الرئيس السوداني عمر البشير
واعلن الرئيس عمر البشير الجمعة امام انصاره في الخرطوم "سنتوصل قريبا الى اتفاق مع حركة العدل والمساواة بفضل وساطة الرئيس (التشادي) ادريس ديبي".
وافاد التلفزيون الوطني ان الاتفاق قد يتم خلال الاربعة والعشرين ساعة المقبلة دون مزيد من التفاصيل حول فحواه.
ويفترض ان تباشر الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة التي تعتبر اهم حركات التمرد واكثرها تسلحا في دارفور، قريبا في الدوحة مفاوضات مباشرة.
وقد اجرى الطرفان مباحثات تمهيدية في قطر بوساطة موفد الامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي حول الاجراءات التي ستتم فيها المفاوضات.
ورجح احد قادة حركة العدل والمساواة الجمعة لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته، ان يتم التوصل الى اتفاق في نجامينا ثم مناقشات في الدوحة.
لكنه لم يحدد اذا كان الاتفاق الذي قد يوقع في نجامينا سيشكل اطار مفاوضات السلام في الدوحة.
وتاتي هذه التطورات على ظل تحسن العلاقات بين السودان وتشاد، الجارتان اللتين كانتا تتبادلان التهم بدعم حركات تمرد بعضهما البعض منذ خمس سنوات، واعلن البلدان مؤخرا عزمهما على تطبيع علاقاتهما.
الا ان الجيش الشعبي لتحرير السودان، حركة التمرد التي يقودها عبد الواحد نور ترفض المشاركة في مفاوضات الدوحة.
واسفر نزاع دارفور، غرب السودان عن سقوط 300 الف قتيل منذ 2003 حسب تقديرات الامم المتحدة وعشرة الاف حسب الخرطوم ونزوح 2,7 مليون نسمة.
وافاد التلفزيون الوطني ان الاتفاق قد يتم خلال الاربعة والعشرين ساعة المقبلة دون مزيد من التفاصيل حول فحواه.
ويفترض ان تباشر الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة التي تعتبر اهم حركات التمرد واكثرها تسلحا في دارفور، قريبا في الدوحة مفاوضات مباشرة.
وقد اجرى الطرفان مباحثات تمهيدية في قطر بوساطة موفد الامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي حول الاجراءات التي ستتم فيها المفاوضات.
ورجح احد قادة حركة العدل والمساواة الجمعة لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته، ان يتم التوصل الى اتفاق في نجامينا ثم مناقشات في الدوحة.
لكنه لم يحدد اذا كان الاتفاق الذي قد يوقع في نجامينا سيشكل اطار مفاوضات السلام في الدوحة.
وتاتي هذه التطورات على ظل تحسن العلاقات بين السودان وتشاد، الجارتان اللتين كانتا تتبادلان التهم بدعم حركات تمرد بعضهما البعض منذ خمس سنوات، واعلن البلدان مؤخرا عزمهما على تطبيع علاقاتهما.
الا ان الجيش الشعبي لتحرير السودان، حركة التمرد التي يقودها عبد الواحد نور ترفض المشاركة في مفاوضات الدوحة.
واسفر نزاع دارفور، غرب السودان عن سقوط 300 الف قتيل منذ 2003 حسب تقديرات الامم المتحدة وعشرة الاف حسب الخرطوم ونزوح 2,7 مليون نسمة.