وخلال اسبوعين، ادى الهجوم الحكومي على متمردين شيعة في محافظة صعدة (شمال)، الى نزوح 35 الف شخص بحسب الامم المتحدة والى عشرات القتلى او الجرحى المدنيين، بحسب المتمردين.
وابدت الامم المتحدة قلقها من عواقب النزاع على السكان المدنيين في هذه المنطقة التي تشهد اعمال عنف متقطعة منذ 2004.
وقالت منظمة "اطباء العالم" في البيان ان "هذه الحرب السادسة منذ 2004 تزيد من تفاقم وضع السكان في هذا البلد الاكثر فقرا في الشرق الاوسط".
واضافت ان "معلومات قليلة جدا تتسرب حول هذه الاحداث"، ف"الاتصالات الهاتفية مقطوعة (اضافة الى الكهرباء)، كما ان المعلومات الرسمية غير موثوق بها".
وتابع البيان ان "المعارك والطرق المقطوعة تحول دون وصول السكان الى المؤسسات الصحية او التزود بما يحتاجون اليه من مؤن".
واضاف ان "منطقة صعدة، احدى اكثر المناطق خطورة في العالم، (...) ممنوعة على وسائل الاعلام اليمنية والدولية: انها بالتالي حرب صامتة يتعرض لها المدنيون فيما يحول خطر المواجهات دون وصول المساعدات الانسانية الى المحافظة".
والزيدية من الفرق الشيعية ويعيش معظم اتباعها في اليمن حيث يشكلون اقلية. ويرفض هؤلاء المتمردون النظام الحالي في اليمن ويطالبون باعادة الامامة الزيدية التي اطاح بها انقلاب 1962.
وابدت الامم المتحدة قلقها من عواقب النزاع على السكان المدنيين في هذه المنطقة التي تشهد اعمال عنف متقطعة منذ 2004.
وقالت منظمة "اطباء العالم" في البيان ان "هذه الحرب السادسة منذ 2004 تزيد من تفاقم وضع السكان في هذا البلد الاكثر فقرا في الشرق الاوسط".
واضافت ان "معلومات قليلة جدا تتسرب حول هذه الاحداث"، ف"الاتصالات الهاتفية مقطوعة (اضافة الى الكهرباء)، كما ان المعلومات الرسمية غير موثوق بها".
وتابع البيان ان "المعارك والطرق المقطوعة تحول دون وصول السكان الى المؤسسات الصحية او التزود بما يحتاجون اليه من مؤن".
واضاف ان "منطقة صعدة، احدى اكثر المناطق خطورة في العالم، (...) ممنوعة على وسائل الاعلام اليمنية والدولية: انها بالتالي حرب صامتة يتعرض لها المدنيون فيما يحول خطر المواجهات دون وصول المساعدات الانسانية الى المحافظة".
والزيدية من الفرق الشيعية ويعيش معظم اتباعها في اليمن حيث يشكلون اقلية. ويرفض هؤلاء المتمردون النظام الحالي في اليمن ويطالبون باعادة الامامة الزيدية التي اطاح بها انقلاب 1962.