68 مفقودا في حادث في محطة توليد كهرباء في روسيا

وصرح اندريه كلوييف من فرع الوزارة في منطقة خاكاسيا القريبة من الحدود المنغولية (4300 كلم على موسكو) حيث وقعت الكارثة لاذاعة صدى موسكو "لا خبر عن 68 شخصا".

وتحدث عن انهيار سقف قاعة الآلات في المحطة الكهرومائية في سايانو تشوتشنسكايا مؤكدا ان المياه غمرت الانفاق التي تقع اسفلها.

واضاف "قد يكون بعضهم في الاقبية لكن رجال الاغاثة لم يخرجوا احدا" مشددا على ان العديد من المفقودين قد يكونوا في انفاق يصعب الوصول اليها.

وكان ناطق محلي باسم وزارة الحالات الطارئة اعلن سابقا لفرانس برس ان الحادث وقع في الساعة 00,42 ت غ واسفر عن سقوط سبعة قتلى و11 جريحا.

وافاد بيان عن لجنة التحقيق في نيابة روسيا عن مقتل ثمانية وجرح عشرة وفقدان 54 شخصا.

واعلنت مجموعة روشيدرو في بيان على موقعها من الانترنت ان "في الساعدة 04,15 بتوقيت موسكو (00,15 ت غ) واثر هزة عنيف يجري تحديد مصدرها، دمرت اثنان من التوربينات الكهرومائية وقسم من قاعدة الالات وتضررت التوربينتان 7 و9 كثيرا".

واوضح البيان ان "ليس هناك خطر على السكان المقيمين اسفل السد".
وتسبب توقف المحطة الكهربائية المفاجئ في انعكاسات على امداد المنطقة بالطاقة.

واعلنت شركة روسال العملاقة لانتاج الاليمنيون التي يملكها رجال الاعمال اولغ ديريباسكا في بيان ان هذا الاخير عقد اجتماعا طارئا مع وزير الطاقة سرغي تشماتكو ووزير الحالات الطارئة سرغي تشويغو ورئيس مجموعة روشيدرو فياتسلاف سينيوغين.

واعلنت المجموعة ان تلك المنطقة التي تكثر فيها الصناعات ومصنع روسال لتذويب الاليمنيون تستهلك الكثير من الطاقة.

وتحدث المشاركون في الاجتماع عن احتمال اللجوء لمصادر طاقة اضافية لتشغيل مصانع روسال او خفض انتاج تلك المواقع "لتوفير احتياطي اضافي من الطاقة وضمان عمل مستقر في المنطقة عشية فصلي الخريف والشتاء" على ما افادت روسال.

واعلن وزير الحالات الطارئة سرغي تشيوغو الذي نقلت تصريحاته وكالة انترفاكس ان اعادة بناء المحطة بالكامل "سياخذ سنوات".