نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


أمريكيون وبريطانيون يقاتلون في صفوف القاعدة في اليمن أغلبيتهم في محافظة مأرب




صنعاء - رفعت أجهزة الأمن اليمنية جاهزيتها في كافة المرافق الحكومية والعامة منذ عدة أيام خاصة بعد مؤتمر لندن تحسبا لـ"أي ضربات انتقامية" من قبل تنظيم القاعدة "خاصة بعد توعد التنظيم بالانتقام لقتلاه الذين سقطوا في عدد من الغارات الجوية" التي استهدفتهم في كل من محافظة شبوة وأبين ومديرية أرحب التابعة لمحافظة صنعاء


مقاتلو القاعدة في جبال اليمن
مقاتلو القاعدة في جبال اليمن
وكشف مصدر أمني عن أن "أجهزة الأمن اليمنية رصدت عددا من الجنسيات المختلفة تقاتل في صفوف القاعدة في اليمن وأن غالبيتهم يتواجدون حاليا في محافظة مأرب"، بينهم " أمريكيون وبريطانيون وجزائريون إضافة إلى مصريين وسعوديين"، على حد وصفه

وحسب المصدر، فإن أجهزة الأمن توصلت إلى "معلومات مهمة عن أسمائهم وكيفية دخولهم وأماكن تحركاتهم وأنهم يخضعون لمتابعة صارمة"، على حد وصفه

وأضاف المصدر أن "الغالبية من المقاتلين الأجانب المتواجدين على الأراضي اليمنية ضمن صفوف تنظيم القاعدة جاءوا عن طريق رسمية خاصة عن طريق المطارات، بخلاف مقاتلي القاعدة من الجنسية السعودية حيث جاءوا عن طريق البر وتحديدا عن طريق التهريب نظرا لقرب المسافة بين الدوليتين ولسهولة تعدد وسائل التنقل" بينهما

وكانت صحيفة (الخبر) الجزائرية نقلت عن "مصادر مطلعة" قولها إن "عددا من الجزائريين شاركوا في بعض المعارك القائمة على الأراضي اليمنية بين أطراف النزاع المتصارعة هناك". وأشارت إلى أن نحو "عشرين عنصرا أغلبهم من ذوي الاتجاه السلفي، تنقلوا إلى اليمن بطرق رسمية عبر المطارات وبجوازات سفر سليمة، منهم من تنقل إلى المملكة العربية السعودية وأقاموا هناك بطريقة غير شرعية أين انقضت الفترة المحددة لتأشيراتهم، وبعدها تحوّلوا إلى الأراضي اليمنية، والبعض الآخر منهم سافر إلى سوريا وليبيا ليتنقلوا بعدها إلى اليمن"، حسب الصحيفة الجزائرية

وكالات - آكي
الاثنين 1 فبراير 2010