
زعماء الخمير الحمر يواجهون تهم بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب والقتل
ويواجه المتهمون مجموعة من الاتهامات من بينها الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب والقتل.
وينفي الأربعة جميع الاتهامات المنسوبة إليهم.
وأثارت نهاية الحرب الباردة بداية نهاية حركة الخمير الحمر. وانهارت في نهاية المطاف في عام 1999 وهو الوقت الذي انشق فيه المتهمون الأربعة إلى صفوف الحكومة في بنوم بنه. ولقي زعيم الخمير الحمر بول بوت حتفه في عام 1998 بعد أن وضع رهن الإقامة الجبرية من قبل حركته في العام السابق لذلك.
نون شيا : يعتبر نون شيا المريض /84 عاما/ بنظارته الشمسية المميزة الشخصية الأيديولوجية الرئيسية في الحركة ، وولد في إقليم باتامبانج غرب كمبوديا في عام 1926 ودرس القانون في تايلاند واسمه الحقيقي هو لونج بونروت. وهو المتهم الوحيد من المتهمين الأربعة الذي لم يدرس في فرنسا.
وعين نون شيا ، المعروف بالشقيق رقم 2 ، نائبا لسكرتير حزب "كامبوشيا" الشيوعي في عام 1960 . وكان عضوا في اللجنة الدائمة للحزب وهي الهيئة التي مارست السلطة التنفيذية وتردد أنه كان يرأس الاجتماعات في غياب بول بوت. وكان أيضا عضوا في اللجنة المركزية للحزب.
وقال عدد من شهود العيان إن نون شيا كان في اللجنة العسكرية التي تشرف على القضايا العسكرية والأمنية ، ومن بينها التعذيب ومراكز الإعدام مثل سجن "إس-21" في بنوم بنه والذي شكل محور أول قضية للمحكمة. ونفى نون شيا كونه عضوا في اللجنة.
وسلم نون شيا نفسه إلى سلطات بنوم بنه عام 1998 ومنح تصريحا للعيش في منزله في عملية إخلاء على الحدود بين تايلاند وكمبوديا.
وفي مقابلة تلفزيونية قال إن الخمير الحمر "لم يقتلوا الكثيرين. لقد قتلنا الأشرار فحسب وليس الصالحين". واعتقل في أيلول/سبتمبر عام 2007 .
خيو سامفان : ولد خيو سامفان عام 1931 في إقليم سفاي رينج بالقرب من الحدود مع فيتنام. وفي عام 1955 حصل على منحة تعليمية للدراسة في فرنسا حيث كتب رسالة الدكتوراة في الاقتصاد.
وخلال زيارته إلى باريس انضم إلى دائرة الماركسيين-اللينيين وهي مجموعة من الشيوعيين الكمبوديين الشبان التي جاء منها لاحقا الكثير من زعماء الخمير الحمر الكبار.
وتردد أن الجماعة التي ضمت المتهمين الآخرين وهما إينج ثيريث وزعيم الخمير الحمر بول بوت تأسست من قبل إينج ساري وهو متهم آخر.
وكان خيو سامفان داخل وخارج الحكومة خلال ستينيات القرن الماضي بينما كان زعيم البلاد الأمير سيهانوك يقوم بتحييد واضطهاد اليساريين الشعبويين بالتناوب. وبعد انتفاضة ريفية في غرب كمبوديا عام 1967 التي جرى إخمادها بشكل وحشي انضم خيو سامفان إلى أعضاء آخرين بحزب "كامبوشيا".
وكان خيو سامفان عضوا في اللجنة المركزية وحضر عددا من اجتماعات اللجنة الدائمة رغم أنه نفى كونه عضوا في تلك الهيئة ذات النفوذ. وفي نيسان/أبريل 1976 عين رئيس دولة وهو المنصب الذي يزعم أنه يفتقر لسلطة حقيقية.
وفي عام 1998 سلم خيو سامفان نفسه وسمح له بالعيش في منزل على الحدود التايلاندية-الكمبودية في نفس المجمع مثل نون شيا ، واعتقل في تشرين ثان/نوفمبر 2007 .
إينج ساري : بوصفه وزير خارجية كان إينج ساري الواجهة الدولية للخمير الحمر.وكان عضوا في اللجنتين الدائمة والمركزية لحزب "كمبوشيا".
وكان إينج ساري قد ولد في جنوب فيتنام عام 1925 . وفي عام 1951 توجه للدراسة في فرنسا وبينما هو هناك انضم إلى الحزب الشيوعي الفرنسي. ويعتقد أنه أسس الدائرة "الماركسية-اللينينية".
وبحلول أواخر الخمسينيات عاد إينج ساري إلى بلاده مع زوجته إينج ثيريث. وعمل في بنوم بنه في تدريس التاريخ لكن اختفى في عام 1963 بعد ظهور اسمه في قائمة حكومية لليساريين المعروفين ، لكن في أوائل سبعينيات القرن الماضي عاش في الصين وعمل لصالح حزب "كامبوشيا" الشيوعي. وعاد إلى كمبوديا في عام 1975 .
