
وعاد الهدوء الى باحة المسجد الاقصى حيث وقعت مواجهات بين الشرطة الاسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين امتدت في ما بعد الى شوارع القدس العتيقة حيث كانت لا تزال مستمرة بعد الظهر.
وقال مصور وكالة فرانس برس ان مواجهات تجري بين قوات الشرطة في حي باب حطة داخل اسوار البلدة القديمة وفي حي راس العامود خارج اسوار البلدة القريب من المسجد الاقصى، شرق المدينة، وبلدة العيسوية شمال شرق المدينة.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت بعد صلاة الظهر بين شبان فلسطينين بعد ان انطلقت مسيرة داخل باحات الاقصى وبين الشرطيين الاسرائيليين الذين استخدموا الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
وسارت مسيرة بعد صلاة الظهر وسط هتافات "بالروح بالدم نفديك يا اقصى، في سبيل الله قمنا". وكتب البعض على علم اخضر كبير "الحركة الاسلامية بيت المقدس"، وحملوا صورة جرافة عند باب الاقصى كتب عليها "الاقصى يهدم".
وحمل المتظاهرون اعلاما خضراء كتب عليها "الله اكبر"، ورفعت النسوة المصاحف وهن يهتفن "نفديك يا اقصى".
واعرب مدير الاوقاف الاسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب عن استيائه وقلقه من تدخل الشرطة وقال لوكالة فرانس برس "ان هذا التصعيد من قبل الشرطة يعتبر مؤشرا خطيرا، ففي كل احتجاج او ضرب حجر تدخل قوة معززة من الشرطة ووحدات خاصة وحرس الحدود" الى الباحة. وتابع "هذه مصيبة. بات الاقصى مستباحا للشرطة الاسرائيلية".
واكد "ان السفير الاردني في تل ابيب تدخل بكل ثقله حتى لا تقتحم الشرطة المسجد وبقوا على سطح الصخرة وفي باحات المسجد".
واضاف "كما اتصل القنصل المصري والقنصل الاميركي واعتقد انهم قاموا بدورهم بالاتصال بدولهم".
واصيب 15 شرطيا بجروح نقل ستة منهم الى المستشفى وعولج تسعة منهم في المكان. واعتقلت الشرطة الاسرائيلية ثمانية فلسطينين كما اعلن الناطق ميكي روزنفلد باسم الشرطة لفرانس برس.
واصيب نحو ثلاثين فلسطينيا باصابات طفيفة بينهم 15 بالرصاص المطاطي و15 بالغاز المسيل للدموع.
وقال متحدث من مستشفى المقاصد لوكالة فرانس برس ان عشرة مصابين اصيبوا بالرصاص المطاطي وصلوا الى المستشفى، كما وصل ثلاثة مصابين بالرصاص المطاطي الى مستشفى العيون، بحسب مصادر المستشفى.
وقالت عيادة المسجد الاقصى لوكالة فرانس برس انها قامت بعلاج 15 حالة اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وقال ناطق باسم شرطة القدس ان الشرطيين اطلقوا الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين مضيفا ان "قواتنا تدخلت في الباحة بعد رشق المصلين اليهود عند حائط المبكى بالحجارة".
وعلى الاثر اجلت الشرطة المصلين اليهود من المكان.
وغادرت الشرطة الاسرائيلية باحة الاقصى بعيد الظهر بعد مباحثات مع هيئة الوقف الاسلامي التي تشرف على المسجد الاقصى.
وفي مدينة الخليل خرج المصلين بعد صلاة الظهر حاملين علما فلسطينيا كبيرا وهتفوا "الله اكبر"، و"ألابراهيمي مسجدنا"، واشتبكوا مع حرس الحدود وافراد من الجيش الاسرائيلي. والقت قوات الجيش الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريقهم، كما افاد شهود.
وشارك في المسيرة قاضي القضاة الفلسطيني الشيخ تيسير بيوض التميمي وتعارك الجنود مع الفلسطينيين بالايدي وبركلات الارجل والهراوات.
وتشهد الاراضي الفلسطينية توترا منذ ان قرر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في 21 شباط/فبراير اضافة الحرم الابراهيم ومسجد بلال بن رباح الى قائمة التراث الاسرائيلي وشهدت باحة المسجد الاقصى صدامات الاحد.
