الصفحات
سياسة
يرفع الصبي حسن يديه عاليا بعد انطلاقة سريعة .. تليها تسديدة قوية ... ثم هدف، ملوحا بحماس فرحا بالإنجاز قبل رجوعه مرة أخرى إلى الخلف. برغم حداثة سن الصبي، إلا أنه يجيد المراوغة كما يهاجم بمهارة كبيرة وربما خلال عشر سنوات سيكون بمقدوره ارتداء قميص منتخب بلاده (العنابي) لكرة القدم.
يقول حسن بحماس شديد "نعم كلنا نطمح لأن نلعب باسم بلادنا"، مشيرا بيده لرفاقه بزيهم الرياضي الأزرق، بينما يهز المدرب قبضته بقوة علامة على نفاد صبره، بعد انتهاء الاستراحة القصيرة التي منحها للاعبيه. يقول حسن " في الأكاديمية يجب ان يتدرب الجميع بجدية وحماس وفق الخطة المرسومة".
وبالرغم من أن جميع اللاعبين الأشبال يعيشون مع ذويهم إلا أن الأكاديمية تحظى باستراحة فندقية خمس نجوم تضم 120 غرفة و8 أجنحة تتسع لـ250 شاب رياضي. كما تضم الأكاديمية خبراء رياضيين من 60 دولة تماشيا مع طموح " الاكاديمية" الرياضي العالمي، سعيا منها للانطلاق بالرياضة القطرية إلى عالم أرحب من التميز والعالمية.
وكدلالة أكيدة على النهضة الشاملة التي تشهدها الرياضة القطرية في الفترة الأخيرة لاسيما مع تدفق النجوم العالميين للعب في دوري النجوم القطري لكرة القدم واستثمارا للنجاح الكبير الذي حققته في تنظيم آسياد 2006، تضم الأكاديمية بين صفوفها مدربين عالميين ومساعدين وعلماء وخبراء في الطب الرياضي وخبراء علاج طبيعي وأطباء يحرصون على الاعتناء على مدار ساعات اليوم الـ24 بالأجيال الصاعدة من الرياضيين القطريين الواعدين.
يقوم هؤلاء الخبراء موزعين على 20 قاعة تعليم مجهزة بأحدث الوسائل بتعليم الأشبال بالإضافة إلى التدريبات الرياضية التقليدية اللغة الإنجليزية والتربية البدنية وعلم البيولوجي (الأحياء)، وذلك بغرض تحقيق أهداف أكاديمية التفوق الرياضي القطرية، في تنمية المواهب الرياضية الشابة وتخريج رياضيين متفوقين قادرين على المنافسة في الحلبات العالمية.كما تعتبر الأكاديمية التي بدأ نشاطها عام 2004 بمثابة معهد رياضي نخبوي يعمل على تنشئة رياضيين متميزين، ويوجد فيها حاليا 200 طالب غالبيتهم من القطريين، كما يوجد بعض الطلبة الأجانب.
وحول أهداف هذا الصرح الرياضي يقول الألماني ديتر هاكفورت عميد الشئون التربوية والاجتماعية في الأكاديمية: "المهمة الأولى هو أن نجعل من الطلاب القطريين أبطالا على المستوى المحلي، لكننا نسعى أيضا إلى تحقيق نجاح على المستوى الدولي في المستقبل".
يذكر أن عدد الطلاب عند بدء النشاط التربوي بالأكاديمية لم يكن يتجاوز 31 طالبافقط، وكانت التدريبات تنحصر في كرة القدم فقط، أما الآن فطلاب أكاديمية التفوق الرياضي القطرية يتدربون على شتى أنواع الألعاب الرياضية وبأفضل الوسائل العالمية المتوفرة.
تبدأ تدريبات كرة القدم للأشبال في عمر 6 سنوات، أما الألعاب الأوليمبية الـ12 فتوفر الأكاديمية برنامجا خاصا للمواهب المتميزة، يستمر لست سنوات، من عمر 12 إلى 18 عاما وتحت إشراف مدربين عالميين وخبراء متخصصين، يغذون فيهم روح”Aspire” المفعمة بالأمل والطموح ليصبحوا في يوم من الأيام أبطالا أوليمبيين يشرفون اسم بلادهم.
