
يجرم القانون الباكستاني زواج المثليين أو زواج الرجل من آخر مخصي
وقال ضابط الشرطة شوكت خان في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "عقب ورود شكاوى من الاهالي قمنا بمداهمة المكان ووجدنا أن حفل الزفاف كان يجري على قدم وساق".
وأضاف "كانوا يرقصون ويعدون لتقديم العشاء وجرى تجهيز سرير خاص للزوجين، وقمنا أيضا مصادرة بعض الصور للزوجين".
وكان من بين المعتقلين 15 رجلا مخصيا و37 من أصدقائهم الذكور وأفراد عائلة اقبال الذي أوضحت الشرطة أنه متزوج بالفعل من سيدة وله أبناء.
ويجرم القانون الباكستاني زواج المثليين أو زواج الرجل من آخر مخصي وأقصى عقوبة لهذه الجريمة هي السجن لمدة عشر سنوات.
وقال خان "وجهنا تهمة الزنا للزوجين وللمدعوين الـ 43 بالاشتراك في الجريمة".
وأمرت محكمة في وقت لاحق بحجز الزوجين لدى الشرطة على ذمة التحقيق بينما تم إرسال المتهمين الـ 34 إلى السجن.
يذكر أن الزواج من رجل مخصي هو أمر نادر للغاية في المجتمع البشتوني المحافظ والذي خرجت من رحمه حركة طالبان. ويخضع إقليم خيبر باختوخوا حاليا لحكم حزب عوامي القومي الليبرالي والعلماني.
وكان إقبال الذي يدير شركة أسمدة ويمتلك مركزا تجاريا في بيشاور، قد دفع 80 ألف روبية (نحو 950 دولار أمريكي) إلى المرشد الروحي لراني مقابل الزواج منه.
ويرفض المجتمع بشكل عام الرجال المخصيين مما يدفعهم للعيش في أحياء فقيرة داخل تجمعات صغيرة تخضع لزعامة شخصيات بارزة يطلق عليها المرشدون الروحيون .
ومعظم المخصيين يكونون مثليي الجنس، ويخصى الكثير منهم في سن مبكرة.
وأمرت محكمة باكستانية في كانون أول/ديسمبر الحكومة بقبول هوية المخصيين كجنس مستقل لضمان حقوقهم، في حكم لقي إشادة من قبل نشطاء باعتباره تطورا ملحوظا.
ويشار إلى أن نحو 30 ألف شخص من هؤلاء قد حرموا سابقا من الحصول على بطاقات هوية لأنه لا يسمح لمقدم الطلب بتدوين جنسه إلا كذكر أو أنثى
وأضاف "كانوا يرقصون ويعدون لتقديم العشاء وجرى تجهيز سرير خاص للزوجين، وقمنا أيضا مصادرة بعض الصور للزوجين".
وكان من بين المعتقلين 15 رجلا مخصيا و37 من أصدقائهم الذكور وأفراد عائلة اقبال الذي أوضحت الشرطة أنه متزوج بالفعل من سيدة وله أبناء.
ويجرم القانون الباكستاني زواج المثليين أو زواج الرجل من آخر مخصي وأقصى عقوبة لهذه الجريمة هي السجن لمدة عشر سنوات.
وقال خان "وجهنا تهمة الزنا للزوجين وللمدعوين الـ 43 بالاشتراك في الجريمة".
وأمرت محكمة في وقت لاحق بحجز الزوجين لدى الشرطة على ذمة التحقيق بينما تم إرسال المتهمين الـ 34 إلى السجن.
يذكر أن الزواج من رجل مخصي هو أمر نادر للغاية في المجتمع البشتوني المحافظ والذي خرجت من رحمه حركة طالبان. ويخضع إقليم خيبر باختوخوا حاليا لحكم حزب عوامي القومي الليبرالي والعلماني.
وكان إقبال الذي يدير شركة أسمدة ويمتلك مركزا تجاريا في بيشاور، قد دفع 80 ألف روبية (نحو 950 دولار أمريكي) إلى المرشد الروحي لراني مقابل الزواج منه.
ويرفض المجتمع بشكل عام الرجال المخصيين مما يدفعهم للعيش في أحياء فقيرة داخل تجمعات صغيرة تخضع لزعامة شخصيات بارزة يطلق عليها المرشدون الروحيون .
ومعظم المخصيين يكونون مثليي الجنس، ويخصى الكثير منهم في سن مبكرة.
وأمرت محكمة باكستانية في كانون أول/ديسمبر الحكومة بقبول هوية المخصيين كجنس مستقل لضمان حقوقهم، في حكم لقي إشادة من قبل نشطاء باعتباره تطورا ملحوظا.
ويشار إلى أن نحو 30 ألف شخص من هؤلاء قد حرموا سابقا من الحصول على بطاقات هوية لأنه لا يسمح لمقدم الطلب بتدوين جنسه إلا كذكر أو أنثى