ظهر اليوم، ويعتقد أنها كانت تستهدف قائد المنطقة العسكرية اللواء المقدشي الذي كان يتقدم الموكب".
ويأتي ذلك في الوقت الذي قام قيادي في القاعدة بتسليم نفسه للسلطات المحلية في مأرب إثر مفاوضات قادها محافظ المحافظـة. في حين ذكرت المصادر أن منفذ الهجوم ضد العقيد الشائف يدعى حسن العقيلي وهو من أبناء مديرية حريب وينتمي لتنظيم القاعدة.
وقالت مصادر أمنية يمنية إن مفاوضات طويلة قادها محافظ مأرب ناجي بن علي الزايدي أسفرت عن تسليم القيادي في تنظيم القاعدة غالب الزايدي نفسه للسلطات المحلية، مقابل ضمان سلامته.
وقام الزايدي بتسليم نفسه في مركز المحافظة بعد سلسلة من التصريحات السياسية الحادة التي هدد فيها بإنشاء معسكر يضم كل من وصفهم بـ"المطلوبين دون تهم". ويعد الزايدي أحد المطلوبين أمنياً بسبب نشاطاته في القاعدة بعد تبرئته من تهمة التستر على قيادي آخر بالقاعدة هو أبو عاصم الأهدل.
ورغم أن صنعاء تتهم الزايدي بالضلوع في نشاطات إرهابية وقيادة نشاطات أخرى فقد سبق له أن أدلى بمواقف أعلن فيها خروجه عن الدولة واستنكر إدراجه ضمن قائمة المطلوبين وأكد عدم انتمائه لتنظيم "القاعدة."
وقال الزايدي بأن الدولة تهدف من وراء الإعلان عن هذه القائمة، (التي تضم أسماء فارين من سجن الأمن السياسي في فبراير/شباط2009 إلى تضليل الرأي العام وإبعاد أنظاره عن حقيقة وجود صراع بين الحكومة وقبيلة الزايدي.
يذكر أن غالب الزايدي كان أمضى ثلاث سنوات في السجن بتهمة إخفاء محمد الأهدل (أبوعاصم) المتهم بأنه الرجل الثاني للقاعدة في اليمن، وقد مثل كلاهما أمام المحكمة المتخصصة بقضايا الإرهاب، غير أن الزايدي أفرج عنه لعدم ثبوت التهمة الموجهة ضده بيونيو/حزيران 2009.
وفي محافظة عمران (شمال اليمن)، قتل 8 من رجال القبائل على الأقل بينهم مسؤول محلي هو الشيخ محسن معقل أمين عام المجلس المحلي بمديرية حرف سفيان، في كمين مسلح نفذه المتمردون الحوثيون.
وقالت مصادر محلية لـ"الهدهد الدولية" إن الحادث يأتي ضمن التصفيات التي يقوم بها الحوثيون لرجال القبائل الموالين للسلطة في أعقاب الهدنة التي أعلنت في 11 فبراير بين المتمردين والحكومة اليمنية.
وكانت حرف سفيان مسرحاً إلى جانب محافظة صعدة للحرب التي وقعت بين الحوثيين وقوات الجيش اليمني.
وأشارت المصادر إلى أن الحادث الذي أودى بحياة أمين عام المجلس المحلي أدى إلى مقتل 7 آخرين من رجال القبائل لم يتم التعرف على هويتهم بسبب تناثر أجسادهم إلى أشلاء، في حين تم التعرف على المسؤول المحلي عن طريق سيارته التي استهدفها الكمين.
وذكرت المصادر إن لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار في طريقها حالياً إلى منطقة الجبل الأسود في محاولة للقيام بالتحقيق في العملية ورصد الشهادات، في حين أبدت المصادر تخوفها من وقوع اشتباكات عنيفة بين القبائل المسلحين وأنصار الحوثيين على إثر هذه الحادثة، حيث يسود المنطقة توتر شديد.
وجاءت هذه العملية بعد يوم واحد من اتهامات أطلقها الحوثيون ضد عضو البرلمان الشيخ صغير حمود عزيز (أحد مشائخ حرف سفيان) بقطع طريق (صعدة – صنعاء) لثلاثة أيام.
وقال عبدالملك الحوثي في بيان أمس الجمعة "إن ابن عزيز يواصل قطع طريق (صعدة – صنعاء) بشكل نهائي. متهماً السلطة بالضلوع في هذا العمل الذي وصفه بـ"غير الأخلاقي" والذي يعتبر عقاباً جماعياً على جميع أبناء محافظة صعدة (شمال اليمن). حد تعبير البيان.
كما اتهم الحوثي لجنة الإشراف على وقف الحرب بعدم القيام بدورها في فتح الطريق وإدانة هذه الأعمال.
وطالب في الوقت ذاته السلطة بضرورة "الإفراج عن المعتقلين وترجمة إعلان 22 مايو على أرض الواقع". متهماً السلطة بالمروغة في الإفراج عنهم حتى اللحظـة.
وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد أصدر في 22 مايو الفائت بمناسبة الذكرى الـ20 للوحدة اليمنية، عفواً عاماً عن المعتقلين السياسيين على ذمة حرب صعدة والأحداث في المحافظات الجنوبية.
