نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


أحمد ماهر مؤسس حركه 6 ابريل : الكل الآن ضدي




القاهرة - آن بياتريس كلاسمان - أعرب أحمد ماهر ، القيادي في حركة "6 أبريل" المصرية عن استياء إزاء تقارير إعلامية سلبية ضده، تزامنا مع تحريك أربعة بلاغات ضده أمام السلطات القضائية.


أحمد ماهر مؤسس حركه 6 ابريل :  الكل الآن ضدي
وقال ماهر /33 عاما/ في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة: "الكل الآن ضدي.. الإخوان المسلمون ومؤيدو الجيش. يسود حاليا مناخ يوصم فيه كل من يطالب بالحفاظ على حقوق الإنسان بأنه خائن أو مع الإخوان المسلمين".

وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان لايزال لديه أمل في إجراء إصلاحات ديمقراطية في مصر ، قال ماهر: "أعتقد أن الدستور الجديد سيكون أفضل من سلفه. هناك قبول واسع نسبيا لخارطة الطريق السياسية التي وضعها الجيش".

وحول رأيه في حظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين بقرار من محكمة ، قال ماهر: "كان من الأفضل أن يتم الحد من أنشطتها.. أنا ضد قرار حل الجماعة.. و كان ينبغي أن تعطى فرصة أخيرة لتصحيح وضعها".

وفي تحليله لأسباب كراهية الكثير من المصريين للإخوان المسلمين ، قال ماهر: "الإخوان المسلمون ارتكبوا كثيرا من الأخطاء خلال الفترة القصيرة التي تولوا فيها مقاليد السلطة ، لذلك هم مكروهون الآن ، وأنا أيضا كنت أشعر بخيبة أمل تجاه الإخوان المسلمين ، فقد دعمنا مرشح الإخوان ، محمد مرسي ، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية عام 2012 ، لكنه بعد فوزه في الانتخابات لم يلتزم بوعوده".

وعن رأي "6 أبريل" في حركة "تمرد" الاحتجاجية التي دعت إلى الخروج في مظاهرات حاشدة في 30 حزيران/يونيو الماضي ضد "الرئيس" محمد مرسي ، قال ماهر: "أنا شخصيا تظاهرت في 30 يونيو أمام قصر الاتحادية ضد مرسي ، لكن لم يتفق جميع أعضاء حركتنا معي في الرأي ، وبعضهم انضم بعد ذلك إلى احتجاجات الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية".

وعما تبقى الآن من التفاؤل الكبير الذي كانت تشعر به حركة "6 أبريل" عقب سقوط نظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ، قال ماهر: "تبين لنا مع الوقت أن كل الأمور ليست بالسهولة التي كنا نتصورها. الجيش قرر حينها خلع مبارك للحفاظ على مصالحه".

آن بياتريس كلاسمان
الاثنين 7 أكتوبر 2013