
الاستغلال الجنسي في الكنيسة بات الشغل الشاغل للرأي العام الغربي
هذا ما يمكن استنتاجه من الشهادة التي بعث بها المؤرخ اريك تيلوسن إلى لجنة ديتمان المكلفة بتقصي الحقائق حول قضايا الاستغلال الجنسي في مؤسسات الكنيسة، دون أن يتلقى رداً عليها من اللجنة التي شكلها مجلس الكنائس الهولندي. وكان المؤرخ في جامعة نايميخن، قد أجرى في أعوام التسعينيات دراسة في إرشيف الأسقفية
إرشيف سري
تبين شهادة المؤرخ أن الأسقف السابق في أسقفية دن بوس، يان بلويسن، قد قام بإتلاف الوثائق المتعلقة باعتداءات جنسية، منذ عقد السبعينيات. وكانت الوثائق جزءاً من إرشيف جمعه سلف بلويسن، الأسقف ويلهلموس مارينوس بيكرس. وفي التسعينات تم إنشاء إرشيف جديد حول القساوسة المخطئين. هذا الإرشيف، الذي أنشئ في عهد الاسقف يان تر سخوره، اختفى هو الآخر.
واعترف الأسقف بلويسن (84 عاماً) وحافظ إرشيف الأسقفية السابق يان باينبورخ (75 عاماً) لصحيفة أن أر سي هاندلس بلاد بأن هناك أرشيفات سرية تم بالفعل إتلافها. لذلك، يقول باينبورخ، فإن لجنة ديتمان لن تعثر على أدلة تدين القساوسة في إرشيفات الكنائس الهولندية: "يستطيع ديتمان أن يأتي إلينا، لكنه لن يجد شيئاً. وفي الإرشيف لن يعثر على شيء."
قضايا محسومة
الأسقف بلويسن يقول إنه "رمى" الإرشيف السري الذي جمعه سلفه: "كان أمراً منتهياً. القضايا التي فيه تم حسمها. لم يخطر ببالي حينها أن أسئلة ستثار بشأنها. ولكن تلك الوثائق لم تتضمن شيئاً مهماً، لذلك وجدت أن بالإمكان رميها."
ولا يريد بلويسن أن يناقش الأمر مع لجنة ديتمان" لن أستجيب لطلب من اللجنة. فأنا لا أعرف ما يكفي عن تلك القضايا." يـُذكر أن لجنة ديتمان قد طلبت في وقت سابق أن يكون لها حق الاطلاع على إرشيفات الكنائس، وقد تمت الموافقة على هذا الطلب من قبل مجلس الكنائس. لكن الشهادة التي أدلى بها المؤرخ تيلوسن تـُظهر أن تلك الإرشيفات قد تم "تنظيفها".
ديتمان
تعليقاً على ظهور شهادة المؤرخ تيلوسن، أعربت لجنة ديتمان عن "اسفها" لعدم تلقي المؤرخ رداً منها في وقت سابق. وجاء في الرد إن "اللجنة ستضم هذه الشهادة إلى التحقيق الذي تجريه."
إرشيف سري
تبين شهادة المؤرخ أن الأسقف السابق في أسقفية دن بوس، يان بلويسن، قد قام بإتلاف الوثائق المتعلقة باعتداءات جنسية، منذ عقد السبعينيات. وكانت الوثائق جزءاً من إرشيف جمعه سلف بلويسن، الأسقف ويلهلموس مارينوس بيكرس. وفي التسعينات تم إنشاء إرشيف جديد حول القساوسة المخطئين. هذا الإرشيف، الذي أنشئ في عهد الاسقف يان تر سخوره، اختفى هو الآخر.
واعترف الأسقف بلويسن (84 عاماً) وحافظ إرشيف الأسقفية السابق يان باينبورخ (75 عاماً) لصحيفة أن أر سي هاندلس بلاد بأن هناك أرشيفات سرية تم بالفعل إتلافها. لذلك، يقول باينبورخ، فإن لجنة ديتمان لن تعثر على أدلة تدين القساوسة في إرشيفات الكنائس الهولندية: "يستطيع ديتمان أن يأتي إلينا، لكنه لن يجد شيئاً. وفي الإرشيف لن يعثر على شيء."
قضايا محسومة
الأسقف بلويسن يقول إنه "رمى" الإرشيف السري الذي جمعه سلفه: "كان أمراً منتهياً. القضايا التي فيه تم حسمها. لم يخطر ببالي حينها أن أسئلة ستثار بشأنها. ولكن تلك الوثائق لم تتضمن شيئاً مهماً، لذلك وجدت أن بالإمكان رميها."
ولا يريد بلويسن أن يناقش الأمر مع لجنة ديتمان" لن أستجيب لطلب من اللجنة. فأنا لا أعرف ما يكفي عن تلك القضايا." يـُذكر أن لجنة ديتمان قد طلبت في وقت سابق أن يكون لها حق الاطلاع على إرشيفات الكنائس، وقد تمت الموافقة على هذا الطلب من قبل مجلس الكنائس. لكن الشهادة التي أدلى بها المؤرخ تيلوسن تـُظهر أن تلك الإرشيفات قد تم "تنظيفها".
ديتمان
تعليقاً على ظهور شهادة المؤرخ تيلوسن، أعربت لجنة ديتمان عن "اسفها" لعدم تلقي المؤرخ رداً منها في وقت سابق. وجاء في الرد إن "اللجنة ستضم هذه الشهادة إلى التحقيق الذي تجريه."