نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


أغنية وجدانية لرئيس وزراء تايلاند لا تحظى على اعجاب المتابعين





بانكوك - إن الاعتراف بعدم نجاح أغنية البوب الجديدة التي قدمها مؤخرا رئيس الوزراء التايلاندي ورئيس المجلس العسكري، برايوت تشان أوتشا، قد يبخس من قيمتها.


برايوت تشان
برايوت تشان
 
وكانت الاغنية التي أُطلقت الاسبوع الماضي، والتي تحمل اسم "دايموند هارت" (قلب من الماس)، حصلت حتى اليوم الخميس على ما يصل إلى 28 ألف عدم إعجاب مقابل ألف إعجاب فقط، على موقع "يوتيوب".
وتبدأ الأغنية - التي تهدف إلى رفع الروح المعنوية - بكلمات: "سنوات بعد سنوات، تستمر المشاكل الجديدة في الظهور. وتبقى أنت مصدر إلهامي، وما أظل أقاتل من أجله".
ويشار إلى أن هذه المرة ليست الأولى التي يظهر فيها برايوت /63 عاما/ موهبته الموسيقية. فكانت أغنيته "أعيدوا السعادة إلى تايلاند"، قد لُعبت مرارا وتكرارا لعدة أشهر في أنحاء البلاد، لطلب المزيد من الوقت لإصلاح المشكلات التي كانت موجودة بعد الانقلاب الذي قاده في عام 2014.
ولكن هذه المرة هي الأولى التي تحظى فيها أغنية خاصة ببرايوت برد فعل سريع وساخر.
وعقب أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على منصة يوتيوب، في إشارة إلى زعيم المجلس العسكري المعروف باسم "العم تو": "لقد وجد /العم تو/ طريقه أخيرا. من فضلك تنحي واذهب لتأليف الأغاني".
وسأل مستخدم آخر: "قلب من الماس أم خاتم من الماس؟"، وذلك في إشارة إلى الفضيحة الاخيرة التي تم خلالها ضبط براويت نائب برايوت، بما لا يقل عن 25 ساعة فاخرة تزيد قيمتها على 2ر1 مليون دولار لم تُعلن كأصول تابعة له.
من ناحية أخرى، أظهرت استطلاعات الرأي الاخيرة أن رد الفعل تجاه الاغنية هو آخر مؤشر على تراجع شعبية النظام الحاكم، بصورة حادة، بسبب مزاعم الفساد والوعود الانتخابية المتكررة الكاذبة.

د ب ا
الجمعة 16 فبراير 2018