نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


أوباما يؤكد أن اتفاق النووي تعزيز للدبلوماسية




واشنطن - أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما "أن اتفاق النووي الإيراني يمثل تعزيزًا للدبلوماسية، بدلًا من خوض حروب جديدة".


وقال أوباما في خطاب ألقاه  أمام مجموعة من المقاتلين الأمريكيين القدامى "بهذه الاتفاقية، قطعنا كل سبيل لإيران في برنامج نووي (عسكري)، إيران ممنوعة من السعي لسلاح نووي بشكل دائم، ودون اتفاقية فإن هذه السبل (الحصول على سلاح نووي) ستظل مفتوحة وستصبح إيران أقرب لقنبلة نووية، سوف نحظى الآن بوصول غير مسبوق لمنشآت إيران النووية ومراقبتهم على مدار الساعة".

ويخوض أوباما معركة صعبة منذ توقيع مجموعة 5+1 الاتفاق مع طهران، لإقناع الحزب الجمهوري الذي يسيطر على أكثرية المقاعد البرلمانية في غرفتي الكونغرس الشيوخ والنواب، بجدوى الاتفاق قبل الانتهاء من التصويت خلال فترة 60 يومًا.

الرئيس الأمريكي دافع عن الصفقة التي استمرت المفاوضات عليها مدة سنتين بالقول "عبر هذه الاتفاقية لدينا فرصة لحل قضية محاولة إيران الحصول على سلاح نووي بشكل سلمي، ودونها (الاتفاقية) نخاطر بحصول صراع آخر في الشرق الأوسط".

وشدد على أن هذه الاتفاقية لن تحل جميع الخلافات بين البلدين "حتى بوجود هذه الاتفاقية، بكل تأكيد، سوف يكون هناك اختلافات مستمرة مع الحكومة الإيرانية، من دعمها للإرهاب، إلى ممثليها الذين يزعزعون الشرق الأوسط، لذا فنحن لا نستطيع أن ندعهم يفعلون ما يشاءون".

وتابع أوباما خطابه من مدينة بطسبرغ بولاية بنسلفانيا "سنواصل فرض عقوباتنا على دعم إيران للإرهاب، وبرنامج صواريخها البالستية وانتهاكات حقوق الإنسان، وسنقف مع حلفائنا وشركائنا بما فيهم إسرائيل".

وعلى الصعيد نفسه أكد وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، أمس الثلاثاء، في مقابلة مع شبكة أن بي سي الإخبارية على "أن المنادين برفض الاتفاق مع إيران يدفعون البلاد إلى مواجهة عسكرية مع إيران".

كيري قال "إن الإدارة الأمريكية ستحارب الدعاية الموجهة ضد الاتفاق الذي باركته الامم المتحدة باستخدام المنطق السليم"، مضيفًا أنه لم ير حتى الآن حديثًا مبنياً على الحقائق".

وأحالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد المنصرم، الاتفاق النووي إلى الكونغرس للتصويت عليه.

وأمام الكونغرس مهلة 60 يوما بدأت أول أمس الاثنين لإقرار الاتفاق، ومن المتوقع أن يصوت الكونغرس عليه في سبتمبر/ أيلول المقبل.

وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد أعلن أنه سيستخدم حق "الفيتو" في حال تصويت الكونغرس على قرار يرفض الاتفاق.

وفي حال حدوث ذلك لا بد من تصويت مجلس الشيوخ بأغلبية الثلثين، أي 67 عضوا على الأقل، للتغلب على الفيتو الرئاسي، وهذا يعني أن أوباما في حاجة إلى دعم 34 فقط من أعضاء مجلس الشيوخ المائة.

وتوصلت إيران ومجموعة (5+1) التي تضم الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا، الأسبوع الماضي، إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي، بعد أكثر من عشر سنوات منالمفاوضات المتقطعة، ويمنح الاتفاق الحق لمفتشي الأمم المتحدة، بمراقبة وتفتيش بعض المنشآت العسكرية الإيرانية، وفرض حظر على توريد الأسلحة لإيران لمدة خمس سنوات، مقابل رفع عقوبات مفروضة على طهران.

الاناضول
الاربعاء 22 يوليوز 2015