نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


أسد البندقية الذهبي لفيلم أميركي




لم يكن منح لجنة تحكيم مهرجان البندقية التي ترأسها المخرج الالماني فيم فاندرز جائزة الاسد الذهبي للمخرج الاميركي وارن ارونوفسكي عن فيلمه "المصارع" متوقعا خاصة وان الفيلم مبني على نحو كلاسيكي عادي ولا ينحو منحى سينما المؤلف التي يحبها فاندرز.
واعرب فاندرز عن موقفه من النتائج حين اعلن انه لن يشارك في لجنة تحكيم سينمائية ابدا من الآن وصاعدا. وقال في المؤتمر الصحافي الذي اعقب توزيع الجوائز "كرئيس للجنة التحكيم لم امنح دائما الجوائز للافلام التي كنت اود مكافأتها". وكشف فاندرز عن صراعات اعترت جلسات لجنة التحكيم دون ان يفصح عن تفاصيلها.



البندقية (ايطاليا) داميان مير - لم يكن منح لجنة تحكيم مهرجان البندقية التي ترأسها المخرج الالماني فيم فاندرز جائزة الاسد الذهبي للمخرج الاميركي وارن ارونوفسكي عن فيلمه "المصارع" متوقعا خاصة وان الفيلم مبني على نحو كلاسيكي عادي ولا ينحو منحى سينما المؤلف التي يحبها فاندرز.
واعرب فاندرز عن موقفه من النتائج حين اعلن انه لن يشارك في لجنة تحكيم سينمائية ابدا من الآن وصاعدا. وقال في المؤتمر الصحافي الذي اعقب توزيع الجوائز "كرئيس للجنة التحكيم لم امنح دائما الجوائز للافلام التي كنت اود مكافأتها". وكشف فاندرز عن صراعات اعترت جلسات لجنة التحكيم دون ان يفصح عن تفاصيلها.
وتكونت اللجنة هذا العام اضافة الى فاندرز من المخرج الروسي يوري ارابوف والممثلة الايطالية فاليريا غولينو والمخرج البريطاني دوغلاس غوردون والمخرجة الارجنتينية لوكريسيا مارتل والمخرج الاميركي جون لانديس والمخرج الصيني جوني تو.
واعرب فاندرز عن اسفه لكون قواعد مهرجان البندقية تمنع منح الفيلم الذي يحصل على جائزة كبيرة جوائز التمثيل ما حرم الممثل الاميركي ميكي رورك العائد بعد غياب 15 من هذه الجائزة.
واعتبر عدد من النقاد ان رورك يحمل الفيلم على كتفيه في دور جيد لكن ذلك لا يبرر منح الفيلم جائزة الاسد الذهبي. فالفيلم عبارة عن ميلودراما عادية لكن متوازنة تصور زوال مجد ذلك المصارع الذي تحول الى كهل بقلب ضعيف ويحتاج الى ممارسة المصارعة كي يعيش في وقت لا يتقن فيه ولا يطيق ممارسة اي مهنة اخرى.
ويؤدي رورك دور بطل مصارعة من النوع الذي كان شائعا للغاية في الثمانينات في الولايات المتحدة حيث يعمد المصارع الى التمثيل والحيل.
وكان "المصارع" قدم في اليوم الاخير من مسابقة البندقية بين 21 فيلما سعت الى نيل الاسد الذهبي في مسابقة تميزت هذا العام بضعف مستواها العام واشتملت افلاما هزيلة لم يفهم النقاد لماذا اختيرت لتخوض السباق على الاسد الذهبي.
اما جائزة الاسد الفضي فمنحت للمخرج الروسي الكسي جيرمان جينيور عن فيلمه "جندي من ورق" الذي يعود فيه ومن خلال تصوير رائع لمصير الفرد وانعكاسات الايديولوجيا عليه في ستينات الاتحاد السوفياتي السابق وسط حمى السباق على غزو الفضاء.
