نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


ألف دولار لكل مرتزق يوميا ....مليارات الدولارات بين يدي القذافي لاتزال تدعم بقاءه




موسكو - تشير كل الدلائل إلى أن قرار جملة من دول العالم تجميد أموال الزعيم الليبي معمر القذافي المودعة في بنوكها لم يحقق هدفه وهو إرغام القذافي على التنحي عن السلطة، ذلك لأن القذافي يستمر في صرف ملايين الدولارات لدفع أجور المقاتلين الذين يقاتلون قوات المعارضة


العقيد معمر القذافي
العقيد معمر القذافي
ووفقا لمعلومات أجهزة مخابرات الدول الغربية، فإن لدى القذافي مليارات الدولارات المخبأة في مخازن البنك المركزي الليبي وبنوك أخرى في طرابلس.

ويظن مسؤولون أمنيون غربيون أن بعض الأموال قد تكون نقلت من مخازن البنوك إلى قاعدة العزيزة التي يعيش فيها الزعيم الليبي.

ويعتقد أن كل مقاتل من أفراد القوات التابعة للقذافي من الليبيين والمرتزقة الأفارقة من مالي والنيجر وإقليم دارفور السوداني يتقاضى ما لا يقل عن ألف دولار يوميا.

وقال مسؤول أمريكي إن القذافي لديه مليارات الدنانير الليبية، ومن قطع النقد الأمريكية وعملات أجنبية أخرى.

والأغلب ظنا أن الكمية الضخمة من الأموال النقدية تحت يد القذافي تجعل من فكرة فرض عقوبات وإنشاء منطقة حظر جوي على النظام الليبي عبثا لا طائل وراءه.

ويعتقد المحامي الأمريكي كينيث باردن الذي يقدم استشارات مالية لعملاء في الشرق الأوسط، أن القذافي كان قد سحب مليارات من الدولارات من البنوك الأجنبية إلى طرابلس قبل أسابيع أو أيام من بدء الاضطرابات في ليبيا. ويقول المحامي إن الأموال أودعت باسم القذافي لكن هناك أموالا تم إيداعها بأسماء أفراد من عائلته والمقربين منه.

ويظن محللون أن القذافي قام ببناء احتياط نقدي ليبي منذ أن بدأت علاقات ليبيا بالتحسن مع الغرب. وجاء هذا بسبب خوف القذافي من تعرضه لعقوبات جديدة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن القذافي تعلم من تجاربه الاحتفاظ بأموال

وكالة نوفوستي
الاثنين 14 مارس 2011