نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


أتفاق وشيك في دارفور على ذمة الرئيس البشير




الخرطوم - تحدث السودان عن اتفاق اطار وشيك مع حركة تمرد هامة في دارفور قد يؤدي الى وقف المواجهات في تلك المنطقة التي تقع غرب السودان وتشهد حربا اهلية منذ 2003.


الرئيس السوداني عمر البشير
الرئيس السوداني عمر البشير
واعلن الرئيس عمر البشير الجمعة امام انصاره في الخرطوم "سنتوصل قريبا الى اتفاق مع حركة العدل والمساواة بفضل وساطة الرئيس (التشادي) ادريس ديبي".

وافاد التلفزيون الوطني ان الاتفاق قد يتم خلال الاربعة والعشرين ساعة المقبلة دون مزيد من التفاصيل حول فحواه.
ويفترض ان تباشر الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة التي تعتبر اهم حركات التمرد واكثرها تسلحا في دارفور، قريبا في الدوحة مفاوضات مباشرة.

وقد اجرى الطرفان مباحثات تمهيدية في قطر بوساطة موفد الامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي حول الاجراءات التي ستتم فيها المفاوضات.

ورجح احد قادة حركة العدل والمساواة الجمعة لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته، ان يتم التوصل الى اتفاق في نجامينا ثم مناقشات في الدوحة.

لكنه لم يحدد اذا كان الاتفاق الذي قد يوقع في نجامينا سيشكل اطار مفاوضات السلام في الدوحة.

وتاتي هذه التطورات على ظل تحسن العلاقات بين السودان وتشاد، الجارتان اللتين كانتا تتبادلان التهم بدعم حركات تمرد بعضهما البعض منذ خمس سنوات، واعلن البلدان مؤخرا عزمهما على تطبيع علاقاتهما.

الا ان الجيش الشعبي لتحرير السودان، حركة التمرد التي يقودها عبد الواحد نور ترفض المشاركة في مفاوضات الدوحة.

واسفر نزاع دارفور، غرب السودان عن سقوط 300 الف قتيل منذ 2003 حسب تقديرات الامم المتحدة وعشرة الاف حسب الخرطوم ونزوح 2,7 مليون نسمة.


lazikani lazikani
السبت 20 فبراير 2010