
وانتقد البروفسور ديفيد نات قرار الحكومة اعادة تصنيف حشيشة الكيف ضمن المخدرات التي يعاقب على حيازتها باحكام تصل الى السجن خمسة اعوام، واشار الى انه ينبغي للسياسيين اطلاع الناس على نحو افضل على مخاطر الحقيقية التي ينطوي عليها استهلاك مواد مختلفة.
واعتبر ان تدخين الحشيشة لا تنطوي سوى على "خطر طفيف" للتسبب بامراض عقلية.
ليضيف "يجب الاقرار بأنه يروق للجيل الشاب ان يجربوا المخدرات او مواد اخرى خطيرة في المبدأ، اما ما ينبغي لنا فعله، فحمايتهم في هذه المرحلة من حياتهم".
واضاف "يتوجب علينا تاليا ان نوفر لهم معلومات اكثر دقة ومصداقية (...) واذا كنا نعتقد باننا سنثني الشباب عن استهلاك المخدرات عبر دب الذعر في نفوسهم، فنحن على خطأ بلا ريب".
في ايار/مايو من العام 2008، اعلنت الحكومة البريطانية نيتها اعادة تصنيف حشيشة الكيف ضمن فئة المخدرات في تراجع عن القرار الذي كانت اتخذته في العام 2004 والذي كان صنفها من المهدئات البسيطة فحسب.
ويصنف القانون البريطاني المخدرات ضمن فئات ثلاث: اولا المخدرات القوية مثل الكوكايين والهيرويين وثانيا المخدرات الخفيفة مثل حشيشة الكيف واخيرا فئة المنشطات والمهدئات او المضادات الحيوية.
وفي بيان اصدره مركز دراسات الجريمة والعدالة في جامعة "كينغز كولدج"، اقترح البروفسور نات تصنيفا للمواد المشروعة وغير المشروعة بحسب درجة الخطورة التي تمثلها بالنسبة الى المستخدم.
وبحسب هذا التصنيف ايضا، احتلت الكحول المرتبة الخامسة من ضمن المواد الاكثر خطورة لتلي الهيرويين والكوكايين ومهدئين اخرين. اما التدخين فاحتل المرتبة التاسعة وحشيشة الكيف وحبوب الهلوسة على التوالي المرتبة 11 و 18
واعتبر ان تدخين الحشيشة لا تنطوي سوى على "خطر طفيف" للتسبب بامراض عقلية.
ليضيف "يجب الاقرار بأنه يروق للجيل الشاب ان يجربوا المخدرات او مواد اخرى خطيرة في المبدأ، اما ما ينبغي لنا فعله، فحمايتهم في هذه المرحلة من حياتهم".
واضاف "يتوجب علينا تاليا ان نوفر لهم معلومات اكثر دقة ومصداقية (...) واذا كنا نعتقد باننا سنثني الشباب عن استهلاك المخدرات عبر دب الذعر في نفوسهم، فنحن على خطأ بلا ريب".
في ايار/مايو من العام 2008، اعلنت الحكومة البريطانية نيتها اعادة تصنيف حشيشة الكيف ضمن فئة المخدرات في تراجع عن القرار الذي كانت اتخذته في العام 2004 والذي كان صنفها من المهدئات البسيطة فحسب.
ويصنف القانون البريطاني المخدرات ضمن فئات ثلاث: اولا المخدرات القوية مثل الكوكايين والهيرويين وثانيا المخدرات الخفيفة مثل حشيشة الكيف واخيرا فئة المنشطات والمهدئات او المضادات الحيوية.
وفي بيان اصدره مركز دراسات الجريمة والعدالة في جامعة "كينغز كولدج"، اقترح البروفسور نات تصنيفا للمواد المشروعة وغير المشروعة بحسب درجة الخطورة التي تمثلها بالنسبة الى المستخدم.
وبحسب هذا التصنيف ايضا، احتلت الكحول المرتبة الخامسة من ضمن المواد الاكثر خطورة لتلي الهيرويين والكوكايين ومهدئين اخرين. اما التدخين فاحتل المرتبة التاسعة وحشيشة الكيف وحبوب الهلوسة على التوالي المرتبة 11 و 18