جان ساركوزي ابن الرئيس الفرنسي من زواج سابق
وقال المستشار الخاص للرئيس هنري غينو ان "جان ساركوزي لا يملك حقوقا اكثر من الآخرين ولا اقل منهم (...) انه سياسي كغيره ولا يملك حقوقا اقل من غيره لانه ابن رئيس الجمهورية".
وهذه الحجة كررها الناطق باسم الحكومة لوك شاتيل الذي قال انه "صدم" بهذا الجدل.
وحتى رئيس الوزراء فرنسوا فيون علق على احتمال انتخاب جان ساركوزي قريبا على رأس الهيئة العامة لتنظيم حي لا ديفانس، مؤكدا ان تولي الشاب هذا المنصب امر شرعي.
وقال لاذاعة "ار تي ال" الفرنسية "انه انتخاب ومسابقة ولا مجال لاثارة جدل حولها".
وذكر بان ان جان ساركوزي "انتخب اولا من قبل الناخبين في او سور سين (ليصبح مستشارا في هذه الدائرة الواقعة غرب باريس في آذار/مارس 2008) ثم من قبل زملائه ليصبح زعيم الاغلبية (اليمينية) للمجلس العام" في الدائرة.
وتابع "الآن يختاره هذا المجلس ليتولى الرئاسة" في حي لا ديفانس.
وفي مواجهة الجدل الذي تثيره هذه المرحلة الجديدة من صعوده السياسي، رد جان ساركوزي في صحيفتين شعبيتين.
وكتب "هل انا غير شرعي للترشح لانتخابات لانني احمل اسم ساركوزي؟ ساواجه انتقادا ايا تكن اقوالي وافعالي"، مؤكدا ان كونه يحمل اسم ساركوزي "يجعل الامور اصعب".
لكن الوضع يبدو اصعب من امكانية تهدئته. فقد اطلقت عريضة على الانترنت تطلب من جان ساركوزي انهاء دراسته اولا -- في السنة الثانية في كلية الحقوق -- ويقوم بدورات تدريبية للادارة. وجمعت هذه العريضة 43 الف توقيع حتى الآن.د
وبعد انتقادات اليسار والوسط، تولت الصحف اكمال الحملة.
وكتبت صحيفة "لو ميدي ليبر" ساخرة انه "يملك الفضائل الاساسية التي يفاخر بها والده امام الشعب: الجد والتقدير والعمل.."
اما صحيفة "ريبوبليك دي بيرينيه"، فرأت ان "المستقبل امامه ووالده وراءه".
ويفترض ان ينضم جان ساركوزي الى مجلس ادارة الهيئة العامة لحي لا ديفانس في 23 تشرين الاول/اكتوبر ويمكن ان ينتخب رئيسا في الرابع من كانون الاول/ديسمبر.
وسيسمح له هذا المنصب المهم بالاشراف على الاشغال المدينية في اكبر حي للاعمال في اوروبا يضم حاليا 2500 مقرا لشركات بينها توتال والسوسييتيه جنرال ويعمل فيها 150 الف موظف في مكاتب تبلغ مساحتها الاجمالية ثلاثة ملايين متر مربع.
وكان نيكولا ساركوزي شغل هذا المنصب في 2005 و2006. ويريد ابنه الاصغر المولود من زواجه الاول السير على خطاه على ما يبدو.
وكان جان ساركوزي الذي يشبه والده الى حد كبير ويتحدث بطلاقة بدأ العمل السياسي في او سور سين الدائرة الغنية التي بدأ فيها والده حياته السياسية عندما كان في العشرينات من عمره ايضا.
وفي شباط/فبراير 2008 حيا الرئيس "بشجاعة" ابنه.
وقال "اشعر بالفخر بالطريقة التي يتدبر فيها امره. من عادته ان يتدبر امره بنفسه تماما مثل والده عندما كان في سنه".
وهذه الحجة كررها الناطق باسم الحكومة لوك شاتيل الذي قال انه "صدم" بهذا الجدل.
وحتى رئيس الوزراء فرنسوا فيون علق على احتمال انتخاب جان ساركوزي قريبا على رأس الهيئة العامة لتنظيم حي لا ديفانس، مؤكدا ان تولي الشاب هذا المنصب امر شرعي.
وقال لاذاعة "ار تي ال" الفرنسية "انه انتخاب ومسابقة ولا مجال لاثارة جدل حولها".
وذكر بان ان جان ساركوزي "انتخب اولا من قبل الناخبين في او سور سين (ليصبح مستشارا في هذه الدائرة الواقعة غرب باريس في آذار/مارس 2008) ثم من قبل زملائه ليصبح زعيم الاغلبية (اليمينية) للمجلس العام" في الدائرة.
وتابع "الآن يختاره هذا المجلس ليتولى الرئاسة" في حي لا ديفانس.
وفي مواجهة الجدل الذي تثيره هذه المرحلة الجديدة من صعوده السياسي، رد جان ساركوزي في صحيفتين شعبيتين.
وكتب "هل انا غير شرعي للترشح لانتخابات لانني احمل اسم ساركوزي؟ ساواجه انتقادا ايا تكن اقوالي وافعالي"، مؤكدا ان كونه يحمل اسم ساركوزي "يجعل الامور اصعب".
لكن الوضع يبدو اصعب من امكانية تهدئته. فقد اطلقت عريضة على الانترنت تطلب من جان ساركوزي انهاء دراسته اولا -- في السنة الثانية في كلية الحقوق -- ويقوم بدورات تدريبية للادارة. وجمعت هذه العريضة 43 الف توقيع حتى الآن.د
وبعد انتقادات اليسار والوسط، تولت الصحف اكمال الحملة.
وكتبت صحيفة "لو ميدي ليبر" ساخرة انه "يملك الفضائل الاساسية التي يفاخر بها والده امام الشعب: الجد والتقدير والعمل.."
اما صحيفة "ريبوبليك دي بيرينيه"، فرأت ان "المستقبل امامه ووالده وراءه".
ويفترض ان ينضم جان ساركوزي الى مجلس ادارة الهيئة العامة لحي لا ديفانس في 23 تشرين الاول/اكتوبر ويمكن ان ينتخب رئيسا في الرابع من كانون الاول/ديسمبر.
وسيسمح له هذا المنصب المهم بالاشراف على الاشغال المدينية في اكبر حي للاعمال في اوروبا يضم حاليا 2500 مقرا لشركات بينها توتال والسوسييتيه جنرال ويعمل فيها 150 الف موظف في مكاتب تبلغ مساحتها الاجمالية ثلاثة ملايين متر مربع.
وكان نيكولا ساركوزي شغل هذا المنصب في 2005 و2006. ويريد ابنه الاصغر المولود من زواجه الاول السير على خطاه على ما يبدو.
وكان جان ساركوزي الذي يشبه والده الى حد كبير ويتحدث بطلاقة بدأ العمل السياسي في او سور سين الدائرة الغنية التي بدأ فيها والده حياته السياسية عندما كان في العشرينات من عمره ايضا.
وفي شباط/فبراير 2008 حيا الرئيس "بشجاعة" ابنه.
وقال "اشعر بالفخر بالطريقة التي يتدبر فيها امره. من عادته ان يتدبر امره بنفسه تماما مثل والده عندما كان في سنه".