الصفحات
سياسة
بل إنه يكون أيضا قد مر بأكثر من 20 قلعة وحصن على طول الطريق حتى الوصول إلى المساحة الأخيرة من الأرض بممر المشي بقلاع الراين.
ومثل حبات اللؤلؤ التي ينتظمها خيط فإن القلاع تصطف على طول ممر المشي بين رولاندسك وبينجن، وهذا الممر يتمتع بكثير من البهاء التاريخي مما دفع اتحاد ممارسة رياضة السير على المرتفعات في ألمانيا إلى منح ختمه الرسمي الذي يؤكد جودة هذا الممر في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويصل طول ممر المشي بقلاع الراين إلى 200 كيلومتر ويقع بولاية رينلاند بلاتينيت بوسط ألمانيا، ويقود الممر هواة القيام برحلات السير على الأقدام عبر وادي وسط الراين الجنوبي والذي أدرجته منظمة اليونسكو في قائمة مواقع التراث العالمي.
وتشكل المراحل الثلاثة عشر من ممر المشي التي يتم قطعها خلال اليوم والتي تتطلب أحيانا مزيدا من المهارة والجهد مناظر طبيعية متغيرة تضم مجموعة من المروج والغابات وبساتين الكرم، وعلى طول الطريق يستمتع هواة المشي بمناظر ساحرة بوادي الراين وبعدد من القلاع على الجانب الآخر من النهر.
وقبل أن يتمكن هواة رحلات المشي من الاستمتاع بالمنظر من قلعة بيرج راينشتاين ينبغي عليهم أولا أن يشقوا طريقهم على طول ممشى ضيق كان مخصصا لسير الحمير وفوق التربة الصخرية لوادي مورجنباشتال.
وتساعد مشدات مصنوعة من الحبال تستخدم لحماية هواة المشي على عبور بعض الطرق الوعرة، غير أن الأمر يستحق الجهد المبذول عندما يشاهد المرء عندما يصل إلى أعلى الجرف الذي يبلغ ارتفاعه 90 مترا حصنا للفرسان وكأنه خرج من أحد الكتب المصورة ويرجع تاريخه إلى القرن الثالث عشر.
وإلى جانب قلعة بيرج راينشتاين وما يعرف باسم " برج الفأر " المقام على جزيرة وسط النهر فإن هذا الحصن يعد معلم الجذب الرئيسي في المرحلة النهائية في ممشى قلاع الراين بين بلدتي تريشتنجشاوسن وبينجن.
وعلى النقيض فإن الشيء الوحيد الباقي من قلعة رولاندسك التي كانت مصدرا للفخر في الماضي وتقع في بلدة تحمل ذات الاسم هو قوس رولاند الشهير، وتعد أطلال هذه القلعة والتي غطتها النباتات الجبلية علامة شهيرة تشير إلى رومانسية نهر الراين.
وقد أشاد ألكسندر فون هومبولت وهو مغامر عاش في القرن الثامن عشر بمنظر وادي الراين وجزيرة نونفيرث ومنطقة الجبال السبعة المعروفة باسم سايبنجبيرج، ووصف هذا المنظر بأنه " أحد أجمل المشاهد في العالم ".
ويبدأ من هذا المكان ممر المشي بقلاع الراين، ولا يحتاج هواة رياضة المشي سوى إتباع علامات الممر ذات اللون الأحمر القاني والتي تحمل رسومات لشرفات الحصن.
ويقول جينز نيميير المتحدث باسم شركة سياحة الراين الرومانسي إن زيارة قلعة راينفلز عند بلدة سانكت جور تعد أمرا واجبا تماما.
وخلال جولة في أرجاء هذه القلعة الهائلة يمكن للزوار أن يشعروا بأنهم انتقلوا مباشرة عائدين إلى العصور الوسطى، وبعد أن يخطوا عدة خطوات عند نقطة ماريا روه للمشاهدة يمكنهم الاستمتاع بأجمل منظر طبيعي يشمل صخرة " لورلي " الأسطورية.
