نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


أسود الرافدين تصدم العنابي بفوز ثمين في افتتاح خليجي 24






الدوحة - وجه المنتخب العراقي لكرة القدم إنذارا مبكرا لباقي المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين (خليجي 24) المقامة حاليا في قطر ، وتغلب على المنتخب القطري صاحب الأرض 2 / 1 في المباراة الافتتاحية للبطولة اليوم الثلاثاء على استاد "خليفة الدولي" بالدوحة.

وانتزع المنتخب العراقي فوزا غاليا في بداية مسيرته بالبطولة الخليجية حيث وجه لطمة مبكرة للمنتخب القطري الفائز بلقب كأس آسيا 2019 بالإمارات وأكد الفريق العراقي أنه يمتلك مقومات المنافسة على اللقب.

ورغم الهزيمة في المباراة الافتتاحية ، يستطيع المنتخب القطري التعويض من خلال المباراتين المقبلتين له في المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة أمام نظيريه اليمني والإماراتي.


وأنهى المنتخب العراقي الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما محمد قاسم ماجد في الدقيقتين 18 و27 .
وفي الشوط الثاني ، سجل البديل عبد العزيز حاتم هدف إنعاش الأمل للمنتخب القطري (العنابي) في الدقيقة 49 .
وتصدر المنتخب العراقي الفائز باللقب الخليجي ثلاث مرات سابقة ، المجموعة مبكرا برصيد ثلاث نقاط في انتظار نتيجة المباراة الثاني في المجموعة بين منتخبي عمان والبحرين.
وسبق للمنتخب القطري ، الفائز باللقب ثلاث مرات سابقة ، أن توج باللقب في نسختي 2004 و2014 بعد التعثر أيضا في المباراة الافتتاحية بكل من النسختين حيث تعادل في الأولى مع نظيره الإماراتي 2 / 2 وفي الثانية مع نظيره السعودي 1 / 1 .
وخاض المنتخب العراقي بتشكيلة أساسية تخلو من بعض نجومه الأساسيين نظرا لانضمام ثمانية لاعبين إلى معسكر الفريق قبل المباراة بساعات وذلك بعد مشاركتهم مع فريق الشرطة العراقي ، وفي مقدمتهم علاء عبد الزهرة ، أمام نواذيبو الموريتاني في مباراة بكأس محمد السادس على استاد الخور في قطر.
ورغم هذا ، قدم المنتخب العراقي أداء قويا في الشوط الأول واستحق التقدم بهدفين نظيفين.
وتعامل المنتخب العراقي بواقعية شديدة مع المباراة في الشوط الأول حيث أظهر بعض التحفظ ولم يندفع لاعبوه في الهجوم.
ونجح لاعبو العراق في التصدي للمحاولات الهجومية المبكرة من المنتخب القطري الذي كان الأفضل في بداية المباراة لكنه افتقد للسرعة في الأداء والتركيز في إنهاء الهجمة أمام الدفاع العراقي المتماسك.
وبعد التصدي لهذه المحاولات المبكرة للعنابي ، بدأ المنتخب العراقي في التخلي عن الانكماش الدفاعي وشرع في محاولاته الهجومية بشكل منظم وبدون اندفاع قد يعرضه للخطر.
ولعب التوفيق دوره في تقدم المنتخب العراقي بهدفي محمد قاسم ماجد في الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني ، تحسن أداء المنتخب القطري نسبيا وأثمر هذا التحسن هدف تجديد الأمل عن طريق البديل حاتم في الدقيقة 49 .
ولكن الحظ عاند الفريق في أكثر من كرة خطيرة خلال الشوط الثاني وحرمه من إدراك التعادل.
وبدأ العنابي المباراة بهجمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها يوسف عبد الرزاق من الناحية اليمنى وفضل زميله المعز علي في السيطرة عليها داخل منطقة الجزاء لتتهيأ أمام أكرم عفيف الذي سددها من داخل حدود منطقة الجزاء ومتصدى لها الحارس.
وسنحت فرصة ذهبية للمعز علي اثر هجمة في الدقيقة الرابعة ووصلت الكرة إليه على حدود منطقة الجزاء وسددها بعيدا عن متناول الحارس ولكنها مرت خارج القائم الأيسر.
وتكررت المحاولة القطرية في الدقيقة التالية ووصلت الكرة لعفيف في مواجهة المرمى مباشرة ولكنه سقط تحت ضغط من مدافع العراق فيما أشار الحكم باستمرار اللعب.
وسنحت الفرصة مجددا للاعب القطري عبد الكريم حسن الذي وصلت إليه الكرة خلف الدفاع العراقي ولعبها من زاوية صعبة للغاية لكن الحارس تألق وأبعد الكرة بأطراف أصابعه لتضيع الفرصة كما تصدى بعدها بثوان قليلة لتسديدة من بوعلام خوخي.
وفي المقابل ، جاءت الفرصة الحقيقية الأولى للمنتخب العراقي من أول هجمة منظمة للفريق في الدقيقة 12 أنهاها مهند علي بتسديدة من داخل منطقة الجزاء ولكنها ارتطمت بأحد اللاعبين ومرت خارج القائم الأيمن إلى ركنية لم تستغل جيدا.