يقول خبير الكيمياء الحيوية الألماني زيفن كريستيان فوس "الرياضة تمثل بالنسبة للقطريين وسيلة للتعبير عن صورة بلادهم من منطلق أن هدفهم هو أن يكونوا رقم واحد، في بلد يشهد نموا وتطورا كبيرا وبإيقاع مذهل"
وتعتبر قطر البلد الخليجي البالغ إجمالي تعداده نحو 7ر1 مليون نسمة ، أن كل موهبة بمثابة قطعة من ذهب، وفي بلد لا تنقصه الموارد، بفضل ثروته النفطية من البترول والغاز، تحظى هذه البراعم الواعدة، بالرعاية والعناية اللائقة
وينعكس هذا التوجه لرعاية المواهب من خلال ما توفره الأكاديمية من منشآت تعليمية ورياضية متطورة ومزودة بتقنيات تتفق مع أرقى المعايير العالمية وتضم سلسلة متكاملة من المرافق سواء في الجانب الأكاديمي من قاعات دراسية ومختبرات متطورة أو الرياضي من ملاعب للتدريب ومراكز للياقة والعلاج الطبيعي وأماكن للترفيه.
كما شيدت الأكاديمية في 2005 صالة رياضية ضخمة مغطاة تمتد على مساحة 290 ألف متر مربع، تحتوي على ملعب كرة قدم تدريبي ومضمار ألعاب قوى تستوعب جميع المسابقات، إضافة إلى حوض سباحة أوليمبي لمنافسات السباحة والغطس وصالة جمباز وصالات العاب رياضية متعددة الأغراض وحلبة للألعاب القتالية /الجودو والتايكوندو والكاراتية ومضمار ألعاب مبارزة وقاعة للإسكواش.
وتضم الأكاديمية أيضا ثمانيةملاعب تدريب خارجية مستوفاة لشروط الفيفا العالمية والتي وقع اختيارها على البلد الخليجي لتنظيم كأس العالم 2022 ، بالإضافة إلى مضمارً للجري في الهواء الطلق وملعب كرة قدم ومضمارا لألعاب القوى وحوض سباحة بمواصفات عالمية. تعتبر إنجازات الأكاديمية انعكاسا لحماس أسرة آل ثانيالحاكمة في قطر، ومن ثم لا يوجد ما يقلق بشأن استمرار تفوقها الرياضي، بسبب نقص التمويل أو ماشابه، يكفي القول أن تأسيس العيادة الرياضية فقط تكلف نحو ثلاثة ملايين دولار.
منذ بدء برامجها المكثفة والشاملة للتأهيل الأوليمبي، في أيلول/ سبتمبر عام 2006 اختبرت الأكاديمية نحو 6000 طالب قطري لاختيار من تتوافر بهم مقومات البطل الرياضي، مع التركيز على اكتشاف أفضل المواهب الرياضية اليافعة في المنطقة ومن كافة أنحاءالعالم، وإعدادها حتى بلوغها مستوى عالمياً راقياً.
لا يوجد سائق تاكسي في الدوحة لا يعرف موقعها بالعاصمة القطرية ببرجها الإداري البالغ ارتفاعه نحو 100 متر الذي يعد العلامة البارزة التي تحدد الطريق نحو صرح الأحلام الرياضية القطري العالمي.
وتقدم“الاكاديمية” سلسلة متنوعة من يبرز من بينها بالإضافةإلى منشآتها الرياضية العالمية عالية الجودة التي تتوافق مع المقاييس الدولية، مناهج تربوية أكاديمية رفيعة المستوى للرياضيين، منح دراسية للرياضيين الموهوبين في الدول النامية فضلا عنمعسكرات رياضية أثناء العطلات الصيفية أو الشتوية.
وتضم الأكاديمية خمسة أقسام هي: القسم الرياضي، قسم الإدارة النوعية والتربية والشئون الاجتماعية، القسم المالي والإداري، قسم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، وقسم التسويق والعلاقات. يؤدي كل منها دوراً حيوياً كما تتخذ من التعاون أساساً وعنواناً لعملها، حيث يكتمل كل قسم بالذي يليه فيعود بالفائدة على طلاب الأكاديمية وأولياء أمورهم وهيئة التدريس والمجتمع.
وتماشيا مع الروح العالمية التي انطلقت بها، حرصت"الاكاديمية" على الانفتاح على كل المؤسسات الأوروبية والغربية بنجومها وأنديتها، حيث سبق لها استقبال فريق بايرن ميونيخ وبالمثل ريال مدريد ومن كبار النجوم، الأسطورة البرازيلي بيليه أو الجوهرة السوداء، و الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم البارسا، والعداء المغربي هشام القروج بطل العالم في سباق 1500 متر، الذي يعد أحد سفراء "الاكاديمية" ونموذج يحتذى بين براعم أكاديمية التفوق الرياضي القطرية.