ويمكن رؤية جميع القلاع السبع وأطلال القلاع من منصة المشاهدة التي تعلو بلدة تريشتنجشاوسن حيث يمكن رؤية قلاع بيرج سوونك وبيرج هوهنك وبيرج شتاهلك وأطلال قلعة فورستنبرج على الجانب الأيسر من النهر إلى جانب أطلال قلعة نوليج على الجانب الأيمن، وبقليل من الحظ ربما ينجح الزوار في الحصول على نظرة من أطلال قلعة والديك وعلى قلعة ساوربيرج.
وأصبحت بعض هذه المباني من الملكيات الخاصة للأفراد وبالتالي فقد لا يمكن رؤيتها إلا من الخارج، غير أن قلعة بيرج سوونك تستحق المشاهدة وتوجد زيارات لها برفقة مرشد سياحي بينما تحولت قلعة بيرج شتاهلك إلى نزل للشباب.
ويتيح ممر رينبرجنفيج للمشي أيضا مجالا لمحبي الطبيعة، وأحد معالم الجذب فيه هو وجود أكبر نبع للماء البارد في العالم، ويتفجر ينبوع أندرناخ قاذفا بالمياه كل مئة دقيقة لتنطلق منه نافورة من المياه في الهواء يبلغ ارتفاعها 60 مترا، وبعد القيام بجولة في مركز الزوار تحمل سفينة راغبي مشاهدة المعالم الطبيعية إلى ناميدير فيرث وهي شبه جزيرة يقع بداخلها النبع.
وفي مركز معلومات متنزه البركان في بلاديت يتم إطلاع الزوار على معلومات حول البراكين الخامدة منذ وقت طويل بإقليم إيفل القريب، بينما يعطي ممر هوهي بوشيه شرحا حول كيفية استخراج أحجار الرحى وصخور البازلت من المحجر.
وبالنسبة للأشخاص الذين يحرصون على لياقتهم البدنية تم تخصيص طريقين لتسلق الجبال فوق ممر رينبرجنفيج للمشي، وتم تأمينهما بكابلات من الصلب موضوعة على جوانبهما بالإضافة إلى قواعد حديدية تستقر عليها الأقدام حتى لا ينزلق المتسلقون، ويسمح طريق أولسبيرجشتيج لمحبي رحلات المشي بقهر الأجراف الصخرية الواقعة بين بلدتي سانكت جور وأوبرفيسيل.
ويحتاج الطريق الآخر للتسلق وهو ميتلراين عند بلدة بوبارد إلى بذل مزيد من الجهد، ففي هذا الطريق يعبر هواة المشي جدارا أفقيا حادا من الصخر.
وخلال المرحلة الأخيرة المعروفة باسم ستكشلافركلام ينبغي على الزائر أن يكون حريصا ويراقب موقع قدميه، ويقود ممر ضيق محبي المشي فوق سلالم لمساعدتهم على التسلق بعضها على يسار والبعض الآخر على يمين جدول هاسلباخ.
غير أنه من المفيد النظر من آن لآخر لمشاهدة الوجوه التي تم نحتها بشكل فني على جذوع الأشجار، وهذا النحت البعيد قد يمثل جذور شجرة منحوتة على شكل لحية.
وينتهي ممر رينبرجنفيج للمشي في بلدة بينجن، وتكون العودة لنقطة البدء أكثر استرخاء حيث تكون بواسطة سفينة تتهادى على صفحة مياه الراين.
ومن السفينة يمكن مشاهدة جميع الكيلومترات على طول الشاطىء التي قطعها الزائر سيرا على الأقدام وهي تمر ببطء، وهي في هذه المرة تعطي فرصة أخرى من نقطة المشاهدة من داخل النهر لرؤية برج الفأر وقلعة بيرج راينشتاين وجميع القلاع الأخرى التي تنتمي للعصور الوسطى.
