
العداءة كاستر سيمينيا
وقد أعرب ماخينكيسي ستوفايل وزير الرياضة في جنوب أفريقيا عن "صدمته واشمئزازه" مما ذكرته تقارير إعلامية أسترالية بشأن نتائج اختبارات فحص النوع التي أجريت للعداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا بطلة العالم في سباق العدو 800 متر.
وذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" الأسترالية الجمعة أن الاختبارات كشفت أنها خنثى. وذكرت الصحيفة التي تصدر في سيدني أن مصدرا مقربا للمشرفين على الاختبارت أكد أن جسم سيمينيا يحتوي على ثلاثة أضعاف مادة التيستوستيرون التي توجد عادة في جسم المرأة. وأوضح المصدر طبقا لما ذكرته الصحيفة أن سيمينيا لديها خصيتين داخليتين بدلا من المبيضين كما لا يوجد لديها رحم.
وأثارت سيمينيا ضجة هائلة الشهر الماضي عندما فازت بسباق العدو 800 متر في بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت بالعاصمة الألمانية برلين والتي كانت أول بطولة دولية كبيرة تشارك فيها. وقال ستوفايل إن أي محاولة لتجريد سيمينيا من لقبها سيؤدي إلى "حرب عالمية ثالثة". واتهم ستوفايل الاتحاد الدولي بانتهاك حقوق الإنسان الخاصة بسيمينيا من خلال فحص نوعها في المقام الأول. وأوضح أن حكومته أحالت القضية إلى المحامين المختصين.
وقال ستوفايل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في بريتوريا "وزارة الرياضة تلقت بصدمة واشمئزاز التقارير الإعلامية بشأن نتائج اختبارات فحص النوع التي أجريت للعداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا بطلة العالم في سباق العدو 800 متر". وأكد ستوفايل أن جنوب أفريقيا ستجري اختبارات بنفسها على سيمينيا.
وأبدى جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا استياءه من انتهاك خصوصيات سيمينيا من قبل وسائل الإعلام ، قائلا إن نتائج الاختبارات تعد مسألة خاصة بين الطبيب والمريض. وقال ستوفايل "من الواضح أن حقوق الإنسان الخاصة بسيمينيا لم تحترم على الإطلاق" في إشارة إلى اتهامه الاتحاد الدولي لألعاب القوى باستخدام وسائل الإعلام لتسريب نتائج الاختبارات". وأوضح أن أي من سيمينيا وعائلتها لا يستحقون هذه الإهانة لان أي منهم لم يرتكب أي خطأ.
وقال ستوفايل "بعد إهانتها عادوا ليقولوا إنها امرأة.. لكن ذلك أمر غير أخلاقي ويثير الاشمئزاز" في إشارة إلى تنصل الاتحاد الدولي لألعاب القوى من التقارير الإعلامية الأسترالية. وأوضح ستوفايل أن الحكومة لم تتلق بعد نتائج الاختبارات والفحوص ولكن "سيمينيا فتاة بغض النظر عن نتائج الاختبارات ، فالقضية ليست أنها خنثى أم لا".
ولدى سؤاله عن رد فعل جنوب أفريقيا في حالة استبعاد سيمينيا من المشاركة في مسابقات السيدات ، قال ستوفايل "أعتقد أنها ستكون الحرب العالمية الثالثة". وأضاف أن هذا القرار سيكون ظالما ومجحفا تماما.
وأشار ستوفايل إلى أن الأمم المتحدة أعلنت أن الرياضة تعتمد على أسس حفظ حقوق الإنسان ، وأن سيمينيا يجب أن تتمتع بتلك الحقوق "دون انتهاكات".
ولم يصدر الاتحاد الدولي لألعاب القوى حتى الآن أي بيان رسمي بشأن النتائج علما بأن الاتحاد طلب إجراء هذه الفحوص خلال بطولة العالم بسبب مظهر اللاعبة الذي يميل للذكورة وكذلك الطفرة التي حققتها في النتائج والأرقام عبر الشهور الماضية. وأرجأ الاتحاد الدولي الإعلان عن نتائج الاختبارات مشيرا إلى أنه يريد التحدث إلى سيمينيا أولا.
