الصفحات
سياسة
وحذر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم السبت من أنه ما لم يستجب لوكاشينكو لمخاوف الاتحاد الأوروبي، يمكن فرض المزيد من العقوبات بالإضافة إلى التي وافق عليها التكتل بالفعل.
ونقلت صحيفة بيلد عن ماس قوله إن لوكاشينكو بحاجة للتحدث مع المعارضة والموافقة على إعادة الانتخابات.
ومع ذلك، يبدو أنه ليست هناك أي بوادر للتراجع عن حملة قمع الاحتجاجات في بيلاروس.
وقالت تقارير إن عدد المتظاهرات وصل إلى ما لا يقل عن خمسة آلاف امرأة.
وأفادت التقارير أن الشرطة راقبت المظاهرة في البداية ولم يعلن عن اعتقال أحد خلال المظاهرة التي أطلق عليها "مسيرة النساء" التي شكلتها المعارضة.
ونظمت مظاهرات نسائية في مدن أخرى اليوم السبت في الجمهورية السوفيتية السابقة بيلاروس.
وقالت وزارة الداخلية إنه من المتوقع توجيه اتهامات إلى المحتجين الذين تم القبض عليهم أمس الجمعة.
وأضافت الوزارة أنه تم القبض على نحو 40 متظاهرا لكن نصفهم فقط سيواجه اتهامات.
وأدى الضغط على المعارضة إلى مغادرة العديد من الشخصيات الرئيسية للبلاد، بما في ذلك سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي فرت إلى ليتوانيا بعد خسارتها في الانتخابات أمام لوكاشينكو.
وأكدت تيخانوفسكايا في مقطع فيديو أنها لا تريد أن تمنع نفسها عن الاتصال بروسيا، لكن موسكو لم تتواصل معها حتى الآن. وقالت "أدعو الجميع، بما في ذلك روسيا والدول المجاورة، إلى احترام سيادة شعبنا"، مضيفة أن "استقلال بيلاروس ليس للبيع".
وغادرت السياسية البيلاروسية المعارضة البارزة، أولجا كوفالكوفا، البلاد إلى بولندا المجاورة، بحسب زملائها في معسكر المعارضة.
وقال أنطون رودنينكوف، المتحدث باسم مجلس جديد يهدف لتحقيق انتقال سياسي في بيلاروس، لموقع "توت.باي" الإخباري الإلكتروني إن كوفالكوفا حاليا في وارسو، دون الكشف عن تفاصيل عن سبب مغادرتها بيلاروس.
يشار إلى أن كوفالكوفا من المقربين من زعيمة المعارضة سفيتلانا تيكانوفسكايا وهي أيضًا عضو في المجلس.
واعتقلت كوفالكوفا / 36 عاما/ في آب/أغسطس وقضت عدة أيام رهن الاعتقال قبل الإفراج عنها يوم الخميس.
ونقلت صحيفة بيلد عن ماس قوله إن لوكاشينكو بحاجة للتحدث مع المعارضة والموافقة على إعادة الانتخابات.
ومع ذلك، يبدو أنه ليست هناك أي بوادر للتراجع عن حملة قمع الاحتجاجات في بيلاروس.
وقالت تقارير إن عدد المتظاهرات وصل إلى ما لا يقل عن خمسة آلاف امرأة.
وأفادت التقارير أن الشرطة راقبت المظاهرة في البداية ولم يعلن عن اعتقال أحد خلال المظاهرة التي أطلق عليها "مسيرة النساء" التي شكلتها المعارضة.
ونظمت مظاهرات نسائية في مدن أخرى اليوم السبت في الجمهورية السوفيتية السابقة بيلاروس.
وقالت وزارة الداخلية إنه من المتوقع توجيه اتهامات إلى المحتجين الذين تم القبض عليهم أمس الجمعة.
وأضافت الوزارة أنه تم القبض على نحو 40 متظاهرا لكن نصفهم فقط سيواجه اتهامات.
وأدى الضغط على المعارضة إلى مغادرة العديد من الشخصيات الرئيسية للبلاد، بما في ذلك سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي فرت إلى ليتوانيا بعد خسارتها في الانتخابات أمام لوكاشينكو.
وأكدت تيخانوفسكايا في مقطع فيديو أنها لا تريد أن تمنع نفسها عن الاتصال بروسيا، لكن موسكو لم تتواصل معها حتى الآن. وقالت "أدعو الجميع، بما في ذلك روسيا والدول المجاورة، إلى احترام سيادة شعبنا"، مضيفة أن "استقلال بيلاروس ليس للبيع".
وغادرت السياسية البيلاروسية المعارضة البارزة، أولجا كوفالكوفا، البلاد إلى بولندا المجاورة، بحسب زملائها في معسكر المعارضة.
وقال أنطون رودنينكوف، المتحدث باسم مجلس جديد يهدف لتحقيق انتقال سياسي في بيلاروس، لموقع "توت.باي" الإخباري الإلكتروني إن كوفالكوفا حاليا في وارسو، دون الكشف عن تفاصيل عن سبب مغادرتها بيلاروس.
يشار إلى أن كوفالكوفا من المقربين من زعيمة المعارضة سفيتلانا تيكانوفسكايا وهي أيضًا عضو في المجلس.
واعتقلت كوفالكوفا / 36 عاما/ في آب/أغسطس وقضت عدة أيام رهن الاعتقال قبل الإفراج عنها يوم الخميس.
