واضاف ان "الوقت قد حان للعالم للتحرك في اتجاه جديد .. وعلينا ان ندخل في حقبة جديدة من المشاركة تقوم على المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل، ويجب أن يبدا عملنا الان".
وهذه اول مرة يخاطب فيها الرئيس الاميركي الجمعية العامة منذ توليه الرئاسة في كانون الثاني/يناير.
ومن المقرر ان يلقي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد كلمة امام الجمعية في وقت لاحق.
وافتتح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مناقشات الجمعية ودعا الى القيام بعمل مشترك "حقيقي" لمعالجة التغير المناخي والفقر في العالم والدفع من اجل نزع الاسلحة النووية.
وقال في كلمة امام الجمعية "الان هو الوقت المناسب للتحرك بروح من التعددية المتجددة، وخلق امم متحدة ذات عمل جماعي حقيقي".
الا ان كل العيون كانت على اوباما الذي تعهد باقامة شراكة وثيقة مع الامم المتحدة بعد الاتهامات لادارة سلفه جورج بوش بتجاهل المنظمة الدولية.
ووجه اوباما انتقادات للامم المتحدة وقال انه "مما يدعو الى الحزن ولكن ليس الى الدهشة، ان هذه المنظمة تحولت في كثير من الاوقات الى منبر لزرع الخلاف بدلا من بناء ارضيات مشتركة".
واضاف "من السهل الحضور الى هذا المنبر والاشارة باصابع الاتهام والتحريض على الفرقة. لا شيء اسهل من القاء اللوم في مشاكلنا على الاخرين، واخلاء انفسنا من مسؤولية خياراتنا واعمالنا".
وتكثر خلال هذا اللقاء امكانية حدوث لقاءات عامة غير مرغوبة بين اعداء. الا ان اوباما تجنب لقاء القذافي الذي اخر بدء الجلسة بعدم ظهوره فورا على المنبر لالقاء اول خطاب في الامم المتحدة منذ توليه السلطة قبل اربعة عقود.
وفي تذكير بالمخاطر التي تحيق بالعالم في المدينة التي لا تزال تحمل اثار هجمات 11 ايلول/سبتمبر على مركز التجارة العالمي، حذر اوباما من الثمن الباهظ الذي يمكن ان يدفعه العالم اذا لم يتحرك الزعماء ضد المتشددين.
وقال الرئيس الاميركي "فكروا في المسار الذي سنكون عليه اذا فشلنا في مواجهة الامر الواقع. سيزرع المتطرفون الرعب في جيوب في العالم. والنزاعات المطولة ستستمر".
واضاف ان ذلك سينتج عنه "الابادة والفظائع الجماعية، وعددا متزايدا من الدول التي تمتلك اسلحة نووية. وجبال ثلجية ذائبة وشعوب منهوبة. وفقر مستمر وامراض منتشرة".
وقبل اجتماع مجلس الامن الدولي بشان نزع الاسلحة النووية الذي يترأسه الخميس، حذر الرئيس الاميركي من "تزايد تهديد انتشار الاسلحة النووي من حيث الحجم والتعقيد".
واضاف "اذا لم نتحرك، فستكون تلك دعوة لسباقات الاسلحة النووية في كل منطقة كما سنسمح باحتمالات وقوع الحروب والاعمال الارهابية على مستوى لا يمكننا تصوره".
ومن المتوقع ان يلقي احمدي نجاد كلمة في الوقت الذي يدور خلاف حول برنامج ايران النووي وسط قلق دولي بشان الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران/يونيو واعادت احمدي نجاد الى السلطة.
ودعت اسرائيل الى احتجاج رمزي على احمدي نجاد، الا انه من غير الواضح ما اذا كانت العديد من الدول ستستجيب لهذه الدعوة.
وحث اوباما دول العالم على محاسبة كوريا الشمالية وايران على برنامجهما النووي محذرا من انها تهدد بجر العالم الى "منحدر خطر".
