وقال منتقدو المرشح الفائز، ديف ويلسون، إن الأخير عرض في جميع ملصقاته الانتخابية صورا لأشخاص من أصحاب البشرة السوداء، ولم ينشر صوره في إعلاناته الانتخابية قط، ما ضلل الناخبين الذين منحوه ثقتهم في مواجهة مرشح ديمقراطي كان قد تمكن من الحفاظ على مقعده في مجلس الأمناء لربع قرن.
وقد تحدث ويلسون حول سبب عدم إظهار وجهه على ملصقات الحملة فرد بالقول: "أردت أن أخوض تلك الحملة بالاعتماد على برنامجي الانتخابي وليس على لون بشرتي، وقد شعرت أن الأهم هو تناول القضايا التي اعتبر أنها أهم من لون البشرة."
ورفض ويلسون اتهامات الناس له بخداع الناخبين قائلا: "أفضّل أن أرى الأمر من زاوية ترويجية، فقد كنت أخاطب عينة محددة من الناخبين. لا يمكن للمرء بيع ملابس النساء الحوامل لمجموعة من الرجال مثلا،" كما أكد أنه كان يظهر علنا في مناسبات سياسية واجتماعية لمخاطبة ناخبين سود، كما سبق له أن وجه رسالة للناخبين عبر يوتيوب، ولم يحاول إخفاء لون بشرته.
ورأى ويسلون أن القول بأن الناخبين السود في تلك المنطقة قد تعرضوا للخداع هو أمر يحمل إساءة لهم، مؤكدا على أن الناخبين اختاروه لتحقيق أهداف انتخابية عجز عنها سلفه الذي اتهمه بأنه كان يروّج أكاذيب حوله ويتهمه بامتلاك خلفات عنصرية.
وقد تحدث ويلسون حول سبب عدم إظهار وجهه على ملصقات الحملة فرد بالقول: "أردت أن أخوض تلك الحملة بالاعتماد على برنامجي الانتخابي وليس على لون بشرتي، وقد شعرت أن الأهم هو تناول القضايا التي اعتبر أنها أهم من لون البشرة."
ورفض ويلسون اتهامات الناس له بخداع الناخبين قائلا: "أفضّل أن أرى الأمر من زاوية ترويجية، فقد كنت أخاطب عينة محددة من الناخبين. لا يمكن للمرء بيع ملابس النساء الحوامل لمجموعة من الرجال مثلا،" كما أكد أنه كان يظهر علنا في مناسبات سياسية واجتماعية لمخاطبة ناخبين سود، كما سبق له أن وجه رسالة للناخبين عبر يوتيوب، ولم يحاول إخفاء لون بشرته.
ورأى ويسلون أن القول بأن الناخبين السود في تلك المنطقة قد تعرضوا للخداع هو أمر يحمل إساءة لهم، مؤكدا على أن الناخبين اختاروه لتحقيق أهداف انتخابية عجز عنها سلفه الذي اتهمه بأنه كان يروّج أكاذيب حوله ويتهمه بامتلاك خلفات عنصرية.