وقالت الرابطة في وقفه احتجاجية نفذتها اليوم أمام مكتب المبعوث الأممي في صنعاء، إنها وثقت 138 مختطفا مريضا في سجون جماعة الحوثي المسلحة وسجون الحكومة بمحافظة مأرب (شرقي البلاد).
وشددت الرابطة على أن تضم قوائم التبادل المخفيين قسراً، لافتة إلى أنها وثقت 64 مخفيا قسراً.
وأوضحت الرابطة أنها تفائلت بأن ينهي اتفاق السويد الذي يتم التوقيع عليه فيكانون أول/ديسمبر عام 2018الصراع، وأن ينقذ المدنيين المختطفين من المخاطر التي تحيط بهم حيث الإخفاء القسري والتعذيب والحرمان من الرعاية الطبية حتى الموت، وقصف الطيران لأماكن احتجازهم.
وأضافت :"ولكن قُتلت آمالنا مع مقتل 24 مختطفاً مدنياً منذ توقيع إتفاق ستوكهولم، بسبب التعذيب والحرمان من الرعاية الطبية، و134 تحت قصف طيران التحالف العربي على أماكن الإحتجاز، ومع كل زيارة لأبنائنا في السجون رأينا فيها اليأس وقاسينا القهر والحط من الكرامة الإنسانية".
وتابعت:" في الأيام القليلة الفائتة اجتمع ممثلو الأطراف اليمنية في الأردن، ووافقوا على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية الحرب، لتكون الخطوة الأولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية الأحداث القائمة وفقًا لاتفاقية ستوكهولم، وقرر الأطراف البدء فورًا في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة".
وطالبت الرابطة بالوفاء بالتزامات الأطراف الوطنية تجاه أبناء الوطن المدنيين المختطفين والمختطفات والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً، والوفاء بكامل التزاماتهم في الإتفاقات الموقعة منهم، بإطلاق سراحهم دون قيد وشرط.