وذكر الاتحاد الدولي لألعاب القوى قبل ساعات من نهائي سباق 800 متر في بطولة العالم ببرلين والذي جرى في 19 آب/أغسطس الماضي أنه طلب إجراء اختبارات فحص النوع على سيمينيا. وقال نيك ديفيز المتحدث باسم الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن تقرير الصحيفة لا يستند إلى أي بيان رسمي صادر عن الاتحاد. وأوضح "تسلمنا النتائج من ألمانيا ولكن يجب فحصها أولا من قبل بعض الخبراء ولن نستطيع التحدث إلى اللاعبة بشأن هذه النتائج لعدة أسابيع على الأقل.. وبعدها سنلتقي بشكل خاص مع اللاعبة لمناقشة الأمر طبقا للنتائج".
ولن يعلن الاتحاد الدولي عن النتائج رسميا حتى تشرين ثان/نوفمبر المقبل وبالتحديد على هامش اجتماعات الاتحاد في موناكو يومي 20 و21 من هذا الشهر وذلك بعد مراجعة وفحص هذه النتائج وإبلاغ سيمينيا بها. ورفض مسئولو الاتحاد الدولي لألعاب القوى الإجابة عن أسئلة تتعلق بالقضية في مؤتمر صحفي عقد بمدينة تسالونيكي اليونانية التي تستضيف نهائي اللقاء العالمي اليوم السبت و غدا الأحد. وقال ستوفايل إن سيمينيا خضعت لتلك الاختبارات دون موافقة عائلتها.
وقال المدرب السابق لسيمينيا قبل أيام إن اتحاد ألعاب القوى الجنوب أفريقي بدأ بالفعل إجراء الاختبارات لسيمينيا قبل ذهابها إلى برلين للمشاركة ببطولة العالم ، دون معرفتها. ولكن الاتحاد نفى ذلك بشدة. وألقى ستوفايل باللوم فقط على الاتحاد الدولي ، قائلا إنه كان يجب عليه تقبل تصنيف جنوب أفريقيا لسيمينيا بأنها امرأة.
واتهم الوزير مسئولي الاتحاد الدولي أيضا بتجاهل دعوة الحكومة للحضور إلى جنوب أفريقيا ومناقشة القضية ، علما بأن الاتحاد الدولي هو الذي اقترح الاجتماع. ولم تعلق سيمينيا على التقارير المتعلقة بنتائج الاختبارات ، لكنها انسحبت اليوم الجمعة من سباق مقرر إقامته غدا السبت في بريتوريا. وقال مدربها إنها "لا تتمتع بحال جيد".
ولم يتضح ما إذا كان جرى إبلاغها بالنتائج من قبل الاتحاد الدولي الذي أبدى تذمره قبل أيام من معارضة الاتحاد الجنوب أفريقي للاقتراب من العداءة. وقال أندرو سينكلار أخصائي النمو المبكر بجامعة ملبورن إن حالة سيمينيا كانت معقدة. وأوضح "عندما نتحدث عما هو ذكري وما هو أنثوي نفكر دائما في أن الذكر لديه نسب محددة من التيستوستيرون ولديه عضو ذكري وخصيتين بينما يكون لدى الأنثى أعضاء تناسلية أنثوية وثديين.. ولكن حالة سيمينيا أكثر تعقيدا من ذلك".
وأضاف "هناك نطاق والاضطرابات في النمو الجنسي تكمن في هذا النطاق بين ما يمكن أن نعتبره ذكر عادي وأنثى عادية.. وتحدث الاضطرابات بشكل رئيسي لأن هناك فشل في النمو الطبيعي للخصيتين أو المبيضين ولذلك لا يعمل أي منهما بالشكل المناسب فلا ينتج الكمية المناسبة من الهرمونات مما يؤدي إلى أعضاء تناسلية أنثوية غامضة ومستويات غير معتادة من الهرمونات". أما ويني ماديكيزيلا مانديلا الزوجة السابقة للزعيم والمناضل الكبير نيلسون مانديلا والتي تشتهر بمساندتها وتشجيعها المخلص لسيمينيا فقالت "أشعر بجرح عميق لما أسمعه (بشأن النتائج).. الطفلة البريئة ضحية لكل ذلك وهذا ليس من صنعها".
وصرحت إلى صحيفة "ذي ستار" في جوهانسبرج قائلة "أعتقد أنها مسئولية جنوب أفريقيا أن تقف خلف هذه الطفلة وأن تبلغ العالم كله أنها ما زالت البطلة وما من أحد سيأخذ منها البطولة.. لا أعلم كيف لأي شخص سليم أن يلقي اللوم عليها بسبب مشكلة بيولوجية ليست من صنعها".
وذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" الأسترالية الجمعة أن الاختبارات كشفت أنها خنثى. وذكرت الصحيفة التي تصدر في سيدني أن مصدرا مقربا للمشرفين على الاختبارت أكد أن جسم سيمينيا يحتوي على ثلاثة أضعاف مادة التيستوستيرون التي توجد عادة في جسم المرأة. وأوضح المصدر طبقا لما ذكرته الصحيفة أن سيمينيا لديها خصيتين داخليتين بدلا من المبيضين كما لا يوجد لديها رحم.
وأثارت سيمينيا ضجة هائلة الشهر الماضي عندما فازت بسباق العدو 800 متر في بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت بالعاصمة الألمانية برلين والتي كانت أول بطولة دولية كبيرة تشارك فيها. وقال ستوفايل إن أي محاولة لتجريد سيمينيا من لقبها سيؤدي إلى "حرب عالمية ثالثة". واتهم ستوفايل الاتحاد الدولي بانتهاك حقوق الإنسان الخاصة بسيمينيا من خلال فحص نوعها في المقام الأول. وأوضح أن حكومته أحالت القضية إلى المحامين المختصين.
وقال ستوفايل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في بريتوريا "وزارة الرياضة تلقت بصدمة واشمئزاز التقارير الإعلامية بشأن نتائج اختبارات فحص النوع التي أجريت للعداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا بطلة العالم في سباق العدو 800 متر". وأكد ستوفايل أن جنوب أفريقيا ستجري اختبارات بنفسها على سيمينيا.
وأبدى جاكوب زوما رئيس جنوب أفريقيا استياءه من انتهاك خصوصيات سيمينيا من قبل وسائل الإعلام ، قائلا إن نتائج الاختبارات تعد مسألة خاصة بين الطبيب والمريض. وقال ستوفايل "من الواضح أن حقوق الإنسان الخاصة بسيمينيا لم تحترم على الإطلاق" في إشارة إلى اتهامه الاتحاد الدولي لألعاب القوى باستخدام وسائل الإعلام لتسريب نتائج الاختبارات". وأوضح أن أي من سيمينيا وعائلتها لا يستحقون هذه الإهانة لان أي منهم لم يرتكب أي خطأ.
وقال ستوفايل "بعد إهانتها عادوا ليقولوا إنها امرأة.. لكن ذلك أمر غير أخلاقي ويثير الاشمئزاز" في إشارة إلى تنصل الاتحاد الدولي لألعاب القوى من التقارير الإعلامية الأسترالية. وأوضح ستوفايل أن الحكومة لم تتلق بعد نتائج الاختبارات والفحوص ولكن "سيمينيا فتاة بغض النظر عن نتائج الاختبارات ، فالقضية ليست أنها خنثى أم لا".
ولدى سؤاله عن رد فعل جنوب أفريقيا في حالة استبعاد سيمينيا من المشاركة في مسابقات السيدات ، قال ستوفايل "أعتقد أنها ستكون الحرب العالمية الثالثة". وأضاف أن هذا القرار سيكون ظالما ومجحفا تماما.
وأشار ستوفايل إلى أن الأمم المتحدة أعلنت أن الرياضة تعتمد على أسس حفظ حقوق الإنسان ، وأن سيمينيا يجب أن تتمتع بتلك الحقوق "دون انتهاكات".
ولم يصدر الاتحاد الدولي لألعاب القوى حتى الآن أي بيان رسمي بشأن النتائج علما بأن الاتحاد طلب إجراء هذه الفحوص خلال بطولة العالم بسبب مظهر اللاعبة الذي يميل للذكورة وكذلك الطفرة التي حققتها في النتائج والأرقام عبر الشهور الماضية. وأرجأ الاتحاد الدولي الإعلان عن نتائج الاختبارات مشيرا إلى أنه يريد التحدث إلى سيمينيا أولا.
