
صورة ليلى مراد على ملصق أغنيتها ..أطلب عنيه
وقد أثار المسلسل "أنا قلبي دليلي" حول الفنانة الراحلة ليلى مراد منذ المراحل الاولى لتصويره الكثير من الاشاعات عن حياتها وبخاصة ديانتها اليهودية قبل تحولها الى الاسلام وعلاقات يهود مصر مع اسرائيل والحركة الصهيونية و يستعرض المسلسل قصة حياة ليلى مراد منذ ولادتها عام 1918 وبزوغها كممثلة في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي ويغطي المسلسل الذي كتب قصته السيناريست مجدي صابر عن كتاب لصالح مرسي وأخرجه السوري محمد زهير، أعواما طويلة من حياة ليلى مراد التي ابتعدت عن الحياة العامة عام 1955 بعد زواجها من أحد "الضباط الأحرار" الذين نفذوا ثورة يوليو، وحتى وفاتها عام 1995.
في البداية تعرض كلا من المنتج إسماعيل كتكت والمؤلف لإنذار من نجل الفنانة الأستاذ زكي فطين عبد الوهاب، يحذر فيه كل شخص أو مؤسسة فنية تنوي التعرض للحياة الشخصية أو الفنية للفنانة ليلى مراد.
ونُشر الإنذار في وسائل الاعلام ولا يعتبر هذا الإنذار الأول من نوعه، فقد واجهت العديد من المسلسلات التى تناولت السير الذاتية للشخصيات العامة و بالأخص الفنانين قبلاً العديد من هذه الإنذارات .
وللتوضيح اضطر مجدي صابر للقول أن العمل بكامله مبني على مذكرات الراحلة ليلى المراد التى روتها للكاتب صالح مرسي، ومسجلة على 20 شريط كاسيت.
كما أكد أن المسلسل تمجيد للفنانة ليلى مراد ولا يسىء لها بأي شكل من الأشكال، وأنهم حصلوا على موافقة رسمية من الجهات الرقابية، وكانوا يتمنون أن يتعاون معهم ورثة الراحلة، فأسرة المسلسل عرضت عليهم القصة عن طريق الكاتب محمود معروف إلا أن الورثة رفضوا الاطلاع على النص .
و علق صابر" أن قصة حياة ليلى مراد تم تحويلها إلى مسلسل إذاعي، فلماذا الاعتراض على المسلسل التلفيزيوني."
وليلى مراد الابنة البكر للمطرب زكي مراد أحد كبار مطربي ما بين القرنين التاسع عشر والعشرين، من أسرة أصولين البربرية - المغربية، وابنة جميلة إبراهيم سلمون، حيث تنتمي الأسرتان إلى ما يسمى: سفارديم (يهود الأندلس)، وهي أخت للمغنية ملك وسميحة مراد والملحن منير مراد.
حصلت ليليان أو ليلى على تعليمها في مدرستي سان ماري ونوتردام ثم معهد فنون الطرازة لتتمكن من فنون التصميم والخياطة بعد أن كانت تترأس جوقة التراتيل والأناشيد في مدرستيها فتدخل عالم الغناء رغم خجلها عندما عاد إلى القاهرة والدها من رحلته الفنية إلى أمريكا حيث عرب المهجر هناك وخسران ثروته جراء مضاربة بورصة أغراه بها أخوه وسيكون صالونه الثقافي معبراً لحناجر الغناء حيث بدأت خلال العقدين الأولين مرحلة شركات الإنتاج مثل: ميشيان وأوديون وبيضافون التي كانت تسجل لمطربي ومطربات تلك الفترة وكان يتعاون مع التاجر ليتو مسعودة والملحن داوود حسني.
تلقت ليلى فنون الغناء العربي التقليدي من موشحات وأدوار وطقاطيق مما تسمعه في صالون والدها مثلما تلقت أصول الإلقاء الغنائي والتمارين الصوتية مع مدام جيلان رطل في مدرستها مثلما ستتلقى أسمهان وأميرة كامل أيضاً وربما أخريات.
وقد دفعها للغناء في الإذاعة الموسيقي مدحت عاصم، ودعمتها ألحان محمد القصبجي في تسجيلها أغنيات فيلم: الضحايا - 1935للممثلة والمنتجة بهيجة حافظ، ثم رشحها محمد كريم لتمثل مع محمد عبد الوهاب فيلم: يحيا الحب، وكرت سلسلة أفلامها بين 1936- 1955مع المخرج توجو مزراحي الذي أطلق اسمها على عناوين أفلامها وتعرفت على أنور وجدي ونجحا سوياً ثم كوَّنت شركتها أفلام الكواكب مع أخيها إبراهيم وأنتجت لشادية وأخيها منير فيلماً ثم تعاونت مع المخرج هنري بركات ويوسف شاهين.
