
تأتي تلك الخطوة المثيرة بعدما أظهرت البيانات التي نشرتها الصحيفة أن حوالي أربعة آلاف شخص تعرضوا لما يتردد أنه قرصنة على هواتفهم على يد محققين وصحفيين يعملون لصالح الصحيفة.
وأعلن جيمس ميردوخ وريث امبراطورية ميردوخ ورئيس مؤسسة "نيوز انترناشيونال" التي تملك الصحيفة أن أخر عدد منها سيصدر يوم الأحد المقبل. يمتلك ميردوخ أيضا في بريطانيا صحف "تايمز" و"صن" و"صن دايز تايمز".
واقر ميردوخ في بيان بأن التحقيق الداخلي الذي تجريه الصحيفة حول الاتهامات بالتلصص على الهواتف لم تكن كافية.
وقال: "تعمل نيوز أوف ذا وورلد في مجال وضع الاخرين أمام مسئولياتهم ،لكنها فشلت عندما تعلق الأمر بها".
وأضاف: "فشلت نيوز أوف ذا وورلد ونيوز انترناشيونال في الوصول إلى الحقيقة فيما يتعلق بالمخالفات التي حدثت بدون ضمير، أو هدف شرعي". غير أن الصحيفة أصرت على أن السبل غير الشرعية غير منتشرة بها وأن "عناصر مارقة" فقط تورطت في هذا.
وأقر ميردوخ في بيانه بأن هذا أيضا كان خطأ، إلا أنه في إطار ما تكشف، تأكد أيضا أن الصحيفة قدمت أموالا لضباط لشرطة من أجل الحصول على معلومات.
وخلال الأسبوع الماضي، أظهرت اتهامات جديدة خرجت نتيجة للتحقيقات التي تجريها الشرطة حاليا أن الصحيفة لم تقم فقط بالتنصت على الهواتف الخاصة بالساسة والمشاهير، بل أيضا تلك الخاصة بضحايا الجرائم.
تسببت الاتهامات التي ترددت حول قيام المحققين العاملين بالصحيفة بالتنصت على الهاتف الخلوي الخاص بفتاة مراهقة تدعى ميلي داولر كانت تعرضت للاختطاف، والقتل عام 2002 في اثارن غضب القراءور.
وتردد أن المحققين حذفوا رسائل من البريد الصوتي الخاص بالفتاة ما أعطى أبويها "أملا زائفا" في بقائها على قيد الحياة.
كما تردد أن هواتف أقارب ضحايا التفجيرات الانتحارية التي استهدفت شبكة النقل في لندن تعرضت للقرصنة.
يأتي الإعلان عن إغلاق الصحيفة بعد خروج اتهامات جديدة اليوم الخميس تتعلق بقيام المحققين التابعين للصحيفة بالتلصص على رسائل هواتف محمولة لأقارب جنود لقوا حتفهم في الحروب بالعراق وأفغانستان. تعرضت الوسائل التي استخدمتها الصحيفة لادانات شديدة.
وانسحب عدد من الشركات البريطانية الرائدة من عقود الإعلان مع الصحيفة، وصحف ميردوخ الاخرى نتيجة لذلك.
كما ألقت الفضيحة بظلالها على خطط ميردوخ للاستحواذ على قناة "بي سكاي بي" الفضائية البريطانية التي تمتلك مؤسسته فيها بالفعل نسبة 39%.
وقالت تقارير غير مؤكدة إن وزير الثقافة البريطاني جيرمي هانت مستعد لتأجيل موافقة الحكومة على الخطة.
وأعلن جيمس ميردوخ وريث امبراطورية ميردوخ ورئيس مؤسسة "نيوز انترناشيونال" التي تملك الصحيفة أن أخر عدد منها سيصدر يوم الأحد المقبل. يمتلك ميردوخ أيضا في بريطانيا صحف "تايمز" و"صن" و"صن دايز تايمز".
واقر ميردوخ في بيان بأن التحقيق الداخلي الذي تجريه الصحيفة حول الاتهامات بالتلصص على الهواتف لم تكن كافية.
وقال: "تعمل نيوز أوف ذا وورلد في مجال وضع الاخرين أمام مسئولياتهم ،لكنها فشلت عندما تعلق الأمر بها".
وأضاف: "فشلت نيوز أوف ذا وورلد ونيوز انترناشيونال في الوصول إلى الحقيقة فيما يتعلق بالمخالفات التي حدثت بدون ضمير، أو هدف شرعي". غير أن الصحيفة أصرت على أن السبل غير الشرعية غير منتشرة بها وأن "عناصر مارقة" فقط تورطت في هذا.
وأقر ميردوخ في بيانه بأن هذا أيضا كان خطأ، إلا أنه في إطار ما تكشف، تأكد أيضا أن الصحيفة قدمت أموالا لضباط لشرطة من أجل الحصول على معلومات.
وخلال الأسبوع الماضي، أظهرت اتهامات جديدة خرجت نتيجة للتحقيقات التي تجريها الشرطة حاليا أن الصحيفة لم تقم فقط بالتنصت على الهواتف الخاصة بالساسة والمشاهير، بل أيضا تلك الخاصة بضحايا الجرائم.
تسببت الاتهامات التي ترددت حول قيام المحققين العاملين بالصحيفة بالتنصت على الهاتف الخلوي الخاص بفتاة مراهقة تدعى ميلي داولر كانت تعرضت للاختطاف، والقتل عام 2002 في اثارن غضب القراءور.
وتردد أن المحققين حذفوا رسائل من البريد الصوتي الخاص بالفتاة ما أعطى أبويها "أملا زائفا" في بقائها على قيد الحياة.
كما تردد أن هواتف أقارب ضحايا التفجيرات الانتحارية التي استهدفت شبكة النقل في لندن تعرضت للقرصنة.
يأتي الإعلان عن إغلاق الصحيفة بعد خروج اتهامات جديدة اليوم الخميس تتعلق بقيام المحققين التابعين للصحيفة بالتلصص على رسائل هواتف محمولة لأقارب جنود لقوا حتفهم في الحروب بالعراق وأفغانستان. تعرضت الوسائل التي استخدمتها الصحيفة لادانات شديدة.
وانسحب عدد من الشركات البريطانية الرائدة من عقود الإعلان مع الصحيفة، وصحف ميردوخ الاخرى نتيجة لذلك.
كما ألقت الفضيحة بظلالها على خطط ميردوخ للاستحواذ على قناة "بي سكاي بي" الفضائية البريطانية التي تمتلك مؤسسته فيها بالفعل نسبة 39%.
وقالت تقارير غير مؤكدة إن وزير الثقافة البريطاني جيرمي هانت مستعد لتأجيل موافقة الحكومة على الخطة.