وبعد انهيار النظام في عام 1979 حكم على إينج ساري بالاعدام غيابيا من قبل الحكومة التي شكلتها فيتنام التي استبدلت نظام الخمير الحمر. وشهدت تلك المحاكمة التي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها محاكمة صورية عسكرية إدانة إينج ساري بالإبادة الجماعية.
ويعتقد إينج ساري الذي يتهم بنفس الجريمة في المحكمة التي تدعمها الأمم المتحدة أنه الشخص الوحيد الذي اتهم مرتين بالإبادة الجماعية.
وفي عام 1996 انشق إينج ساري إلى الحكومة في بنوم بنه مع آلاف من أنصاره وهي خطوة أدت إلى انهيار الخمير الحمر. وفي مقابل ذلك حصل على عفو ملكي عن إدانته في عام 1979 ومنح عفوا عن المحاكمة بما يتماشى مع بنود قانون عام 1994 الذي حظر الخمير الحمر. واعتقل من قبل المحكمة التي تدعمها الأمم المتحدة في تشرين ثان/نوفمبر عام 2007 .
إينج ثيريث : هي ابنة أحد القضاة وأخت زوجة بول بوت ودرست شكسبير في باريس لتصبح أول كمبودية تحصل على درجة علمية في الأدب الانجليزي. وولدت في عام 1932 في إقليم باتامبانج بغرب كمبوديا.
وفي أوائل سبعينيات القرن الماضي كانت تدير محطة إذاعة للخمير الحمر تبث في هانوي بفيتنام. وبعد أن استولى الخمير الحمر على كمبوديا في عام 1975 عينت وزيرة للشئون الاجتماعية لكنها لم تكن عضوا في اللجنة الدائمة ولا اللجنة المركزية.
واعتقلت في تشرين ثان/نوفمبر 2007 . وكانت إينج ثيريث قد فجرت في السابق أثناء مثولها أمام المحاكم تصريحات غريبة من بين ذلك ما قالته في شباط/فبراير 2009 عندما هددت بأن هؤلاء الذين اتهموها بالقتل "سيلعنون بالدائرة السابعة لجهنم".
وتردد أنها انخرطت في 70 توبيخا مماثلا في مركز الاعتقال في بنوم بنه حيث تعتقل مع المتهمين الآخرين.
وينفي الأربعة جميع الاتهامات المنسوبة إليهم.
وأثارت نهاية الحرب الباردة بداية نهاية حركة الخمير الحمر. وانهارت في نهاية المطاف في عام 1999 وهو الوقت الذي انشق فيه المتهمون الأربعة إلى صفوف الحكومة في بنوم بنه. ولقي زعيم الخمير الحمر بول بوت حتفه في عام 1998 بعد أن وضع رهن الإقامة الجبرية من قبل حركته في العام السابق لذلك.
نون شيا : يعتبر نون شيا المريض /84 عاما/ بنظارته الشمسية المميزة الشخصية الأيديولوجية الرئيسية في الحركة ، وولد في إقليم باتامبانج غرب كمبوديا في عام 1926 ودرس القانون في تايلاند واسمه الحقيقي هو لونج بونروت. وهو المتهم الوحيد من المتهمين الأربعة الذي لم يدرس في فرنسا.
وعين نون شيا ، المعروف بالشقيق رقم 2 ، نائبا لسكرتير حزب "كامبوشيا" الشيوعي في عام 1960 . وكان عضوا في اللجنة الدائمة للحزب وهي الهيئة التي مارست السلطة التنفيذية وتردد أنه كان يرأس الاجتماعات في غياب بول بوت. وكان أيضا عضوا في اللجنة المركزية للحزب.
وقال عدد من شهود العيان إن نون شيا كان في اللجنة العسكرية التي تشرف على القضايا العسكرية والأمنية ، ومن بينها التعذيب ومراكز الإعدام مثل سجن "إس-21" في بنوم بنه والذي شكل محور أول قضية للمحكمة. ونفى نون شيا كونه عضوا في اللجنة.
وسلم نون شيا نفسه إلى سلطات بنوم بنه عام 1998 ومنح تصريحا للعيش في منزله في عملية إخلاء على الحدود بين تايلاند وكمبوديا.
وفي مقابلة تلفزيونية قال إن الخمير الحمر "لم يقتلوا الكثيرين. لقد قتلنا الأشرار فحسب وليس الصالحين". واعتقل في أيلول/سبتمبر عام 2007 .
خيو سامفان : ولد خيو سامفان عام 1931 في إقليم سفاي رينج بالقرب من الحدود مع فيتنام. وفي عام 1955 حصل على منحة تعليمية للدراسة في فرنسا حيث كتب رسالة الدكتوراة في الاقتصاد.