غنت ليلى مراد لكبار الملحنين والشعراء أمثال: أبو السعود الأبياري وبيرم التونسي وحسين السيد ومحمد القصبجي ومحمد عبد الوهاب ورياض السنباطي ومحمود الشريف وأحمد صدقي، وشاركها كبار المغنين في أفلامها عبد الوهاب وإبراهيم حمودة ومحمد فوزي، ومحمد عبد المطلب ومحمد البكار كذلك كبار الممثلين: يوسف وهبي وأنور وجدي وحسين صدقي ويحيى شاهين..
في البداية تعرض كلا من المنتج إسماعيل كتكت والمؤلف لإنذار من نجل الفنانة الأستاذ زكي فطين عبد الوهاب، يحذر فيه كل شخص أو مؤسسة فنية تنوي التعرض للحياة الشخصية أو الفنية للفنانة ليلى مراد.
ونُشر الإنذار في وسائل الاعلام ولا يعتبر هذا الإنذار الأول من نوعه، فقد واجهت العديد من المسلسلات التى تناولت السير الذاتية للشخصيات العامة و بالأخص الفنانين قبلاً العديد من هذه الإنذارات .
وللتوضيح اضطر مجدي صابر للقول أن العمل بكامله مبني على مذكرات الراحلة ليلى المراد التى روتها للكاتب صالح مرسي، ومسجلة على 20 شريط كاسيت.
كما أكد أن المسلسل تمجيد للفنانة ليلى مراد ولا يسىء لها بأي شكل من الأشكال، وأنهم حصلوا على موافقة رسمية من الجهات الرقابية، وكانوا يتمنون أن يتعاون معهم ورثة الراحلة، فأسرة المسلسل عرضت عليهم القصة عن طريق الكاتب محمود معروف إلا أن الورثة رفضوا الاطلاع على النص .
و علق صابر" أن قصة حياة ليلى مراد تم تحويلها إلى مسلسل إذاعي، فلماذا الاعتراض على المسلسل التلفيزيوني."
وليلى مراد الابنة البكر للمطرب زكي مراد أحد كبار مطربي ما بين القرنين التاسع عشر والعشرين، من أسرة أصولين البربرية - المغربية، وابنة جميلة إبراهيم سلمون، حيث تنتمي الأسرتان إلى ما يسمى: سفارديم (يهود الأندلس)، وهي أخت للمغنية ملك وسميحة مراد والملحن منير مراد.
حصلت ليليان أو ليلى على تعليمها في مدرستي سان ماري ونوتردام ثم معهد فنون الطرازة لتتمكن من فنون التصميم والخياطة بعد أن كانت تترأس جوقة التراتيل والأناشيد في مدرستيها فتدخل عالم الغناء رغم خجلها عندما عاد إلى القاهرة والدها من رحلته الفنية إلى أمريكا حيث عرب المهجر هناك وخسران ثروته جراء مضاربة بورصة أغراه بها أخوه وسيكون صالونه الثقافي معبراً لحناجر الغناء حيث بدأت خلال العقدين الأولين مرحلة شركات الإنتاج مثل: ميشيان وأوديون وبيضافون التي كانت تسجل لمطربي ومطربات تلك الفترة وكان يتعاون مع التاجر ليتو مسعودة والملحن داوود حسني.
تلقت ليلى فنون الغناء العربي التقليدي من موشحات وأدوار وطقاطيق مما تسمعه في صالون والدها مثلما تلقت أصول الإلقاء الغنائي والتمارين الصوتية مع مدام جيلان رطل في مدرستها مثلما ستتلقى أسمهان وأميرة كامل أيضاً وربما أخريات.
وقد دفعها للغناء في الإذاعة الموسيقي مدحت عاصم، ودعمتها ألحان محمد القصبجي في تسجيلها أغنيات فيلم: الضحايا - 1935للممثلة والمنتجة بهيجة حافظ، ثم رشحها محمد كريم لتمثل مع محمد عبد الوهاب فيلم: يحيا الحب، وكرت سلسلة أفلامها بين 1936- 1955مع المخرج توجو مزراحي الذي أطلق اسمها على عناوين أفلامها وتعرفت على أنور وجدي ونجحا سوياً ثم كوَّنت شركتها أفلام الكواكب مع أخيها إبراهيم وأنتجت لشادية وأخيها منير فيلماً ثم تعاونت مع المخرج هنري بركات ويوسف شاهين.
غنت ليلى مراد لكبار الملحنين والشعراء أمثال: أبو السعود الأبياري وبيرم التونسي وحسين السيد ومحمد القصبجي ومحمد عبد الوهاب ورياض السنباطي ومحمود الشريف وأحمد صدقي، وشاركها كبار المغنين في أفلامها عبد الوهاب وإبراهيم حمودة ومحمد فوزي، ومحمد عبد المطلب ومحمد البكار كذلك كبار الممثلين: يوسف وهبي وأنور وجدي وحسين صدقي ويحيى شاهين..