وصور الفيلم في قاعدة بايكونور في كازاخستان في اجواء من البرد القارس عكست قساوة الطبيعة وقساوة الحياة وتمزق طبيب يعمل في القاعدة الجوية بين واجبه وبين احاسيسه ويقينه بعبثية ما يدور من حوله. وحاز هذا الفيلم ايضا جائزة "اوزيلا" لافضل تصوير سينمائي ومنحت الجائزة لمديري التصوير في "جندي من ورق": اليشر خميدوييف ومكسيم دروزدوف.
وحاز الفيلم الاثيوبي المشارك في المسابقة الرسمية "تيزا" للمخرج هايلي جيريمي جائزة لجنة التحكيم الخاصة. ويروي فيلم هذا المخرج الذي يعيش في الولايات المتحدة ذاكرة اثيوبية خصبة تتمهل عند الطفولة وتصور مصير الشباب والكادرات العلمية في هذا البلد الذي مزقته المآسي والحروب.
وقدم جيريمي صورة ضرورية وناقصة في المشهد السينمائي العالمي عن بلده الافريقي اثيوبيا. وانجز الفيلم بمساعدة فرنسية والمانية في الانتاج.
ومنح جيريمي ايضا جائزة "اوزيلا" لافضل سيناريو. وسيشارك هذا الفيلم في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في مهرجان قرطاج السينمائي في دورته الحادية والعشرين.
ومنحت جائزة افضل ممثل للايطالي سيلفيو اورلاندو عن دوره في فيلم "اب جيوفانا" للمخرج بوبي افاتي فيما منحت الفرنسية دومينيك بلان عن دورها في فيلم "الآخر" كأس فولبي لافضل ممثلة.
ووقع الفيلم المخرجان المتميزان ماريو برنار وبيار تريديفيك. وقالت دومينيك بلان في ردها على سؤال لوكالة فرانس برس انه "من النادر ان ينال الممثل دورا يدخل الى عدمية الكائن والدور خطير جدا والمخرجان اعطياني حرية كاملة وثقة كاملة."
وتؤدي دومينيك بلان في الفيلم دور امراة تريد ان تظل مستقلة وترفض الزواج. لكن حين يرحل صديقها ويرتبط باخرى تصاب بالغيرة الشديدة وتصل الى حافة الجنون.
اما جائزة مارسيللو ماستروياني لافضل ممثل او ممثلة شابة فمنحت للاميركية جنيفر لاورنس (18 عاما) والتي ادت دورا جيدا في فيلم غيلليركو ارياغا "ذي بيرننغ بلين" في اول اخراج له بعد ان برع في كتابة السيناريو.
وارتأى المهرجان ان يقدم جائزة اسد ذهبي خاصة للمخرج الالماني ورنر شروتر عن مجمل اعماله بعد 40 سنة من العمل في السينما والمسرح ايضا حيث اخرج 70 مسرحية وصور فيلما في نابولي فاز بجائزة مهرجان تاور مينا كما اخرج فيلما تدور احداثه في باليرمو بجزيرة صقلية قدم في مهرجان برلين.
وترأس لجنة التحكيم الخاصة التي تكافىء العمل الاول المخرج الفرنسي التونسي عبد اللطيف كشيش الذي فاز العام الماضي بجائزة لجنة التحكيم في البندقية.
وقررت اللجنة منح الجائزة التي تحمل اسم "لويجي دي لورنتيس" لفيلم "مأدبة منتصف اغسطس" للمخرج جياني دي غريغوريو بعد مشاركته في تظاهرة "اسبوع النقاد".
وترتفع قيمة هذه الجائزة الى 100 الف دولار تقسم ما بين المنتج والمخرج اضافة الى خدمات بقيمة 40 الف يورو تمنح للمخرج من كوداك. وكانت هذه الدورة اهديت لروح المخرج المصري الراحل يوسف شاهين وعرض له المهرجان مرتين فيلم باب الحديد الذي كان الفيلم الوحيد الذي ادى فيه بنفسه دورا فعليا كبيرا فاجاد واحسن

اما فيلم الجزائري طارق تقية "قبلة" الذي شارك في المسابقة الرسمية فلم يحظ سوى بجائزة هامشية من النقاد السينمائيين المستقلين وذلك لانه "يصور عالما من الاكتشافات وكونه يصور دراما الهجرة ...". وتمنح هذه الجائزة للمرة الثانية

داميان مير
الاربعاء 22 أكتوبر 2008