يقول حسن بحماس شديد "نعم كلنا نطمح لأن نلعب باسم بلادنا"، مشيرا بيده لرفاقه بزيهم الرياضي الأزرق، بينما يهز المدرب قبضته بقوة علامة على نفاد صبره، بعد انتهاء الاستراحة القصيرة التي منحها للاعبيه. يقول حسن " في الأكاديمية يجب ان يتدرب الجميع بجدية وحماس وفق الخطة المرسومة".
وبالرغم من أن جميع اللاعبين الأشبال يعيشون مع ذويهم إلا أن الأكاديمية تحظى باستراحة فندقية خمس نجوم تضم 120 غرفة و8 أجنحة تتسع لـ250 شاب رياضي. كما تضم الأكاديمية خبراء رياضيين من 60 دولة تماشيا مع طموح " الاكاديمية" الرياضي العالمي، سعيا منها للانطلاق بالرياضة القطرية إلى عالم أرحب من التميز والعالمية.
وكدلالة أكيدة على النهضة الشاملة التي تشهدها الرياضة القطرية في الفترة الأخيرة لاسيما مع تدفق النجوم العالميين للعب في دوري النجوم القطري لكرة القدم واستثمارا للنجاح الكبير الذي حققته في تنظيم آسياد 2006، تضم الأكاديمية بين صفوفها مدربين عالميين ومساعدين وعلماء وخبراء في الطب الرياضي وخبراء علاج طبيعي وأطباء يحرصون على الاعتناء على مدار ساعات اليوم الـ24 بالأجيال الصاعدة من الرياضيين القطريين الواعدين.
يقوم هؤلاء الخبراء موزعين على 20 قاعة تعليم مجهزة بأحدث الوسائل بتعليم الأشبال بالإضافة إلى التدريبات الرياضية التقليدية اللغة الإنجليزية والتربية البدنية وعلم البيولوجي (الأحياء)، وذلك بغرض تحقيق أهداف أكاديمية التفوق الرياضي القطرية، في تنمية المواهب الرياضية الشابة وتخريج رياضيين متفوقين قادرين على المنافسة في الحلبات العالمية.كما تعتبر الأكاديمية التي بدأ نشاطها عام 2004 بمثابة معهد رياضي نخبوي يعمل على تنشئة رياضيين متميزين، ويوجد فيها حاليا 200 طالب غالبيتهم من القطريين، كما يوجد بعض الطلبة الأجانب.
وحول أهداف هذا الصرح الرياضي يقول الألماني ديتر هاكفورت عميد الشئون التربوية والاجتماعية في الأكاديمية: "المهمة الأولى هو أن نجعل من الطلاب القطريين أبطالا على المستوى المحلي، لكننا نسعى أيضا إلى تحقيق نجاح على المستوى الدولي في المستقبل".
يذكر أن عدد الطلاب عند بدء النشاط التربوي بالأكاديمية لم يكن يتجاوز 31 طالبافقط، وكانت التدريبات تنحصر في كرة القدم فقط، أما الآن فطلاب أكاديمية التفوق الرياضي القطرية يتدربون على شتى أنواع الألعاب الرياضية وبأفضل الوسائل العالمية المتوفرة.
تبدأ تدريبات كرة القدم للأشبال في عمر 6 سنوات، أما الألعاب الأوليمبية الـ12 فتوفر الأكاديمية برنامجا خاصا للمواهب المتميزة، يستمر لست سنوات، من عمر 12 إلى 18 عاما وتحت إشراف مدربين عالميين وخبراء متخصصين، يغذون فيهم روح”Aspire” المفعمة بالأمل والطموح ليصبحوا في يوم من الأيام أبطالا أوليمبيين يشرفون اسم بلادهم.
