نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


أميركا تحقق في مقتل أميركي بين ضحايا قافلة الحرية والمظاهرات تتصاعد ضد اسرائيل






اسطنبول - واشنطن - القدس - في وقت بدأت فيه الولايات المتحدة تحقيقاتها حول مقتل اميركي على متن اسطول الحرية تظاهر حوالى عشرة الاف شخص الجمعة في اسطنبول احتجاجا على الهجوم الاسرائيلي الدامي على الاسطول الذي كان متوجها الى قطاع غزة، مرددين شعارات مؤيدة لحركة حماس، على ما افاد مصور في وكالة فرانس برس.
وتجمع المتظاهرون في باحة مسجد بايزيد الكبير لدى خروجهم من صلاة الجمعة، ورددوا "فلتسقط اسرائيل!" و"اخرجوا من فلسطين" و"تحيا الانتفاضة الشاملة".


أميركا تحقق في مقتل أميركي بين ضحايا قافلة الحرية والمظاهرات تتصاعد ضد اسرائيل
وقد صلى المؤمنون الذين رددوا "الله اكبر" ولوحوا بأعلام الاسلام الخضراء والاعلام التركية والفلسطينية، من اجل احد القتلى التسعة الذين سقطوا في الهجوم الاسرائيلي على اسطول المساعدات الدولي الاثنين.
ولف نعش الصحافي جودت كيليجلار بالعلمين الفلسطيني والتركي.

وكان ما بين 15 و20 الف شخص تجمعوا الخميس امام مسجد آخر في المدينة، مرددين شعارات معادية لاسرائيل ومؤيدة لحماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وخاطب النائب البريطاني السابق جورج غالاواي، السياسي المثير للجدل والناشط في سبيل القضية الفلسطينية، المحتشدين وقال "سنذهب من جديد الى غزة، عن طريق البر والبحر".

وقتل ثمانية اتراك واميركي تركي الاصل الاثنين خلال الهجوم الذي شنه الجيش الاسرائيلي على السفينة التركية، كبرى سفن اسطول المساعدات الانسانية الى غزة.
واكد الاطباء الشرعيون ان جميع الضحايا قتلوا بالرصاص.

واعلن الرئيس التركي عبد الله غول الخميس ان "العلاقات بين تركيا واسرائيل لن تبقى كما كانت" على اثر عملية الجيش الاسرائيلي.

واستدعت تركيا التي كانت تقيم حتى السنوات الاخيرة علاقات وثيقة مع اسرائيل، سفيرها من تل ابيب.

ــــــــــــــــــ
واشنطن, 2010-06-03 - اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الخميس ان الولايات المتحدة ستحقق في ظروف مقتل مواطن اميركي في الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية الذي كان متجها الى قطاع غزة، مشيرة الى ان التحقيق ليس جنائيا "في المرحلة الراهنة".وصل الخميس مئات الناشطين المشاركين في اسطول الحرية المتوجه الى غزة بعدما رحلتهم اسرائيل اثر شنها الاثنين هجوما داميا على قافلة المساعدات الدولية، في وقت اظهر تشريح جثث القتلى التسعة جراء الهجوم انهم قتلوا جميعا بالرصاص.

واكدت اسرائيل الخاضعة لضغوط دولية شديدة بعد الهجوم على اسطول المساعدات الدولية، انه تم اطلاق سراح جميع الاجانب السبعمئة تقريبا الذين تم توقيفهم، باستثناء سبعة جرحى.
والقتلى جراء الهجوم هم ثمانية اتراك واميركي من اصل تركي اعلنت واشنطن فتح تحقيق في مقتله.
واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس ان "الوضع الراهن لا يحتمل" في الشرق الاوسط"، رافضا ادانة الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية.

وردا على سؤال لشبكة "سي ان ان" عما اذا كان يدين الهجوم الدامي الذي شنته وحدات كومندوس اسرائيلية على سفينة تركية مشاركة في القافلة، قال اوباما "علينا معرفة الوقائع" مضيفا ان "الولايات المتحدة قالت بوضوح كبير مع الاعضاء الاخرين في مجلس الامن الدولي اننا ندين كل الاعمال التي قادت الى هذا العنف".
واكد نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ان لاسرائيل "الحق المطلق" في الدفاع عن امنها، مشددا على وجوب ايجاد حل للوضع "السيء" في غزة.