وخلال زيارته إلى باريس انضم إلى دائرة الماركسيين-اللينيين وهي مجموعة من الشيوعيين الكمبوديين الشبان التي جاء منها لاحقا الكثير من زعماء الخمير الحمر الكبار.
وتردد أن الجماعة التي ضمت المتهمين الآخرين وهما إينج ثيريث وزعيم الخمير الحمر بول بوت تأسست من قبل إينج ساري وهو متهم آخر.
وكان خيو سامفان داخل وخارج الحكومة خلال ستينيات القرن الماضي بينما كان زعيم البلاد الأمير سيهانوك يقوم بتحييد واضطهاد اليساريين الشعبويين بالتناوب. وبعد انتفاضة ريفية في غرب كمبوديا عام 1967 التي جرى إخمادها بشكل وحشي انضم خيو سامفان إلى أعضاء آخرين بحزب "كامبوشيا".
وكان خيو سامفان عضوا في اللجنة المركزية وحضر عددا من اجتماعات اللجنة الدائمة رغم أنه نفى كونه عضوا في تلك الهيئة ذات النفوذ. وفي نيسان/أبريل 1976 عين رئيس دولة وهو المنصب الذي يزعم أنه يفتقر لسلطة حقيقية.
وفي عام 1998 سلم خيو سامفان نفسه وسمح له بالعيش في منزل على الحدود التايلاندية-الكمبودية في نفس المجمع مثل نون شيا ، واعتقل في تشرين ثان/نوفمبر 2007 .
إينج ساري : بوصفه وزير خارجية كان إينج ساري الواجهة الدولية للخمير الحمر.وكان عضوا في اللجنتين الدائمة والمركزية لحزب "كمبوشيا".
وكان إينج ساري قد ولد في جنوب فيتنام عام 1925 . وفي عام 1951 توجه للدراسة في فرنسا وبينما هو هناك انضم إلى الحزب الشيوعي الفرنسي. ويعتقد أنه أسس الدائرة "الماركسية-اللينينية".
وبحلول أواخر الخمسينيات عاد إينج ساري إلى بلاده مع زوجته إينج ثيريث. وعمل في بنوم بنه في تدريس التاريخ لكن اختفى في عام 1963 بعد ظهور اسمه في قائمة حكومية لليساريين المعروفين ، لكن في أوائل سبعينيات القرن الماضي عاش في الصين وعمل لصالح حزب "كامبوشيا" الشيوعي. وعاد إلى كمبوديا في عام 1975 .
وبعد انهيار النظام في عام 1979 حكم على إينج ساري بالاعدام غيابيا من قبل الحكومة التي شكلتها فيتنام التي استبدلت نظام الخمير الحمر. وشهدت تلك المحاكمة التي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها محاكمة صورية عسكرية إدانة إينج ساري بالإبادة الجماعية.
ويعتقد إينج ساري الذي يتهم بنفس الجريمة في المحكمة التي تدعمها الأمم المتحدة أنه الشخص الوحيد الذي اتهم مرتين بالإبادة الجماعية.
وفي عام 1996 انشق إينج ساري إلى الحكومة في بنوم بنه مع آلاف من أنصاره وهي خطوة أدت إلى انهيار الخمير الحمر. وفي مقابل ذلك حصل على عفو ملكي عن إدانته في عام 1979 ومنح عفوا عن المحاكمة بما يتماشى مع بنود قانون عام 1994 الذي حظر الخمير الحمر. واعتقل من قبل المحكمة التي تدعمها الأمم المتحدة في تشرين ثان/نوفمبر عام 2007 .
إينج ثيريث : هي ابنة أحد القضاة وأخت زوجة بول بوت ودرست شكسبير في باريس لتصبح أول كمبودية تحصل على درجة علمية في الأدب الانجليزي. وولدت في عام 1932 في إقليم باتامبانج بغرب كمبوديا.
وفي أوائل سبعينيات القرن الماضي كانت تدير محطة إذاعة للخمير الحمر تبث في هانوي بفيتنام. وبعد أن استولى الخمير الحمر على كمبوديا في عام 1975 عينت وزيرة للشئون الاجتماعية لكنها لم تكن عضوا في اللجنة الدائمة ولا اللجنة المركزية.
واعتقلت في تشرين ثان/نوفمبر 2007 . وكانت إينج ثيريث قد فجرت في السابق أثناء مثولها أمام المحاكم تصريحات غريبة من بين ذلك ما قالته في شباط/فبراير 2009 عندما هددت بأن هؤلاء الذين اتهموها بالقتل "سيلعنون بالدائرة السابعة لجهنم".
وتردد أنها انخرطت في 70 توبيخا مماثلا في مركز الاعتقال في بنوم بنه حيث تعتقل مع المتهمين الآخرين.