وذكر الاتحاد الدولي لألعاب القوى قبل ساعات من نهائي سباق 800 متر في بطولة العالم ببرلين والذي جرى في 19 آب/أغسطس الماضي أنه طلب إجراء اختبارات فحص النوع على سيمينيا. وقال نيك ديفيز المتحدث باسم الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن تقرير الصحيفة لا يستند إلى أي بيان رسمي صادر عن الاتحاد. وأوضح "تسلمنا النتائج من ألمانيا ولكن يجب فحصها أولا من قبل بعض الخبراء ولن نستطيع التحدث إلى اللاعبة بشأن هذه النتائج لعدة أسابيع على الأقل.. وبعدها سنلتقي بشكل خاص مع اللاعبة لمناقشة الأمر طبقا للنتائج".
ولن يعلن الاتحاد الدولي عن النتائج رسميا حتى تشرين ثان/نوفمبر المقبل وبالتحديد على هامش اجتماعات الاتحاد في موناكو يومي 20 و21 من هذا الشهر وذلك بعد مراجعة وفحص هذه النتائج وإبلاغ سيمينيا بها. ورفض مسئولو الاتحاد الدولي لألعاب القوى الإجابة عن أسئلة تتعلق بالقضية في مؤتمر صحفي عقد بمدينة تسالونيكي اليونانية التي تستضيف نهائي اللقاء العالمي اليوم السبت و غدا الأحد. وقال ستوفايل إن سيمينيا خضعت لتلك الاختبارات دون موافقة عائلتها.
وقال المدرب السابق لسيمينيا قبل أيام إن اتحاد ألعاب القوى الجنوب أفريقي بدأ بالفعل إجراء الاختبارات لسيمينيا قبل ذهابها إلى برلين للمشاركة ببطولة العالم ، دون معرفتها. ولكن الاتحاد نفى ذلك بشدة. وألقى ستوفايل باللوم فقط على الاتحاد الدولي ، قائلا إنه كان يجب عليه تقبل تصنيف جنوب أفريقيا لسيمينيا بأنها امرأة.
واتهم الوزير مسئولي الاتحاد الدولي أيضا بتجاهل دعوة الحكومة للحضور إلى جنوب أفريقيا ومناقشة القضية ، علما بأن الاتحاد الدولي هو الذي اقترح الاجتماع. ولم تعلق سيمينيا على التقارير المتعلقة بنتائج الاختبارات ، لكنها انسحبت اليوم الجمعة من سباق مقرر إقامته غدا السبت في بريتوريا. وقال مدربها إنها "لا تتمتع بحال جيد".
ولم يتضح ما إذا كان جرى إبلاغها بالنتائج من قبل الاتحاد الدولي الذي أبدى تذمره قبل أيام من معارضة الاتحاد الجنوب أفريقي للاقتراب من العداءة. وقال أندرو سينكلار أخصائي النمو المبكر بجامعة ملبورن إن حالة سيمينيا كانت معقدة. وأوضح "عندما نتحدث عما هو ذكري وما هو أنثوي نفكر دائما في أن الذكر لديه نسب محددة من التيستوستيرون ولديه عضو ذكري وخصيتين بينما يكون لدى الأنثى أعضاء تناسلية أنثوية وثديين.. ولكن حالة سيمينيا أكثر تعقيدا من ذلك".
وأضاف "هناك نطاق والاضطرابات في النمو الجنسي تكمن في هذا النطاق بين ما يمكن أن نعتبره ذكر عادي وأنثى عادية.. وتحدث الاضطرابات بشكل رئيسي لأن هناك فشل في النمو الطبيعي للخصيتين أو المبيضين ولذلك لا يعمل أي منهما بالشكل المناسب فلا ينتج الكمية المناسبة من الهرمونات مما يؤدي إلى أعضاء تناسلية أنثوية غامضة ومستويات غير معتادة من الهرمونات". أما ويني ماديكيزيلا مانديلا الزوجة السابقة للزعيم والمناضل الكبير نيلسون مانديلا والتي تشتهر بمساندتها وتشجيعها المخلص لسيمينيا فقالت "أشعر بجرح عميق لما أسمعه (بشأن النتائج).. الطفلة البريئة ضحية لكل ذلك وهذا ليس من صنعها".
وصرحت إلى صحيفة "ذي ستار" في جوهانسبرج قائلة "أعتقد أنها مسئولية جنوب أفريقيا أن تقف خلف هذه الطفلة وأن تبلغ العالم كله أنها ما زالت البطلة وما من أحد سيأخذ منها البطولة.. لا أعلم كيف لأي شخص سليم أن يلقي اللوم عليها بسبب مشكلة بيولوجية ليست من صنعها".