
ديكتاتور ليبيا .. هل ينتحر لينهي مأساة شعب
وقد اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس ان اعمال العنف التي تمارسها السلطة في ليبيا "قد تشكل جرائم ضد الانسانية" وانه ينبغي التفكير في "رفع دعوى امام القضاء الدولي" بهذا الشأن.
واوضحت الوزارة في بيان نشرته الخميس ان مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة سينعقد الجمعة في جنيف "بمبادرة من فرنسا وعدد كبير من الشركاء من جميع القارات".
واضاف البيان "يجري التفاوض على نص قرار يدين بشدة اعمال العنف الضخمة وغير المقبولة المرتكبة حاليا في البلاد. كما يضع النص السلطات الليبية امام مسؤولياتها. فاعمال العنف هذه قد تشكل جرائم ضد الانسانية".
وتابع "ان نص القرار يطلب تعليق عضوية ليبيا في مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة. وندعو جميع شركائنا في مجلس حقوق الانسان الى التصويت لصالح هذا القرار".
واضافت الوزارة "ينبغي دراسة جميع خيارات التحرك الممكنة، بما فيها رفع دعوى امام القضاء الدولي". وتتطلب محاكمة المسؤولين الليبيين امام المحكمة الجنائية الدولية على جرائم محتملة قد يكونوا ارتكبوها قرارا من مجلس الامن الدولي.
و في نيقوسيا اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي دعمه الكامل للمتظاهرين الليبيين واعدا ب"ببذل ما يملك لنصرتهم" ضد العقيد القذافي، بحسب بيان اورده المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية "سايت" نقلا عن عدد من هذه المواقع.
وجاء في بيان التنظيم "نعلن تأييدنا ودعمنا للثورة الليبية في مطالبها المشروعة، ونؤكد لاهلنا في ليبيا اننا معكم ولن نخذلكم باذن الله". واضاف مخاطبا الليبيين "سنبذل ما نملك لنصرتكم بحول الله، فمعركتكم هي معركة كل مسلم يحب الله ورسوله".
ولم يأت البيان على ذكر اقامة امارة اسلامية في درنة (شرق) بقيادة معتقل سابق في غوانتانامو، وهو ما كان اعلنه نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم ونفاه سكان المنطقة.
واضاف تنظيم القاعدة في بيانه "ندعو الشعوب المسلمة كلها لدعم اخوانهم في ليبيا بما يملكون وخاصة الشعب المصري والتونسي والجزائري، كما ندعو العلماء والدعاة والمثقفين والاعلاميين لنصرة اخوانهم المسلمين في ليبيا".
وتابع متوجها الى الليبيين "بقدر فرحنا بثورتكم وهبتكم المباركة المؤذنة ببزوغ الفجر وقرب نهاية الطاغية، فقد آلمتنا المذابح والمجازر الجبانة التي ينفذها قاتل الابرياء القذافي ضد اهلنا واخواننا المسلمين العزل الذين ما خرجوا الا لرفع ظلمه وكفره وجبروته عنهم، وللمطالبة بحقوقهم المسلوبة وثروتهم التي استباحها ونهبها هو وابناؤه وحاشيته".
وقال متوجها الى القذافي "يا محاربا لله ولكتابه ولرسوله وللمؤمنين... يا من تلطخت يداك بدماء 1200 مسلم من خيرة الشباب في بوسليم، ها هي تلك الدماء الزكية اليوم تلعنك وتحاصرك وتنادي بثأرها منك! ... لا اله الا الله ..القذافي عدو الله!...ايها الافاك الاثيم العتل الزنيم: ها قد اسفر اليوم الصبح عن وجهه وظهرت على حقيقتك وبشاعتك وكشفت بكل وضوح عن وحشيتك في غير حياء واقترب يومك بإذن الله".
وبدا الاربعاء ان الزعيم الليبي فقد السيطرة على مناطق شاسعة غنية بالنفط في شرق البلاد الا انه لا يزال مصمما على قمع الانتفاضة التي اسفرت عن مئات القتلى.
وقد ادى قمع التظاهرات الشعبية في ليبيا الى مقتل 300 شخص بحسب حصيلة رسمية ليبية. غير ان الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان اشار الى مقتل 640 شخصا على الاقل.