وأعلنت السلطات الأمنية في وقت لاحق الإفراج عن 291 معتقلاً بينهم 91 حوثياً
وقالت مصادر محلية لـ"الهدهد الدولية" إن عملية الاغتيال التي استهدفت الموكب العسكري نفذت في منطقة حريب بمأرب ظهر اليوم، ويعتقد أنها كانت تستهدف قائد المنطقة العسكرية اللواء المقدشي الذي كان يتقدم الموكب".
ويأتي ذلك في الوقت الذي قام قيادي في القاعدة بتسليم نفسه للسلطات المحلية في مأرب إثر مفاوضات قادها محافظ المحافظـة. في حين ذكرت المصادر أن منفذ الهجوم ضد العقيد الشائف يدعى حسن العقيلي وهو من أبناء مديرية حريب وينتمي لتنظيم القاعدة.
وقالت مصادر أمنية يمنية إن مفاوضات طويلة قادها محافظ مأرب ناجي بن علي الزايدي أسفرت عن تسليم القيادي في تنظيم القاعدة غالب الزايدي نفسه للسلطات المحلية، مقابل ضمان سلامته.
وقام الزايدي بتسليم نفسه في مركز المحافظة بعد سلسلة من التصريحات السياسية الحادة التي هدد فيها بإنشاء معسكر يضم كل من وصفهم بـ"المطلوبين دون تهم". ويعد الزايدي أحد المطلوبين أمنياً بسبب نشاطاته في القاعدة بعد تبرئته من تهمة التستر على قيادي آخر بالقاعدة هو أبو عاصم الأهدل.
ورغم أن صنعاء تتهم الزايدي بالضلوع في نشاطات إرهابية وقيادة نشاطات أخرى فقد سبق له أن أدلى بمواقف أعلن فيها خروجه عن الدولة واستنكر إدراجه ضمن قائمة المطلوبين وأكد عدم انتمائه لتنظيم "القاعدة."
وقال الزايدي بأن الدولة تهدف من وراء الإعلان عن هذه القائمة، (التي تضم أسماء فارين من سجن الأمن السياسي في فبراير/شباط2009 إلى تضليل الرأي العام وإبعاد أنظاره عن حقيقة وجود صراع بين الحكومة وقبيلة الزايدي.
يذكر أن غالب الزايدي كان أمضى ثلاث سنوات في السجن بتهمة إخفاء محمد الأهدل (أبوعاصم) المتهم بأنه الرجل الثاني للقاعدة في اليمن، وقد مثل كلاهما أمام المحكمة المتخصصة بقضايا الإرهاب، غير أن الزايدي أفرج عنه لعدم ثبوت التهمة الموجهة ضده بيونيو/حزيران 2009.
وفي محافظة عمران (شمال اليمن)، قتل 8 من رجال القبائل على الأقل بينهم مسؤول محلي هو الشيخ محسن معقل أمين عام المجلس المحلي بمديرية حرف سفيان، في كمين مسلح نفذه المتمردون الحوثيون.
وقالت مصادر محلية لـ"الهدهد الدولية" إن الحادث يأتي ضمن التصفيات التي يقوم بها الحوثيون لرجال القبائل الموالين للسلطة في أعقاب الهدنة التي أعلنت في 11 فبراير بين المتمردين والحكومة اليمنية.
وكانت حرف سفيان مسرحاً إلى جانب محافظة صعدة للحرب التي وقعت بين الحوثيين وقوات الجيش اليمني.
وأشارت المصادر إلى أن الحادث الذي أودى بحياة أمين عام المجلس المحلي أدى إلى مقتل 7 آخرين من رجال القبائل لم يتم التعرف على هويتهم بسبب تناثر أجسادهم إلى أشلاء، في حين تم التعرف على المسؤول المحلي عن طريق سيارته التي استهدفها الكمين.
وذكرت المصادر إن لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار في طريقها حالياً إلى منطقة الجبل الأسود في محاولة للقيام بالتحقيق في العملية ورصد الشهادات، في حين أبدت المصادر تخوفها من وقوع اشتباكات عنيفة بين القبائل المسلحين وأنصار الحوثيين على إثر هذه الحادثة، حيث يسود المنطقة توتر شديد.
وجاءت هذه العملية بعد يوم واحد من اتهامات أطلقها الحوثيون ضد عضو البرلمان الشيخ صغير حمود عزيز (أحد مشائخ حرف سفيان) بقطع طريق (صعدة – صنعاء) لثلاثة أيام.
وقال عبدالملك الحوثي في بيان أمس الجمعة "إن ابن عزيز يواصل قطع طريق (صعدة – صنعاء) بشكل نهائي. متهماً السلطة بالضلوع في هذا العمل الذي وصفه بـ"غير الأخلاقي" والذي يعتبر عقاباً جماعياً على جميع أبناء محافظة صعدة (شمال اليمن). حد تعبير البيان.
كما اتهم الحوثي لجنة الإشراف على وقف الحرب بعدم القيام بدورها في فتح الطريق وإدانة هذه الأعمال.
وطالب في الوقت ذاته السلطة بضرورة "الإفراج عن المعتقلين وترجمة إعلان 22 مايو على أرض الواقع". متهماً السلطة بالمروغة في الإفراج عنهم حتى اللحظـة.
وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد أصدر في 22 مايو الفائت بمناسبة الذكرى الـ20 للوحدة اليمنية، عفواً عاماً عن المعتقلين السياسيين على ذمة حرب صعدة والأحداث في المحافظات الجنوبية.
وأعلنت السلطات الأمنية في وقت لاحق الإفراج عن 291 معتقلاً بينهم 91 حوثياً