وقال مصور وكالة فرانس برس ان مواجهات تجري بين قوات الشرطة في حي باب حطة داخل اسوار البلدة القديمة وفي حي راس العامود خارج اسوار البلدة القريب من المسجد الاقصى، شرق المدينة، وبلدة العيسوية شمال شرق المدينة.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت بعد صلاة الظهر بين شبان فلسطينين بعد ان انطلقت مسيرة داخل باحات الاقصى وبين الشرطيين الاسرائيليين الذين استخدموا الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
وسارت مسيرة بعد صلاة الظهر وسط هتافات "بالروح بالدم نفديك يا اقصى، في سبيل الله قمنا". وكتب البعض على علم اخضر كبير "الحركة الاسلامية بيت المقدس"، وحملوا صورة جرافة عند باب الاقصى كتب عليها "الاقصى يهدم".
وحمل المتظاهرون اعلاما خضراء كتب عليها "الله اكبر"، ورفعت النسوة المصاحف وهن يهتفن "نفديك يا اقصى".
واعرب مدير الاوقاف الاسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب عن استيائه وقلقه من تدخل الشرطة وقال لوكالة فرانس برس "ان هذا التصعيد من قبل الشرطة يعتبر مؤشرا خطيرا، ففي كل احتجاج او ضرب حجر تدخل قوة معززة من الشرطة ووحدات خاصة وحرس الحدود" الى الباحة. وتابع "هذه مصيبة. بات الاقصى مستباحا للشرطة الاسرائيلية".
واكد "ان السفير الاردني في تل ابيب تدخل بكل ثقله حتى لا تقتحم الشرطة المسجد وبقوا على سطح الصخرة وفي باحات المسجد".
واضاف "كما اتصل القنصل المصري والقنصل الاميركي واعتقد انهم قاموا بدورهم بالاتصال بدولهم".
واصيب 15 شرطيا بجروح نقل ستة منهم الى المستشفى وعولج تسعة منهم في المكان. واعتقلت الشرطة الاسرائيلية ثمانية فلسطينين كما اعلن الناطق ميكي روزنفلد باسم الشرطة لفرانس برس.
واصيب نحو ثلاثين فلسطينيا باصابات طفيفة بينهم 15 بالرصاص المطاطي و15 بالغاز المسيل للدموع.
وقال متحدث من مستشفى المقاصد لوكالة فرانس برس ان عشرة مصابين اصيبوا بالرصاص المطاطي وصلوا الى المستشفى، كما وصل ثلاثة مصابين بالرصاص المطاطي الى مستشفى العيون، بحسب مصادر المستشفى.
وقالت عيادة المسجد الاقصى لوكالة فرانس برس انها قامت بعلاج 15 حالة اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وقال ناطق باسم شرطة القدس ان الشرطيين اطلقوا الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين مضيفا ان "قواتنا تدخلت في الباحة بعد رشق المصلين اليهود عند حائط المبكى بالحجارة".
وعلى الاثر اجلت الشرطة المصلين اليهود من المكان.
وغادرت الشرطة الاسرائيلية باحة الاقصى بعيد الظهر بعد مباحثات مع هيئة الوقف الاسلامي التي تشرف على المسجد الاقصى.
وفي مدينة الخليل خرج المصلين بعد صلاة الظهر حاملين علما فلسطينيا كبيرا وهتفوا "الله اكبر"، و"ألابراهيمي مسجدنا"، واشتبكوا مع حرس الحدود وافراد من الجيش الاسرائيلي. والقت قوات الجيش الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريقهم، كما افاد شهود.
وشارك في المسيرة قاضي القضاة الفلسطيني الشيخ تيسير بيوض التميمي وتعارك الجنود مع الفلسطينيين بالايدي وبركلات الارجل والهراوات.
وتشهد الاراضي الفلسطينية توترا منذ ان قرر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في 21 شباط/فبراير اضافة الحرم الابراهيم ومسجد بلال بن رباح الى قائمة التراث الاسرائيلي وشهدت باحة المسجد الاقصى صدامات الاحد.