من جهته دعا الموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل الى عدم السماح "لمأساة" اسطول المساعدات الانسانية الى غزة ان تقضي على "التقدم المحدود وانما الحقيقي" الذي احرزته مفاوضات السلام.
وافادت قناتان في التلفزيون الاسرائيلي مساء الخميس ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يدرس مسالة تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال السماح لسفن تجارية بالوصول الى شواطئ غزة شرط ان يتم تفتيش حمولاتها مسبقا.
وكانت سفينة استأجرتها منظمة انسانية ايرلندية تواصل طريقها الخميس الى غزة حيث يتوقع ان تصل السبت، بعدما تاخرت عن الاسطول الذي اعترضته اسرائيل الاثنين، وفق ما اعلنت جمعية "حملة التضامن ايرلندا-فلسطين" في دبلن.

واوضح متحدث باسم الجمعية ان سفينة رايشل كوري التي تقل 15 شخصا بينهم حائز جائزة نوبل للسلام ومسؤول سابق في الامم المتحدة، كانت موجودة الخميس في الساعة 16,40 تغ على مسافحة حوالى 250 ميلا بحريا (460 كلم) من غزة.
ووصل 466 ناشطا رحلتهم اسرائيل ليل الاربعاء الخميس الى مطار اسطنبول، فيما وصل 35 ناشطا اخرين الى اليونان.
واعلن الرئيس التركي عبد الله غول ان اسرائيل ارتكتب "احد اكبر الاخطاء في تاريخها" مؤكدا ان العلاقات بين تركيا التي كانت لفترة طويلة حليف الدولة العبرية الوحيد في الشرق الاوسط، واسرائيل "لن تعود يوما الى ما كانت عليه".

واكدت بلجيكية كانت على متن سفينة مافي مرمرة التركية التي هاجمتها وحدات الكومندوس الاسرائيلي ان الركاب لم يكونوا مسلحين خلافا لما سبق ان اعلنت السلطات الاسرائيلية التي اكدت ان جنودها تصرفوا دفاعا عن النفس.
وقالت كنزا اسناني ان "ركاب السفينة لزموا سلوكا سلميا غير عنيف. لم يكن هناك سلاح، ولم يكن هناك اطلاقا اي موقف استفزازي او نية في الدخول في اعمال عنف".
ووصف نتانياهو الاربعاء الاسطول ب"عملية ارهابية" وقال ردا على الادانات الدولية للهجوم ان اسرائيل "ضحية هجوم من الخبث الدولي".

وعن الاميركي القتيل في الاسطول قال المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولي "سندقق في ظروف مقتل مواطن اميركي، كما نفعل في اي مكان من العالم وفي اي وقت".
واضاف "سنقيم بشكل مفصل كل المعلومات التي يمكننا جمعها حول ظروف وفاته، وهذه الوقائع ستقودنا الى حيث ينبغي ان تقودنا".
واكد "اننا ناخذ على محمل الجد صحة المواطنين الاميركيين في اي مكان من العالم".

واوضح "كلما قتل اميركي في الخارج، لدينا القدرة على تقييم ظروف (مقتله) واذا اعتقدنا ان جريمة وقعت، لدينا امكان اجراء تحقيقنا الخاص بالتعامل مع حكومة البلد".
ورفض كراولي تحديد الجهات التي ستحقق في الحادث.

وقال "لدينا مسؤولون على مستويات عدة هنا وفي اسرائيل" مضيفا انهم على اتصال بمسؤولين اسرائيليين وبعائلة الضحية وهو فتى في التاسعة عشرة من العمر ولد في تروي بنيويورك.
وسئل عما اذا كان مكتب التحقيقات الفدرالي سيشارك في التحقيق، فقال "ليس في المرحلة الراهنة".

واوضح كراولي ان جثة فرقان دوغان التركي الاميركي البالغ من العمر 19 عاما سلمت الى عائلته في تركيا وان الاجهزة القنصلية في السفارة الاميركية في هذا البلد التقت والده.
وقدم الرئيس باراك اوباما "تعازيه الصادقة" عند تبلغه الخبر، على ما اوضح المتحدث باسمه روبرت غيبس.

