واتهم السرجنت كالفن غيبس مع اربعة جنود اخرين بقتل مدنيين افغان غير مسلحين بين كانون الثاني/يناير وايار/مايو 2010 خلال انتشارهم في ولاية قندهار جنوب افغانستان. واتهم سبعة اخرون بنزع اعضاء من جثث واستخراج العظام.
وبدأ الاثنين اليوم الاول من جلسات الاستماع امام القضاء العسكري في ولاية واشنطن (شمال غرب) وركزت على جيريمي مرلوك، احد الجنود الخمسة المتهمين بجرائم قتل في افغانستان.
لكن الجلسات راوحت مكانها وسط قرار من عدة شهود وثلاثة من المتهمين باللجوء الى حقهم بلزوم الصمت.
واكدت واشنطن بوست التي اطلعت على وثائق خاصة بالتحقيق ان عدد الافغان الذين قتلهم غيبس ورفاقه يبلغ اربعة وليس ثلاثة كما اعلن الجيش الاميركي في بادئ الامر.
واضافت الصحيفة ان عددا من الجنود ادلوا بافادات تحت القسم اكدوا فيها ان فكرة اطلاق النار عشوائيا على مدنيين افغان وقتلهم بهدف التسلية تعود الى السرجنت غيبس.
الى ذلك، اشارت الصحيفة الى ان الجيش الاميركي وبعد مراجعته للماضي العسكري لغيبس، تبين له ان الاخير خدم مرتين في افغانستان ومرتين في العراق.
وتدقق السلطات باهتمام خاص في حادثة وقعت في العراق العام 2004 تورط فيها السرجنت. وتشير المعلومات الى ان غيبس قام مع جنود اخرين باطلاق النار على سيارة في داخلها عراقيون غير مسلحين من عائلة واحدة، ما ادى الى مقتل بالغين اثنين وطفل.
وقال جنود ادوا الخدمة مع غيبس في افغانستان للمحققين انه حث رفاقه على قطع اصابع من جثث افغان واحتفظ باصبعين على الاقل ملفوفين بقماش في زجاجة مياه فارغة.
وقال اخرون انه حاول ترهيب عناصر آخرين من وحدته لكي يلزموا الصمت، فيما قال احد الجنود ان غيبس زعم بانه كان يريد صنع عقد من الاصابع المقطوعة.
وقال الجندي اميت كينتال لاحد المحققين ان تعاطي المخدرات كان رائجا في وحدته مقرا بان "كل عناصر الوحدة كانوا يدخنون الحشيش باستمرار وفي بعض الاحيان يوميا".
ــــــــــــــــــــــ
وبدأ الاثنين اليوم الاول من جلسات الاستماع امام القضاء العسكري في ولاية واشنطن (شمال غرب) وركزت على جيريمي مرلوك، احد الجنود الخمسة المتهمين بجرائم قتل في افغانستان.
لكن الجلسات راوحت مكانها وسط قرار من عدة شهود وثلاثة من المتهمين باللجوء الى حقهم بلزوم الصمت.
واكدت واشنطن بوست التي اطلعت على وثائق خاصة بالتحقيق ان عدد الافغان الذين قتلهم غيبس ورفاقه يبلغ اربعة وليس ثلاثة كما اعلن الجيش الاميركي في بادئ الامر.
واضافت الصحيفة ان عددا من الجنود ادلوا بافادات تحت القسم اكدوا فيها ان فكرة اطلاق النار عشوائيا على مدنيين افغان وقتلهم بهدف التسلية تعود الى السرجنت غيبس.
الى ذلك، اشارت الصحيفة الى ان الجيش الاميركي وبعد مراجعته للماضي العسكري لغيبس، تبين له ان الاخير خدم مرتين في افغانستان ومرتين في العراق.
وتدقق السلطات باهتمام خاص في حادثة وقعت في العراق العام 2004 تورط فيها السرجنت. وتشير المعلومات الى ان غيبس قام مع جنود اخرين باطلاق النار على سيارة في داخلها عراقيون غير مسلحين من عائلة واحدة، ما ادى الى مقتل بالغين اثنين وطفل.
وقال جنود ادوا الخدمة مع غيبس في افغانستان للمحققين انه حث رفاقه على قطع اصابع من جثث افغان واحتفظ باصبعين على الاقل ملفوفين بقماش في زجاجة مياه فارغة.
وقال اخرون انه حاول ترهيب عناصر آخرين من وحدته لكي يلزموا الصمت، فيما قال احد الجنود ان غيبس زعم بانه كان يريد صنع عقد من الاصابع المقطوعة.
وقال الجندي اميت كينتال لاحد المحققين ان تعاطي المخدرات كان رائجا في وحدته مقرا بان "كل عناصر الوحدة كانوا يدخنون الحشيش باستمرار وفي بعض الاحيان يوميا".
ــــــــــــــــــــــ