نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


ألمانيا تمنع جميع الرحلات من صنعاء وال"سي آي ايه "مدعوة لتصفية عناصر القاعدة في اليمن




واشنطن - في الوقت الذي منعت فيه برلين جميع رحلات الركاب القادمة من صنعاء من الهبوط في مطاراتها وحظرت التعامل مع شركات الشحن المتعاونة مع اليمن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في عددها الصادر اليوم ان عددا متزايدا من المسؤولين العسكريين وفي ادارة الرئيس باراك اوباما يرون انه من الضروري ان توضع بعض فرق القوات الخاصة الاميركية المكلفة القضاء على المتمردين في اليمن تحت السيطرة العملانية لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه).


سيكون لدى الولايات المتحدة هامش اكبر لضرب عناصر القاعدة دون موافقة الحكومة اليمنية
سيكون لدى الولايات المتحدة هامش اكبر لضرب عناصر القاعدة دون موافقة الحكومة اليمنية
وقال مسؤولون طلبوا عدم كشف هوياتهم ان مسألة الطردين المفخخين اللذين انطلقا من اليمن باتجاه الولايات المتحدة تؤكد الضرورة الملحة لاعادة النظر في جميع الخيارات العسكرية المطروحة امام ادارة اوباما.

واضافت الصحيفة انه في حال تولت سي آي ايه قيادة فرق القوات الخاصة المكلفة تصفية المقاتلين المتمردين وخصوصا مقاتلي تنظيم القاعدة في اليمن، فسيكون بامكان الولايات المتحدة التركيز على اهداف ارهابية بشكل اسرع واكثر سرية.

وفي هذه الحالة سيكون لدى الولايات المتحدة هامشا اكبر للمناورة لضرب عناصر القاعدة بدون الحصول على ضوء اخضر من الحكومة اليمنية.

ولفتت وول ستريت جورنال الى ان هذا التغيير من شأنه ان يسمح بتقليص سلسلة القيادة وايضا لحكومة صنعاء بعدم الاقرار بعمليات لان هذه العمليات ستكون تحت غطاء السي آي ايه.
واشارت الصحيفة ايضا الى ان البيت الابيض يفكر في اضافة طائرات مسلحة بدون طيار تابعة لسي آي ايه الى الترسانة المستخدمة ضد المتمردين في اليمن

وفي قررت الحكومة الالمانية اليوم منع جميع رحلات الركاب الجوية الآتية من اليمن من الهبوط في مطاراتها، في توسيع لقرار حظر رحلات الشحن، كما اعلن متحدث باسم وزارة النقل

وقال المتحدث في مؤتمر صحافي حكومي ان المانيا عززت اجراءاتها الامنية بعدما تبين ان احد الطرود الملغمة مر عبر مدينة كولونيا غرب المانيا.

واضاف ان "كافة شركات الطائرات اليمنية التي تسير رحلاتها الى المانيا تسلمت قرار حظر الطيران".

واكد ان "سلطات الطيران الالمانية لديها اوامر برفض هبوط جميع الطائرات المباشرة او غير المباشرة القادمة من اليمن. ويعني هذا انه في الوقت الحالي لن يسمح باية رحلات (من اليمن) الى المانيا او فوق اراضيها".

والمانيا هي اول بلد يعلن الحظر على كافة الرحلات الجوية القادمة من اليمن.

واعلنت الحكومة الالمانية السبت انها ستحظر كافة طائرات الشحن القادمة من اليمن لاجل غير مسمى. وصرح المتحدث الاثنين ان برلين تفكر حاليا في امكانية حظر الشحنات من دول اخرى في اطار مراجعة امنية شاملة.

وذكرت الخطوط الجوية القطرية ان الطرد المفخخ الذي ارسل من اليمن وضبط في الامارات قد نقلته احدى طائراتها من الدوحة الى دبي.

وقال مصدر رفض الكشف عن هويته ان الطائرة التي حملت الطرد كانت طائرة ركاب.

وذكر مسؤولون ان المادة المتفجرة كانت مخبأة داخل طابعة كمبيوتر ومرتبطة بصاعق تفجير وبطاقة هاتف نقال.

وعثر على طرد اخر في مطار "ايست ميدلاندز" وسط انكلترا ومر بمدينة كولونيا. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انه يبدو ان العبوة الثانية كانت مصممة لتفجير طائرة.

وذكر مسؤولون اميركيون ان الطردين اللذين جرت مصادرتهما جاءا من اليمن وكانا معنونين لكنس يهودية في شيكاغو.

وتشتبه السلطات الاميركية في ان يكون خبير متفجرات شاب من تنظيم القاعدة هو "المشتبه به الرئيسي" في محاولتي هجوم تستهدفان الولايات المتحدة في اقل من عام. وابراهيم حسن عسيري السعودي المقيم في اليمن والبالغ عمره 28 عاما معروف لدى اجهزة المخابرات الاميركية والسعودية منذ ان صنع القنبلة التي حاول بها شقيقه الاصغر عبد الله اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الامنية الامير محمد بن نايف في آب/اغسطس 2009.

وتشير الادلة الى ان ابراهيم العسيري يبدو هو "نفسه" الذي صنع العبوة الناسفة التي خبئت في الثياب الداخلية للشاب النيجيري الذي حاول تنفيذ الاعتداء الفاشل يوم عيد الميلاد الماضي.

وكان النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب (23 سنة) استقل في 25 كانون الاول/ديسمبر 2009 طائرة خط امستردام-ديترويت بعد ان خبأ المسحوق المفجر في سرواله الداخلي.

وخلال وجوده في الطائرة التي كانت تقل 289 شخصا استخدم الشاب النيجيري حقنة لضخ مادة كيميائية في المسحوق المتفجر وهو اسلوب لم يسبق استخدامه ولا يمكن ان ترصده اجهزة الكشف في المطارات.

لكن المادة المتفجرة لم تحدث مفعولها. وذكر الركاب انهم سمعوا صوت فرقعة مكتومة وشاهدوا ضوءا ثم نارا تشتعل لكنهم سرعان ما اخمدوها. وكان عمر الفاروق عبد المطلب الوحيد الذي اصيب بحروق خطيرة.

وكانت الشركتان الاميركيتان للبريد السريع "يو بي اس" و"فيديكس" اللتان نقلتا الطردين المفخخين، اعلنتا الجمعة انهما علقتا شحن البريد المرسل من اليمن

أ ف ب
الاثنين 1 نونبر 2010