نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


أسانج مستعد لمواجهة العدالة البريطانية ان لم يُسلم لأمريكا






لندن – قالت جنيفر روبنسون، عضو الفريق القانوني للدفاع عن جوليان أسانج ،مؤسس موقع ويكيليكس اليوم الثلاثاء، إن أسانج مستعد لمواجهة العدالة
البريطانية ولكنه لا يزال يخشى من محاولة تسليمه للولايات المتحدة، وذلك بعد أن
قضت محكمة بريطانية بأن أمر اعتقاله لخرقه شروط الإفراج بكفالة، لا يزال ساريا.


 
وأضافت روبنسون، للصحفيين في محكمة وستمنستر الجزئية في لندن: "لا يزال السيد أسانج مستعدا للاستجابة للعدالة البريطانية فيما يتعلق بأي حجة حول خرقه شروط الإفراج بكفالة ، ولكن ليس على حساب مواجهة الظلم في أمريكا".
وقالت روبنسون "إن هذه القضية كانت وستظل دائما تدور حول خطر تسليمه إلى الولايات المتحدة وإن هذا الخطر يبقى حقيقيا".
واستشهدت روبنسون بتصريحات أدلى بها مسؤولون أميركيون من بينهم النائب العام جيف سيشون الذي قال إن محاكمة أسانج تعد "أولوية".
ورفضت محكمة وستمنستر الجزئية الدفوع التي قدمها محامو أسانج بأن الأمر البريطاني "فقد هدفه ووظيفته" بعد سحب السلطات السويدية لأمر تسليم ضده بتهمة ارتكاب جرائم جنسية مزعومة في أيار / مايو.
ويعني قرار المحكمة أن الشرطة البريطانية لا تزال قادرة على اعتقال أسانج إذا ما قرر مغادرة سفارة الإكوادور في العاصمة البريطانية لندن حيث لجأ إليها منذ عام 2012.
وقالت رئيسة المحكمة الجزئية إيما أربوتنوت، إن الأمر الوحيد الذي نظرت فيه هو ما إذا كان أمر اعتقاله لخرقه شروط الإفراج بكفالة يمكن أن "يظل ساري المفعول عندما تنتهي إجراءات التسليم [السويدية]".
وأضافت أربوتنوت في حكمها "بعد النظر في الحجج ... وجدت أنني غير مقتنعة بأن الأمر يجب أن يسحب".
وكانت المذكرة البريطانية قد صدرت في عام 2012 بعد عدم مثول أسانج أمام القضاء لاحتمائه بسفارة الإكوادور في لندن .
وأنكر أسانج /46 عاما/ الاتهامات التي وجهتها ضده امرأتان سويديتان ، وقال إنها جزء من مؤامرة لترحيله إلى الولايات المتحدة ليواجه اتهامات غير محددة.
وأشار أسانج إلى أنه لن يترك السفارة على الفور حتى إذا ما تم إبطال أمر الاعتقال ، ما لم يحصل على ضمانات بألا تحاول بريطانيا تسليمه للولايات المتحدة.
ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية مناقشة "ما ستكون عليه أو ما لا ستكون عليه إجراءاتنا " ، وذلك ردا على سؤال الشهر الماضي حول وضع أسانج ،عندما منحته الإكوادور الجنسية.
ويعتزم أنصار أسانج الاحتجاج أمام سفارة الاكوادور فى لندن مساء اليوم.

د ب ا
الثلاثاء 6 فبراير 2018