نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


ألوف الأشخاص يقاومون النيران لمنع الحرائق من الوصول لمركز "ساروف "النووي شرق روسيا




موسكو - انطوان لامبروشكيني - باتت الحرائق الجمعة تهدد مركز ساروف النووي الروسي على بعد 500 كلم شرق موسكو مع اشتداد حدة النيران في حين طرأ تحسن طفيف على الوضع في العاصمة الروسية بعد هطول امطار غزيرة ليلا.
واعلنت وزارة الحالات الطارئة امتداد الحريق الذي شب في محمية طبيعية قرب مركز ساروف النووي الروسي في منطقة نيجني نوفغورود.


ألوف الأشخاص يقاومون النيران لمنع الحرائق من الوصول لمركز "ساروف "النووي شرق روسيا
وقالت الوزارة في بيان ان "الحريق الذي نشب قبل يومين في الجزء الشرقي من المحمية الطبيعية حيث ضربت صاعقة اشجار صنوبر يتقدم وبات يشكل خطرا".
لكنها لم توضح المسافة التي تفصل بين الحريق والمنشآت التي تصنع فيها خصوصا رؤوس نووية.

ويكافح نحو 2600 شخص الحرائق التي تهدد منذ الثالث من اب/اغسطس هذه المنطقة التي يعيش فيها ثمانون الف ساكن واغلقت تماما باستثناء من لهم تراخيص خاصة بسبب النشاطات الحساسة التي تجري فيها.

وكانت السلطات اكدت انها اخلتها من المواد المشعة والمتفجرات قبل ان تقول ان الخطر قد زال وانها اعادت تلك المواد الى المركز الذي بات يعمل بشكل عادي.

كذلك هددت الحرائق موقعين حساسين هما مركز مياك لاعادة معالجة النفايات النووية ومركز سينجينسك للمواد الانشطارية الواقعان على بعد الفي كلم شرق موسكو في الاورال، لكن الوضع بات تحت السيطرة.

من جهة اخرى اعلنت السلطات الروسية هذا الاسبوع ان النيران التي التهمت خلال تموز/يوليو الاف الهكتارات في مناطق تلوثت بالاشعاع اثر انفجار محطة تشرنوبيل الذرية شمال اوكرانيا سنة 1986، تنذر بانتشار الاشعاعات.

ويبدو ان الحرائق التش اندلعت قبل عدة ايام في المستنقعات الجافة والغابات على بعد ستين كلم من تشرنوبيل في اوكرانيا، بدات تخمد الجمعة حسب السلطات الاوكرانية. واعلنت فيكتوريا روبان الناطقة باسم وزارة الحالات الطارئة لفرانس برس "بقي اقل من هكتارين" تشتعل فيها النيران.
واضافت ان "بحلول نهاية الاسبوع سيكون الحريق قد اخمد".

وفي اماكن اخرى من روسيا تم اخماد النيران في 15 الف هكتار فتراجعت مساحة الحرائق الى 65 الف هكتار حسب وزارة الحالات الطارئة كما افادت وكالة ريا نوفوستي الجمعة.

وفي موسكو، وبعد ستة اسابيع من القيظ الشديد بصورة لم تشهد لها مثيلا، هطلت امطار غزيرة على العاصمة الروسية ليل الخميس الجمعة فانعشت الهواء فيها، لكن هيئة الرصد الجوي توقعت ان تتجاوز الحرارة الثلاثين درجة مجددا الجمعة.

واسهمت الرياح في دفع سحابات الدخان المنبعثة من اعشاب المستنقعات المحترقة بعيدا عن موسكو التي لوثت هواءها لعدة ايام.

وفي حين لم تصدر الحكومة الروسية اي حصيلة صحية لموجة الحر افادت وكالة انترفاكس نقلا عن مصادر طبية ان المستشفيات الروسية تلقت امرا بعدم الاشارة الى "موجة الحر" كسبب للوفايات.

وانبت وزارة الصحة دائرة الصحة في موسكو هذا الاسبوع لانها تحدثت عن تضاعف عدد الوفيات بسبب الحر والدخان الكثيف في العاصمة الروسية.

واعلنت الاجهزة المدنية الرسمية في موسكو لفرانس برس ان نحو خمسة الاف شخص اضافيين توفوا خلال تموز/يوليو 2010 مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.


انطوان لامبرشكيني
الجمعة 13 غشت 2010