وقال ان الولايات المتحدة انضمت الى الادانة التي وجهت الى "الاعمال التي قادت الى سقوط هؤلاء القتلى"، وفق الصيغة التي تعتمدها واشنطن منذ الاثنين، متجنبا تحديد من من الناشطين او العسكريين الاسرائيليين يتحمل مسؤولية المأساة.
واكد كراولي ان جثة الشاب تحمل اثار رصاص، رافضا الادلاء باي تعليق على هذا الموضوع

وسئل كراولي عن الموقف الاميركي من الحصار الذي تفرضه اسرائيل منذ 2006 على قطاع غزة، فقال انه "يفهم" دوافع هذا القرار الاسرائيلي نظرا الى مخاطر وصول اسلحة الى حركة حماس المسيطرة في غزة.
لكنه اضاف ان الولايات المتحدة تعتبر الوضع الانساني في غزة "غير مقبول" وتعتزم التحرك لزيادة المساعدات الانسانية لسكانه.
واكدت الحكومة التركية الخميس ان ثمانية اتراك واميركيا من اصل تركي قتلوا في الهجوم الاسرائيلي على سفن المساعدات الانسانية المتوجهة الى قطاع غزة.

وفي القدس اعلنت جمعية الصحافة الاجنبية في اسرائيل الخميس ان الجيش الاسرائيلي يبث عبر موقع يوتيوب على الانترنت صورا صادرها من صحافيين خلال الهجوم العنيف على سفينة تركية من اسطول المساعدة الانسانية الذي كان متوجها الى قطاع غزة.
واحتجت المنظمة في بيان بالقول ان "جمعية الصحافة الاجنبية في اسرائيل تدين بحزم استعمال صور واشرطة فيديو التقطها صحافيون اجانب وتبثها الان اجهزة الناطق باسم القوات المسلحة الاسرائيلية بوصفها +معدات مصادرة+".

واعتبرت الجمعية ان "استغلال هذه المعدات بدون ترخيص وسائل الاعلام المعنية هو انتهاك واضح لاخلاق مهنة الصحافة وامر غير مقبول" داعية المهنيين الى استعمال هذه المعدات "بحذر".
وتابع البيان "ندعو السلطات (الاسرائيلية) الى توضيح مصدر هذه المعدات فورا".

ويتعلق احتجاج جمعية الصحافة الاجنبية خصوصا بصور التقطت على متن سفينة مافي مرمرة التي شهدت اعمال عنف قتل خلالها تسعة ركاب الاثنين خلال الهجوم الاسرائيلي ما اثار استنكارا دوليا.
ويظهر في احد الاشرطة التي بثها الجيش الاسرائيلي على يوتيوب بعنوان "ركاب الاسطول: اريد ان اكون شهيدا"، ناشطا يجري مقابلة على السفينة قبل الهجوم مع شخص يحمل مايكروفون كتب عليه "برس تي.في"، القناة الايرانية الناطقة بالانكليزية.

ولم يتبين اي صحافي او وسيلة اعلام كمصدر للشريط الذي يستمر 23 ثانية ويعلن فيه الرجل ارادته في الاستشهاد. ووصف فقط بانه "صور مصادرة على اسطول غزة".
ويعرض الجيش الاسرائيلي على يوتيوب اشرطة اخرى عدة غير محددة الهوية بالطريقة نفسها، اي "صور مصادرة على مافي مرمرة".
وردا على سؤال لفرانس برس قال ناطق عسكري انه "تم العثور" على تلك المعدات في السفينة بعد الهجوم.

وقد ابحر ستون صحافيا على السفن الست التي كانت تشكل "اسطول الحرية" بحسب جمعية مراسلون بلا حدود بمن فيهم مراسلون لقناتي الجزيرة والعربية التلفزيونيتين وصحيفة سيدني مورننغ هيرالد الاسترالية.
وبث الجيش الاسرائيل نحو عشرة اشرطة فيديو على موقعه منذ الاثنين.
ويظهر الجنود في تلك الاشرطة وهم يتعرضون بالضرب لركاب سفينة مافي مرمرة بعد نزولهم بالحبال من المروحيات.

واصدر مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بيانا كشف فيه هويات الضحايا التسع وجميعهم من الرجال الذين تراوح اعمارهم ما بين 19 و61 عاما، واصغرهم تركي يحمل الجنسية الاميركية.
وجاء في البيان انه تم تسليم جميع الجثث الى عائلات القتلى بعد اخضاعها لفحوص الطب الشرعي في اسطنبول.


ا ف ب
الجمعة 4 يونيو 2010