ورد العنابي بهجمة مرتدة سريعة أنهاها عبد الكريم حسن بتسديدة في الشباك من الخارج.
وأظهرت تسديدة اللاعب القطري كريم بوضياف من مسافة بعيدة في الدقيقة 15 مشكلة حارس المرمى العراقي جلال حسن حيث أخفق في الإمساك بالكرة أكثر من مرة وفضل التصدي لها بقبضة يده.
ولعب علي عدنان ضربة حرة من الناحية اليسرى وتصدى لها الحارس ووصلت الكرة إلى شريف عبد الكاظم الذي سددها قوية من داخل حدود منطقة الجزاء ولكن أحد مدافعي العنابي أخرجها برأسه لركنية.
وبعدها بثوان قليلة وصلت الكرة من رمية التماس التي لعبها شريف عبد الكاظم إلى محمد قاسم ماجد ليسددها في المرمى مسجلا هدف التقدم العراقي في الدقيقة 18 بعدما تراخى بسام الراوي عن التصدي للكرة برأسه معتبرا أنها في الطريق إلى خارج المرمى لكنها ذهبت من فوقه لتعانق الشباك.
وأثار الهدف حفيظة لاعبي المنتخب القطري ليندفع اللاعبون في الهجوم بحثا عن هدف التعادل ولكن محاولات الفريق افتقدت للفعالية المطلوبة.
وفي المقابل، شكلت محاولات أسود الرافدين بعض الخطورة وأسفرت عن الهدف الثاني للفريق العراقي في الدقيقة 27 .
وجاء الهدف بتسديدة صاروخية أطلقها محمد قاسم ماجد بيسراه من خارج منطقة الجزاء لتستقر الكرة في المرمى على يسار الحارس سعد الشيب الذي لم يستطع أن يفعل لها شيء.
وحاول العنابي الرد وسدد بوعلام خوخي كرة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 30 ولكنها كانت في متناول الحارس العراقي.
وشهدت الدقائق التالية محاولات من العنابي لتحسين النتيجة ولكن عاب الفريق عدم التركيز وافتقاد السرعة في الأداء أمام الدفاع العراقي المتماسك والتألق الواضح من أسود الرافدين.
وطالب لاعبو العنابي بضربة جزاء في الدقيقة 40 اثر سقوط بدرو ميجيل داخل منطقة الجزاء ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب.
وتدخل الحارس العراقي في الوقت المناسب لإبعاد الكرة من أمام مرماه قبل المتابعة القطرية اثر خطأ دفاعي فادح من أسود الرافدين في الدقيقة 45 ولكن الحارس تعرض لكدمة في القدم اثر التحامه مع أكرم عفيف.
وتلقى الحارس العلاج سريعا ليستأنف اللعب قبل أن ينهي الحكم الشوط الأول بتقدم العراق بهدفين نظيفين.
ومع بداية الشوط الثاني ، دفع الإسباني فيليكس سانشيز بلاعبه عبد العزيز حاتم بدلا من يوسف عبد الرزاق لتجديد دماء خط الوسط.
وكافأ حاتم مدربه بتسجيل هدف إنعاش الأمل في الدقيقة 49 اثر هجمة منظمة سريعة للفريق في الناحية اليسرى وصلت منها الكرة إلى اللاعب داخل منطقة الجزاء فسددها مباغتة في الزواوية الضيقة على يمين الحارس العراقي الذي لم ير الكرة إلا وهي تعانق الشباك.
وأهدر العنابي فرصة ذهبية في الدقيقة 55 اثر هجمة مرتدة سريعة وانفراد شبه تام بالحارس أنهاها بدرو ميجيل بتسديدة في قدم أحد المدافعين.
وأجرى السلوفيني سريتشكو كاتانيتش تغييرا تنشيطيا في الدقيقة 56 بخروج محمد قاسم صاحب هدفي الشوط الأول ونزول أمجد عطوان أحد لاعبي فريق الشرطة المنضمين للفريق قبل المباراة مباشرة.
كما لعب سعد ناطق (من لاعبي الشرطة الثمانية أيضا) في الدقيقة 59 بدلا من حسن حمود.
وتبادل الفريقان الهجوم في الدقائق التالية وشكلت محاولاتهما بعض الخطورة لكنها لم تسفر عن مزيد من الأهداف.
وأجرى سانشيز تغييره الثاني في الدقيقة 65 بنزول محمد مونتاري بدلا من طارق سلمان.
وكثف المنتخب القطري هجومه وحاصر أسود الرافدين في نصف ملعبهم ولكن الحظ عاند الفريق في أكثر من فرصة خطيرة.
وشهدت الدقيقة 69 فرصة ذهبية للمنتخب القطري اثر تسديدة أطلقها خوخي من ضربة حرة ولكنها ارتدت من العارضة وفشلت عملي متابعتها.
وسقط اللاعب بسام الراوي مصابا في الدقيقة 80 اثر التحاق قوي من العراقي عطوان.
وشهد الوقت بدل الضائع للمباراة فرصة ذهبية ضائعة لكل من المنتخبين العراقي والقطري على الترتيب اثر انفراد شبه تام للاعبي كل من الفريقين.
كما أهدر كل منهما فرص أخرى في الوقت بدل الضائع لينتهي اللقاء بفوز العراق 2 / 1 .

د ب ا
الثلاثاء 26 نونبر 2019