نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


أحدا ث أيران حولت تويتر الى نجم عالمي لكنه ليس مربحا كغوغل




نيويورك - ابصر الموقع الاجتماعي "تويتر" النور قبل سنتين ولا يزال الى اليوم غير مربح، الا انه اكتسب بعض النضج في الايام الاخيرة مع الانتخابات الايرانية اذ بات منصة للتواصل لا غنى عنها بعدما احتل "تويتر" غلاف مجلة "تايم" قبل ايام وبعد اسابيع قليلة على اعتراف المقدمة الاميركية النجمة اوبرا وينفري انها احد مستخدميه، لجأ اليه الايرانيون المحتجون على نتيجة الانتخابات الرئاسية للدعوة الى المقاومة ونشر المعلومات حول المواجهات في الشارع.


أحدا ث أيران حولت تويتر الى نجم عالمي لكنه ليس مربحا كغوغل
يضاف الى ذلك ان وزارة الخارجية الاميركية اشارت في بداية الاسبوع الى اهمية موقع المدونات الصغيرة هذا. وطالبت الوزارة بتأجيل عمليات صيانة الموقع كانت مقررة للاثنين كانت ستؤدي الى توقف هذه الخدمة، وذلك للسماح للمعترضين الايرانيين متابعة نشاطهم.
وقال احد المؤسسين الثلاثة للموقع جاك دورسي في مؤتمر حول "تويتر" عقد في نيويورك "فلنفكر قليلا بما يجري في ايران وبالفرصة التي نحظى بها لنشاهد مباشرة ما يجري هناك".
واضاف دورسي ان "ما يجري مهم جدا ويسجل اكبر نجاح لتويتر ووصف نسبة الاستخدام في ايران في الايام الاخيرة ب"الخيالية".
ويسمح "تويتر" بارسال رسائل لا يتعدى طولها ال140 حرفا يقرأها كل المشتركين. وقد لفت الانتباه لا سيما عند وقوع الهجمات في بومباي في تشرين الثاني/نوفمبر. الا انه لا مجال للمقارنة بين نسب الاستخدام حينها والنسب التي سجلت في الايام الاخيرة.
واسس هذا الموقع كل من جاك دورسي وبيز ستون وايفان وليامز، وهو يجذب منذ بعض الوقت ملايين المشتركين شهريا. وقد سجل في نيسان/ابريل 32,1 مليون زيارة، وفقا لشركة الاحصاءات "كوم سكور".
ويصعب حاليا احصاء عدد المستخدمين لان الموقع بات متوافرا انطلاقا من حواسيب شخصية وهواتف نقالة وعشرات التجهيزات الالكترونية الاخرى ك"تويتدك".
وقال فريد ويلسون، صاحب شركة "يونيون سكوير فنتشرز" التي تستثمر في "تويتر"، اثناء المؤتمر، انه يتوقع مستقبلا لامعا ومربحا للموقع.
واوضح ويلسون ان "السبب الذي يجعل من غوغل ملكا على عرش الانترنت هو جذبه لعدد من المستخدمين لم يتوصل له بعد اي موقع اخر. وتشكل المواقع الاجتماعية كتويتر وفيس بوك، والقادرة على جذب عدد من المستخدمين كغوغل، قدرة اقتصادية مهمة وقوية".
واعتبر منظم المؤتمر جيف بولفر ان من المبكر توقع الوجهة التي سيأخذها تويتر، لكنه اضاف ان "ما نشهده اليوم اهم واكبر مما كنا نتخيل".
وقال بولفر "اننا نعيش اليوم في عصر تصل فيه المعلومات لكل واحد منا" مشددا على الدور الذي يلعبه "تويتر" في هذه العملية.
وترددت معلومات عن ان مؤسسي الموقع رفضوا عروضا لبيعه تصل الى مئات ملايين الدولارات، وهم لم يتحدثوا حتى الان سوى عن مشاريع غير واضحة المعالم لتحويل الموقع الى مشروع مربح

أ ف ب
الاحد 21 يونيو 2009