تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


أئمة مؤيدون للسلطة الفلسطينية يتهجمون على القرضاوي ودحلان يتهمه بتعزيز الخلافات




القاهرة - انتقد محمد دحلان، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، تصريحات رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقال دحلان : القرضاوي أولا كعالم، أو كرجل مسلم كان يفترض أن يسلك سلوكا مختلفا (...) كان يجب أن يكون له دور فى إنهاء الخلافات الاسلامية، وليس تعزيزها بفتاوى ليس لها علاقة بالدين وسماحته


محمد دحلان
محمد دحلان
يذكر أن عددا من مساجد الضفة شهدت امس الجمعة وقوع مشادات بعدما تهجم أئمة مؤيدون للسلطة الفلسطينية على القرضاوي الذي كان قال ان محمود عباس يستحق الرجم "إذا صح انه أيد حرب إسرائيل على قطاع غزة" .

وفي ما يتعلق بتقييمه للحملة التي تقودها قيادات "حماس" ضد "الجدار الفولاذي" المصري على الحدود مع قطاع غزة معززة في ذلك بفتوى من القرضاوي، قال دحلان: "من حق مصر ان تتخذ ترتيباتها الامنية التي تحمي امنها الوطني، وكان تجاوزا سافرا من قبل حماس فى الماضي ان تدخل للاراضي المصرية، وان تقتل ضباطا مصريين".

وتابع: "يجب على الجميع ان يتذكر انه في عهد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لم يحدث مثل هذا الجنون، واذا أرادت حماس ان تناضل فعليها ان تهاجم الحدود الاسرائيلية لا الحدود المصرية".

وانتقد دحلان تصريحات افرايم هليفي، الرئيس السابق للموساد، قائلا: "هليفي كان رئيس للموساد في السابق (...) ولايزال يحلم بأنه صاحب قرار، وهو نفس الشخص الذي نادى بقتل الرئيس عرفات، وهو ليس لديه أي تأثير أو دور في إسرائيل بالمناسبة، ولكن اذا أرادت أن تفاوض اسرائيل حماس - واعتقد انه بيهددنا بذلك - فنحن نقول أهلا وسهلا. نحن لسنا ضد ذلك على الرغم ان صاحبة الولاية في المفاوضات الفلسطينية هي منظمة التحرير الفلسطينية، لا السلطة ولا فتح ولا حماس، وهم بالاساس يتفاوضون مع حماس على غلعاد شاليت ونحن لسنا ضد ذلك".

كان هليفي صرح بأن وجود السلطة الفلسطينية، بات مرهونا بما تتلقاه الاخيرة من مساعدات من إسرائيل والولايات المتحدة وبانها باتت غير قادرة على التفاوض، لذا فمن الافضل لاسرائيل ان تتفاوض مع حركة "حماس"، حسب قوله

د ب أ
السبت 16 يناير 2010