ومثل حبات اللؤلؤ التي ينتظمها خيط فإن القلاع تصطف على طول ممر المشي بين رولاندسك وبينجن، وهذا الممر يتمتع بكثير من البهاء التاريخي مما دفع اتحاد ممارسة رياضة السير على المرتفعات في ألمانيا إلى منح ختمه الرسمي الذي يؤكد جودة هذا الممر في أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويصل طول ممر المشي بقلاع الراين إلى 200 كيلومتر ويقع بولاية رينلاند بلاتينيت بوسط ألمانيا، ويقود الممر هواة القيام برحلات السير على الأقدام عبر وادي وسط الراين الجنوبي والذي أدرجته منظمة اليونسكو في قائمة مواقع التراث العالمي.
وتشكل المراحل الثلاثة عشر من ممر المشي التي يتم قطعها خلال اليوم والتي تتطلب أحيانا مزيدا من المهارة والجهد مناظر طبيعية متغيرة تضم مجموعة من المروج والغابات وبساتين الكرم، وعلى طول الطريق يستمتع هواة المشي بمناظر ساحرة بوادي الراين وبعدد من القلاع على الجانب الآخر من النهر.
وقبل أن يتمكن هواة رحلات المشي من الاستمتاع بالمنظر من قلعة بيرج راينشتاين ينبغي عليهم أولا أن يشقوا طريقهم على طول ممشى ضيق كان مخصصا لسير الحمير وفوق التربة الصخرية لوادي مورجنباشتال.
وتساعد مشدات مصنوعة من الحبال تستخدم لحماية هواة المشي على عبور بعض الطرق الوعرة، غير أن الأمر يستحق الجهد المبذول عندما يشاهد المرء عندما يصل إلى أعلى الجرف الذي يبلغ ارتفاعه 90 مترا حصنا للفرسان وكأنه خرج من أحد الكتب المصورة ويرجع تاريخه إلى القرن الثالث عشر.
وإلى جانب قلعة بيرج راينشتاين وما يعرف باسم " برج الفأر " المقام على جزيرة وسط النهر فإن هذا الحصن يعد معلم الجذب الرئيسي في المرحلة النهائية في ممشى قلاع الراين بين بلدتي تريشتنجشاوسن وبينجن.
وعلى النقيض فإن الشيء الوحيد الباقي من قلعة رولاندسك التي كانت مصدرا للفخر في الماضي وتقع في بلدة تحمل ذات الاسم هو قوس رولاند الشهير، وتعد أطلال هذه القلعة والتي غطتها النباتات الجبلية علامة شهيرة تشير إلى رومانسية نهر الراين.
وقد أشاد ألكسندر فون هومبولت وهو مغامر عاش في القرن الثامن عشر بمنظر وادي الراين وجزيرة نونفيرث ومنطقة الجبال السبعة المعروفة باسم سايبنجبيرج، ووصف هذا المنظر بأنه " أحد أجمل المشاهد في العالم ".
ويبدأ من هذا المكان ممر المشي بقلاع الراين، ولا يحتاج هواة رياضة المشي سوى إتباع علامات الممر ذات اللون الأحمر القاني والتي تحمل رسومات لشرفات الحصن.
ويقول جينز نيميير المتحدث باسم شركة سياحة الراين الرومانسي إن زيارة قلعة راينفلز عند بلدة سانكت جور تعد أمرا واجبا تماما.
وخلال جولة في أرجاء هذه القلعة الهائلة يمكن للزوار أن يشعروا بأنهم انتقلوا مباشرة عائدين إلى العصور الوسطى، وبعد أن يخطوا عدة خطوات عند نقطة ماريا روه للمشاهدة يمكنهم الاستمتاع بأجمل منظر طبيعي يشمل صخرة " لورلي " الأسطورية.
ويمكن رؤية جميع القلاع السبع وأطلال القلاع من منصة المشاهدة التي تعلو بلدة تريشتنجشاوسن حيث يمكن رؤية قلاع بيرج سوونك وبيرج هوهنك وبيرج شتاهلك وأطلال قلعة فورستنبرج على الجانب الأيسر من النهر إلى جانب أطلال قلعة نوليج على الجانب الأيمن، وبقليل من الحظ ربما ينجح الزوار في الحصول على نظرة من أطلال قلعة والديك وعلى قلعة ساوربيرج.
وأصبحت بعض هذه المباني من الملكيات الخاصة للأفراد وبالتالي فقد لا يمكن رؤيتها إلا من الخارج، غير أن قلعة بيرج سوونك تستحق المشاهدة وتوجد زيارات لها برفقة مرشد سياحي بينما تحولت قلعة بيرج شتاهلك إلى نزل للشباب.
ويتيح ممر رينبرجنفيج للمشي أيضا مجالا لمحبي الطبيعة، وأحد معالم الجذب فيه هو وجود أكبر نبع للماء البارد في العالم، ويتفجر ينبوع أندرناخ قاذفا بالمياه كل مئة دقيقة لتنطلق منه نافورة من المياه في الهواء يبلغ ارتفاعها 60 مترا، وبعد القيام بجولة في مركز الزوار تحمل سفينة راغبي مشاهدة المعالم الطبيعية إلى ناميدير فيرث وهي شبه جزيرة يقع بداخلها النبع.
وفي مركز معلومات متنزه البركان في بلاديت يتم إطلاع الزوار على معلومات حول البراكين الخامدة منذ وقت طويل بإقليم إيفل القريب، بينما يعطي ممر هوهي بوشيه شرحا حول كيفية استخراج أحجار الرحى وصخور البازلت من المحجر.
وبالنسبة للأشخاص الذين يحرصون على لياقتهم البدنية تم تخصيص طريقين لتسلق الجبال فوق ممر رينبرجنفيج للمشي، وتم تأمينهما بكابلات من الصلب موضوعة على جوانبهما بالإضافة إلى قواعد حديدية تستقر عليها الأقدام حتى لا ينزلق المتسلقون، ويسمح طريق أولسبيرجشتيج لمحبي رحلات المشي بقهر الأجراف الصخرية الواقعة بين بلدتي سانكت جور وأوبرفيسيل.
ويحتاج الطريق الآخر للتسلق وهو ميتلراين عند بلدة بوبارد إلى بذل مزيد من الجهد، ففي هذا الطريق يعبر هواة المشي جدارا أفقيا حادا من الصخر.
وخلال المرحلة الأخيرة المعروفة باسم ستكشلافركلام ينبغي على الزائر أن يكون حريصا ويراقب موقع قدميه، ويقود ممر ضيق محبي المشي فوق سلالم لمساعدتهم على التسلق بعضها على يسار والبعض الآخر على يمين جدول هاسلباخ.
غير أنه من المفيد النظر من آن لآخر لمشاهدة الوجوه التي تم نحتها بشكل فني على جذوع الأشجار، وهذا النحت البعيد قد يمثل جذور شجرة منحوتة على شكل لحية.
وينتهي ممر رينبرجنفيج للمشي في بلدة بينجن، وتكون العودة لنقطة البدء أكثر استرخاء حيث تكون بواسطة سفينة تتهادى على صفحة مياه الراين.
ومن السفينة يمكن مشاهدة جميع الكيلومترات على طول الشاطىء التي قطعها الزائر سيرا على الأقدام وهي تمر ببطء، وهي في هذه المرة تعطي فرصة أخرى من نقطة المشاهدة من داخل النهر لرؤية برج الفأر وقلعة بيرج راينشتاين وجميع القلاع الأخرى التي تنتمي للعصور الوسطى.
