ونمر باقر النمر واحداً من أبرز المراجع الشيعية في محافظة القطيف – شرق البلاد - حيث يشكل الشيعة غالبية السكان فيها ، وكان النمر قد عاد للظهور مرة أخرى أول ليالي رمضان بعد اختفاءه عن الأنظار لقرابة خمسة أشهر منذ حاولت السلطات السعودية اعتقاله في ذلك الوقت على خلفية إطلاقه تصريحات خلال خطبة جمعة هاجم فيها السلطات بسبب موقفها من أحداث البقيع بالمدينة المنورة التي شهدت صدامات بين مواطنون شيعة وقوات الأمن السعودية في مارس الماضي.
ونقلت شبكة راصد الاخبارية المقربة من الشيعة السعوديين عن شهود عيان قولهم أن خمسا من الدوريات الأمنية والبحث الجنائي حاصرت المسجد مساء أمس لغرض اعتقال الشيخ النمر وشرعت في اطلاق النار لتفريق المصلين فور خروجهم من المسجد. غير ان جموع المصلين الذين حضروا صلاة المغرب والعشاء بكثافة تجاهلوا الطلقات النارية لعناصر الأمن ليقود ذلك إلى فشل محاولة اعتقال النمر الذي كان غادر المسجد حينها.
وتلاحق السلطات الشيخ لكسره حظرا مفروضا عليه بشأن القاء الخطب الدينية وتوجيهه انتقادات لاذعة للحكومة اثر موقفها من أحداث البقيع حين هاجم عناصر الأمن وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر آلاف الزوار الشيعة في المدينة المنورة في فبراير الماضي.
وكان النمر قد دعا في خطبة للجمعة بمدينة العوامية محافظة القطيف شرق البلاد الشيعة إلى الاستعداد للدفاع عن مجتمعهم، وهدد النظام السعودي بالأخذ بخيار الانفصال، وقال " سندعو إلى الانفصال فكرامتنا أغلى من وحدة هذه الأرض".
واتهم النمر السلطات السعودية بممارسة سياسات التمييز الطائفي المنظم والممنهج والذي تمارسه السلطة السعودية منذ ما وصفه بـ"احتلالها لمنطقة الأحساء والقطيف قبل نحو قرن من الزمان".
ويتركز الشيعة في المنطقة الشرقية من المملكة، الغنية بالنفط، ويشكلون أغلبية السكان في هذه المنطقة، ولاسيما في القطيف والأحساء.
كما تعيش أقلية شيعية في مناطق أخرى؛ مثل المدينة المنورة، بالإضافة إلى الشيعة الإسماعليين من أبناء قبيلة "يام" في منطقة نجران، في الجنوب، الذين تتفاوت التقديرات في عددهم. فبينما يقدرهم تقرير المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات بنحو 100 ألف، نجد أن تقرير "الحرية الدينية في العالم" لعام 2006، والصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، يقدر عددهم بنحو 700 ألف.
ويشتكي شيعة السعودية من معاملتهم بوصفهم مواطنين من الدرجة الثانية، ويشيرون إلى التمييز الطائفي والمذهبي الذي يمارس ضدهم، وعدم مساواتهم ببقية المواطنين الآخرين. كما يدعي الشيعة أيضاً بأنهم يعانون من الشحن المذهبي الذي يمارس ضدهم من المؤسسات الدينية الرسمية؛ كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ونقلت شبكة راصد الاخبارية المقربة من الشيعة السعوديين عن شهود عيان قولهم أن خمسا من الدوريات الأمنية والبحث الجنائي حاصرت المسجد مساء أمس لغرض اعتقال الشيخ النمر وشرعت في اطلاق النار لتفريق المصلين فور خروجهم من المسجد. غير ان جموع المصلين الذين حضروا صلاة المغرب والعشاء بكثافة تجاهلوا الطلقات النارية لعناصر الأمن ليقود ذلك إلى فشل محاولة اعتقال النمر الذي كان غادر المسجد حينها.
وتلاحق السلطات الشيخ لكسره حظرا مفروضا عليه بشأن القاء الخطب الدينية وتوجيهه انتقادات لاذعة للحكومة اثر موقفها من أحداث البقيع حين هاجم عناصر الأمن وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر آلاف الزوار الشيعة في المدينة المنورة في فبراير الماضي.
وكان النمر قد دعا في خطبة للجمعة بمدينة العوامية محافظة القطيف شرق البلاد الشيعة إلى الاستعداد للدفاع عن مجتمعهم، وهدد النظام السعودي بالأخذ بخيار الانفصال، وقال " سندعو إلى الانفصال فكرامتنا أغلى من وحدة هذه الأرض".
واتهم النمر السلطات السعودية بممارسة سياسات التمييز الطائفي المنظم والممنهج والذي تمارسه السلطة السعودية منذ ما وصفه بـ"احتلالها لمنطقة الأحساء والقطيف قبل نحو قرن من الزمان".
ويتركز الشيعة في المنطقة الشرقية من المملكة، الغنية بالنفط، ويشكلون أغلبية السكان في هذه المنطقة، ولاسيما في القطيف والأحساء.
كما تعيش أقلية شيعية في مناطق أخرى؛ مثل المدينة المنورة، بالإضافة إلى الشيعة الإسماعليين من أبناء قبيلة "يام" في منطقة نجران، في الجنوب، الذين تتفاوت التقديرات في عددهم. فبينما يقدرهم تقرير المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات بنحو 100 ألف، نجد أن تقرير "الحرية الدينية في العالم" لعام 2006، والصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، يقدر عددهم بنحو 700 ألف.
ويشتكي شيعة السعودية من معاملتهم بوصفهم مواطنين من الدرجة الثانية، ويشيرون إلى التمييز الطائفي والمذهبي الذي يمارس ضدهم، وعدم مساواتهم ببقية المواطنين الآخرين. كما يدعي الشيعة أيضاً بأنهم يعانون من الشحن المذهبي الذي يمارس ضدهم من المؤسسات الدينية الرسمية؛ كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر