التزلج على الجليد في السويد
ويحتسي جابريل تورنفاليت رشفات من حساء نبات العنبية الساخن بأيد مرتعشة ، وتبدو ملامح وجهه خشنة مثل أراض إقليم دارانا بوسط السويد، ويبلغ تورنفاليت من العمر 87 عاما ويعد أكبر المتنافسين عمرا في السباق الذي تم تنظيمه في العام الحالي، ويقول بصوت هادئ : " عليك أن تقاتل، أن تصل إلى خط النهاية أو أن تموت "، ويعتزم أن يشارك في هذا السباق مرة أخرى في العام 2010 .
وتبدأ سلسلة الفعاليات في 26 شباط/ فبراير المقبل وتختتم بسباق فسالوبت، ويهدف المشتركون خلال السباقات التسعة إلى الوصول إلى الباب الخشبي للشارع الرئيسي لمدينة مورا، وعلى هذا الباب نقشت كلمات تقول : " من أجل النصر والمستقبل في إثر الآباء ".
ويستغرق استكمال السباق من المحترفين مثل دانيال تينل السويدي الفائز بسباق فسالوبت عن العام الحالي 2009 نحو أربع ساعات، ويحتاج معظم المتسابقين الباقين إلى ضعف هذا الوقت لكي يصلوا إلى مورا.
وتستمر فعاليات أخرى لمدة يومين يطلق عليها أوبيت سبار يمكن خلالها لأي فرد يتجاوز السابعة عشرة من عمره ويشعر بأنه قادر على دخول سباق يبلغ طوله 90 كيلومترا أن يشترك فيه، ومع ذلك يتسم مضمار السباق بأنه مملوء بالمرتفعات كما قد يصبح الطقس شديد البرودة وتنخفض الحرارة إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر.
وتقضي قواعد السباق بأن يستخدم المتنافسون الأسلوب التقليدي للتزلج عبر البلاد، وهذا الأسلوب محظور باستثناء سباقات التزلج التي يتراوح طولها بين 30 و45 كيلومترا.
و إذا لم تكن تتمتع بالخبرة الكافية في سباقات ماراثون التزلج عبر الدولة فأفضل تجربة لك هي أن تبدأ بسباق هالفاسان الذي يبلغ طوله 45 كيلومترا ويعد أكثر استرخاء وأقل تنافسية من السباقات الأخرى.
ويعد سباق فسالوبت أكبر حدث رياضي في السويد، ويسافر كل عام حوالي 300 ألف متفرج ومتنافس إلى هذا الإقليم النائي الذي تحيط به الغابات والمتاخم لبحيرة سيليان حيث تعيش الأيائل والدببة، وتكون الفنادق في هذا التوقيت محجوزة دائما وتعتمد حركة التجارة على الدفعة الاقتصادية التي يوفرها السباق.
وغالبا ما تؤجر الأسر التي تقيم بالمكان منازلها للزوار ويمكن لمئات المتسابقين أن يجدوا مكانا يمضون فيه ليلتهم في قاعات ممارسة الألعاب، وإذا كنت تتطلع لقضاء أوقات أكثر هدوءا في فسالوبت فيمكنك أن تجد بيتا خشبيا في بلدة أورسا التي تقع شمال مورا بثلاثين كيلومترا، كما تتاح أراض فضاء لأي شخص يريد التخييم.
وتبلغ رسوم الاشتراك في السباق 245 دولارا وعادة ما تزداد هذه الرسوم قبل بداية المنافسة بأسبوع، ويتم إعداد ساحات وقوافل التزلج بعناية وتزود محطات تقديم الوجبات الخفيفة خدمات الشمع للمتزلجين وكذلك الخبز وكميات هائلة من حساء نبات العنبية، ويساعد نحو 3500 شخص معاون على استمرار هذا الحدث الكبير.
و إذا استطعت أن تعرف رقم مشارك ما في السباق فيمكنك أن تتابع تقدمه في السباق على شبكة الإنترنت، ويمكن لمتاجر الأدوات الرياضية في مورا إعداد أدوات التزلج الخاصة بك وإنها لفكرة جيدة أن تنتظر حتى اليوم الذي يسبق بداية السباق حيث يقوم المحترفون بوضع الشمع على أدوات التزلج الخاصة بهم وفقا لظروف الجليد السائدة.
وقد بدأ سباق فسالوبت في مدينة دالارنا عام 1922 عندما بادرت صحيفة فستمانلاندس لانس تايدنج بابتكار السباق تكريما للمقاتل من أجل الحرية جوستاف فاسا الذي سيصبح ملكا للسويد بعد ذلك حيث حارب الدنماركيين في القرن السادس عشر وهرب إلى هذه المنطقة من السويد.
وخوفا من حدوث مذبحة من جانب الدنماركيين بعث أهالي مورا برجلين يتمتعان بالسرعة الفائقة لتحديد مكان جوستاف وعثرا عليه على مسافة تسعين كيلومترا من سالين، ويقع متحف فسالوبت بجوار خط النهاية للسباق ويوثق هذه الحكاية.
ويصل معظم المشاركين في سباق أوبيت سبار إلى الباب في مورا مع مغرب الشمس ، ويتخلى البعض عن إكمال السباق بينما يواصل الأشخاص الأكثر صلابة السباق وسط برودة الليل.
وتبدأ سلسلة الفعاليات في 26 شباط/ فبراير المقبل وتختتم بسباق فسالوبت، ويهدف المشتركون خلال السباقات التسعة إلى الوصول إلى الباب الخشبي للشارع الرئيسي لمدينة مورا، وعلى هذا الباب نقشت كلمات تقول : " من أجل النصر والمستقبل في إثر الآباء ".
ويستغرق استكمال السباق من المحترفين مثل دانيال تينل السويدي الفائز بسباق فسالوبت عن العام الحالي 2009 نحو أربع ساعات، ويحتاج معظم المتسابقين الباقين إلى ضعف هذا الوقت لكي يصلوا إلى مورا.
وتستمر فعاليات أخرى لمدة يومين يطلق عليها أوبيت سبار يمكن خلالها لأي فرد يتجاوز السابعة عشرة من عمره ويشعر بأنه قادر على دخول سباق يبلغ طوله 90 كيلومترا أن يشترك فيه، ومع ذلك يتسم مضمار السباق بأنه مملوء بالمرتفعات كما قد يصبح الطقس شديد البرودة وتنخفض الحرارة إلى 15 درجة مئوية تحت الصفر.
وتقضي قواعد السباق بأن يستخدم المتنافسون الأسلوب التقليدي للتزلج عبر البلاد، وهذا الأسلوب محظور باستثناء سباقات التزلج التي يتراوح طولها بين 30 و45 كيلومترا.
و إذا لم تكن تتمتع بالخبرة الكافية في سباقات ماراثون التزلج عبر الدولة فأفضل تجربة لك هي أن تبدأ بسباق هالفاسان الذي يبلغ طوله 45 كيلومترا ويعد أكثر استرخاء وأقل تنافسية من السباقات الأخرى.
ويعد سباق فسالوبت أكبر حدث رياضي في السويد، ويسافر كل عام حوالي 300 ألف متفرج ومتنافس إلى هذا الإقليم النائي الذي تحيط به الغابات والمتاخم لبحيرة سيليان حيث تعيش الأيائل والدببة، وتكون الفنادق في هذا التوقيت محجوزة دائما وتعتمد حركة التجارة على الدفعة الاقتصادية التي يوفرها السباق.
وغالبا ما تؤجر الأسر التي تقيم بالمكان منازلها للزوار ويمكن لمئات المتسابقين أن يجدوا مكانا يمضون فيه ليلتهم في قاعات ممارسة الألعاب، وإذا كنت تتطلع لقضاء أوقات أكثر هدوءا في فسالوبت فيمكنك أن تجد بيتا خشبيا في بلدة أورسا التي تقع شمال مورا بثلاثين كيلومترا، كما تتاح أراض فضاء لأي شخص يريد التخييم.
وتبلغ رسوم الاشتراك في السباق 245 دولارا وعادة ما تزداد هذه الرسوم قبل بداية المنافسة بأسبوع، ويتم إعداد ساحات وقوافل التزلج بعناية وتزود محطات تقديم الوجبات الخفيفة خدمات الشمع للمتزلجين وكذلك الخبز وكميات هائلة من حساء نبات العنبية، ويساعد نحو 3500 شخص معاون على استمرار هذا الحدث الكبير.
و إذا استطعت أن تعرف رقم مشارك ما في السباق فيمكنك أن تتابع تقدمه في السباق على شبكة الإنترنت، ويمكن لمتاجر الأدوات الرياضية في مورا إعداد أدوات التزلج الخاصة بك وإنها لفكرة جيدة أن تنتظر حتى اليوم الذي يسبق بداية السباق حيث يقوم المحترفون بوضع الشمع على أدوات التزلج الخاصة بهم وفقا لظروف الجليد السائدة.
وقد بدأ سباق فسالوبت في مدينة دالارنا عام 1922 عندما بادرت صحيفة فستمانلاندس لانس تايدنج بابتكار السباق تكريما للمقاتل من أجل الحرية جوستاف فاسا الذي سيصبح ملكا للسويد بعد ذلك حيث حارب الدنماركيين في القرن السادس عشر وهرب إلى هذه المنطقة من السويد.
وخوفا من حدوث مذبحة من جانب الدنماركيين بعث أهالي مورا برجلين يتمتعان بالسرعة الفائقة لتحديد مكان جوستاف وعثرا عليه على مسافة تسعين كيلومترا من سالين، ويقع متحف فسالوبت بجوار خط النهاية للسباق ويوثق هذه الحكاية.
ويصل معظم المشاركين في سباق أوبيت سبار إلى الباب في مورا مع مغرب الشمس ، ويتخلى البعض عن إكمال السباق بينما يواصل الأشخاص الأكثر صلابة السباق وسط برودة الليل.


الصفحات
سياسة