يقول خبير الكيمياء الحيوية الألماني زيفن كريستيان فوس "الرياضة تمثل بالنسبة للقطريين وسيلة للتعبير عن صورة بلادهم من منطلق أن هدفهم هو أن يكونوا رقم واحد، في بلد يشهد نموا وتطورا كبيرا وبإيقاع مذهل"
وتعتبر قطر البلد الخليجي البالغ إجمالي تعداده نحو 7ر1 مليون نسمة ، أن كل موهبة بمثابة قطعة من ذهب، وفي بلد لا تنقصه الموارد، بفضل ثروته النفطية من البترول والغاز، تحظى هذه البراعم الواعدة، بالرعاية والعناية اللائقة
وينعكس هذا التوجه لرعاية المواهب من خلال ما توفره الأكاديمية من منشآت تعليمية ورياضية متطورة ومزودة بتقنيات تتفق مع أرقى المعايير العالمية وتضم سلسلة متكاملة من المرافق سواء في الجانب الأكاديمي من قاعات دراسية ومختبرات متطورة أو الرياضي من ملاعب للتدريب ومراكز للياقة والعلاج الطبيعي وأماكن للترفيه.
كما شيدت الأكاديمية في 2005 صالة رياضية ضخمة مغطاة تمتد على مساحة 290 ألف متر مربع، تحتوي على ملعب كرة قدم تدريبي ومضمار ألعاب قوى تستوعب جميع المسابقات، إضافة إلى حوض سباحة أوليمبي لمنافسات السباحة والغطس وصالة جمباز وصالات العاب رياضية متعددة الأغراض وحلبة للألعاب القتالية /الجودو والتايكوندو والكاراتية ومضمار ألعاب مبارزة وقاعة للإسكواش.
وتضم الأكاديمية أيضا ثمانيةملاعب تدريب خارجية مستوفاة لشروط الفيفا العالمية والتي وقع اختيارها على البلد الخليجي لتنظيم كأس العالم 2022 ، بالإضافة إلى مضمارً للجري في الهواء الطلق وملعب كرة قدم ومضمارا لألعاب القوى وحوض سباحة بمواصفات عالمية. تعتبر إنجازات الأكاديمية انعكاسا لحماس أسرة آل ثانيالحاكمة في قطر، ومن ثم لا يوجد ما يقلق بشأن استمرار تفوقها الرياضي، بسبب نقص التمويل أو ماشابه، يكفي القول أن تأسيس العيادة الرياضية فقط تكلف نحو ثلاثة ملايين دولار.
منذ بدء برامجها المكثفة والشاملة للتأهيل الأوليمبي، في أيلول/ سبتمبر عام 2006 اختبرت الأكاديمية نحو 6000 طالب قطري لاختيار من تتوافر بهم مقومات البطل الرياضي، مع التركيز على اكتشاف أفضل المواهب الرياضية اليافعة في المنطقة ومن كافة أنحاءالعالم، وإعدادها حتى بلوغها مستوى عالمياً راقياً.
لا يوجد سائق تاكسي في الدوحة لا يعرف موقعها بالعاصمة القطرية ببرجها الإداري البالغ ارتفاعه نحو 100 متر الذي يعد العلامة البارزة التي تحدد الطريق نحو صرح الأحلام الرياضية القطري العالمي.
وتقدم“الاكاديمية” سلسلة متنوعة من يبرز من بينها بالإضافةإلى منشآتها الرياضية العالمية عالية الجودة التي تتوافق مع المقاييس الدولية، مناهج تربوية أكاديمية رفيعة المستوى للرياضيين، منح دراسية للرياضيين الموهوبين في الدول النامية فضلا عنمعسكرات رياضية أثناء العطلات الصيفية أو الشتوية.
وتضم الأكاديمية خمسة أقسام هي: القسم الرياضي، قسم الإدارة النوعية والتربية والشئون الاجتماعية، القسم المالي والإداري، قسم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، وقسم التسويق والعلاقات. يؤدي كل منها دوراً حيوياً كما تتخذ من التعاون أساساً وعنواناً لعملها، حيث يكتمل كل قسم بالذي يليه فيعود بالفائدة على طلاب الأكاديمية وأولياء أمورهم وهيئة التدريس والمجتمع.
وتماشيا مع الروح العالمية التي انطلقت بها، حرصت"الاكاديمية" على الانفتاح على كل المؤسسات الأوروبية والغربية بنجومها وأنديتها، حيث سبق لها استقبال فريق بايرن ميونيخ وبالمثل ريال مدريد ومن كبار النجوم، الأسطورة البرازيلي بيليه أو الجوهرة السوداء، و الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم البارسا، والعداء المغربي هشام القروج بطل العالم في سباق 1500 متر، الذي يعد أحد سفراء "الاكاديمية" ونموذج يحتذى بين براعم أكاديمية التفوق الرياضي القطرية.