ومن الان والى ان يجتمع مجلس الحقوق غدا ويتضح الموقف الاميركي من الزعيم الليبي ستظل هذه الاسئلة قائمة بانتظار جواب لن يتأخر كثيرا
واوضحت الوزارة في بيان نشرته الخميس ان مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة سينعقد الجمعة في جنيف "بمبادرة من فرنسا وعدد كبير من الشركاء من جميع القارات".
واضاف البيان "يجري التفاوض على نص قرار يدين بشدة اعمال العنف الضخمة وغير المقبولة المرتكبة حاليا في البلاد. كما يضع النص السلطات الليبية امام مسؤولياتها. فاعمال العنف هذه قد تشكل جرائم ضد الانسانية".
وتابع "ان نص القرار يطلب تعليق عضوية ليبيا في مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة. وندعو جميع شركائنا في مجلس حقوق الانسان الى التصويت لصالح هذا القرار".
واضافت الوزارة "ينبغي دراسة جميع خيارات التحرك الممكنة، بما فيها رفع دعوى امام القضاء الدولي". وتتطلب محاكمة المسؤولين الليبيين امام المحكمة الجنائية الدولية على جرائم محتملة قد يكونوا ارتكبوها قرارا من مجلس الامن الدولي.
و في نيقوسيا اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي دعمه الكامل للمتظاهرين الليبيين واعدا ب"ببذل ما يملك لنصرتهم" ضد العقيد القذافي، بحسب بيان اورده المركز الاميركي لمراقبة المواقع الاسلامية "سايت" نقلا عن عدد من هذه المواقع.
وجاء في بيان التنظيم "نعلن تأييدنا ودعمنا للثورة الليبية في مطالبها المشروعة، ونؤكد لاهلنا في ليبيا اننا معكم ولن نخذلكم باذن الله". واضاف مخاطبا الليبيين "سنبذل ما نملك لنصرتكم بحول الله، فمعركتكم هي معركة كل مسلم يحب الله ورسوله".
ولم يأت البيان على ذكر اقامة امارة اسلامية في درنة (شرق) بقيادة معتقل سابق في غوانتانامو، وهو ما كان اعلنه نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم ونفاه سكان المنطقة.
واضاف تنظيم القاعدة في بيانه "ندعو الشعوب المسلمة كلها لدعم اخوانهم في ليبيا بما يملكون وخاصة الشعب المصري والتونسي والجزائري، كما ندعو العلماء والدعاة والمثقفين والاعلاميين لنصرة اخوانهم المسلمين في ليبيا".
وتابع متوجها الى الليبيين "بقدر فرحنا بثورتكم وهبتكم المباركة المؤذنة ببزوغ الفجر وقرب نهاية الطاغية، فقد آلمتنا المذابح والمجازر الجبانة التي ينفذها قاتل الابرياء القذافي ضد اهلنا واخواننا المسلمين العزل الذين ما خرجوا الا لرفع ظلمه وكفره وجبروته عنهم، وللمطالبة بحقوقهم المسلوبة وثروتهم التي استباحها ونهبها هو وابناؤه وحاشيته".
وقال متوجها الى القذافي "يا محاربا لله ولكتابه ولرسوله وللمؤمنين... يا من تلطخت يداك بدماء 1200 مسلم من خيرة الشباب في بوسليم، ها هي تلك الدماء الزكية اليوم تلعنك وتحاصرك وتنادي بثأرها منك! ... لا اله الا الله ..القذافي عدو الله!...ايها الافاك الاثيم العتل الزنيم: ها قد اسفر اليوم الصبح عن وجهه وظهرت على حقيقتك وبشاعتك وكشفت بكل وضوح عن وحشيتك في غير حياء واقترب يومك بإذن الله".
وبدا الاربعاء ان الزعيم الليبي فقد السيطرة على مناطق شاسعة غنية بالنفط في شرق البلاد الا انه لا يزال مصمما على قمع الانتفاضة التي اسفرت عن مئات القتلى.
وقد ادى قمع التظاهرات الشعبية في ليبيا الى مقتل 300 شخص بحسب حصيلة رسمية ليبية. غير ان الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان اشار الى مقتل 640 شخصا على الاقل.
ومن الان والى ان يجتمع مجلس الحقوق غدا ويتضح الموقف الاميركي من الزعيم الليبي ستظل هذه الاسئلة قائمة بانتظار جواب لن يتأخر كثيرا