ومن المقرر ان يلقي كل من الرئيس البرازيلي لويز اناسيو لولا دا سيلفا، الذي وعد بتحمل مسؤولية قضية الديموقراطيات الناشئة، والرئيس الصيني هو جينتاو والروسي ديمتري مدفيديف كلمات امام الجمعية الاربعاء.
وهذه اول مرة يخاطب فيها الرئيس الاميركي الجمعية العامة منذ توليه الرئاسة في كانون الثاني/يناير.
ومن المقرر ان يلقي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد كلمة امام الجمعية في وقت لاحق.
وافتتح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مناقشات الجمعية ودعا الى القيام بعمل مشترك "حقيقي" لمعالجة التغير المناخي والفقر في العالم والدفع من اجل نزع الاسلحة النووية.
وقال في كلمة امام الجمعية "الان هو الوقت المناسب للتحرك بروح من التعددية المتجددة، وخلق امم متحدة ذات عمل جماعي حقيقي".
الا ان كل العيون كانت على اوباما الذي تعهد باقامة شراكة وثيقة مع الامم المتحدة بعد الاتهامات لادارة سلفه جورج بوش بتجاهل المنظمة الدولية.
ووجه اوباما انتقادات للامم المتحدة وقال انه "مما يدعو الى الحزن ولكن ليس الى الدهشة، ان هذه المنظمة تحولت في كثير من الاوقات الى منبر لزرع الخلاف بدلا من بناء ارضيات مشتركة".
واضاف "من السهل الحضور الى هذا المنبر والاشارة باصابع الاتهام والتحريض على الفرقة. لا شيء اسهل من القاء اللوم في مشاكلنا على الاخرين، واخلاء انفسنا من مسؤولية خياراتنا واعمالنا".
وتكثر خلال هذا اللقاء امكانية حدوث لقاءات عامة غير مرغوبة بين اعداء. الا ان اوباما تجنب لقاء القذافي الذي اخر بدء الجلسة بعدم ظهوره فورا على المنبر لالقاء اول خطاب في الامم المتحدة منذ توليه السلطة قبل اربعة عقود.
وفي تذكير بالمخاطر التي تحيق بالعالم في المدينة التي لا تزال تحمل اثار هجمات 11 ايلول/سبتمبر على مركز التجارة العالمي، حذر اوباما من الثمن الباهظ الذي يمكن ان يدفعه العالم اذا لم يتحرك الزعماء ضد المتشددين.
وقال الرئيس الاميركي "فكروا في المسار الذي سنكون عليه اذا فشلنا في مواجهة الامر الواقع. سيزرع المتطرفون الرعب في جيوب في العالم. والنزاعات المطولة ستستمر".
واضاف ان ذلك سينتج عنه "الابادة والفظائع الجماعية، وعددا متزايدا من الدول التي تمتلك اسلحة نووية. وجبال ثلجية ذائبة وشعوب منهوبة. وفقر مستمر وامراض منتشرة".
وقبل اجتماع مجلس الامن الدولي بشان نزع الاسلحة النووية الذي يترأسه الخميس، حذر الرئيس الاميركي من "تزايد تهديد انتشار الاسلحة النووي من حيث الحجم والتعقيد".
واضاف "اذا لم نتحرك، فستكون تلك دعوة لسباقات الاسلحة النووية في كل منطقة كما سنسمح باحتمالات وقوع الحروب والاعمال الارهابية على مستوى لا يمكننا تصوره".
ومن المتوقع ان يلقي احمدي نجاد كلمة في الوقت الذي يدور خلاف حول برنامج ايران النووي وسط قلق دولي بشان الانتخابات الرئاسية التي جرت في حزيران/يونيو واعادت احمدي نجاد الى السلطة.
ودعت اسرائيل الى احتجاج رمزي على احمدي نجاد، الا انه من غير الواضح ما اذا كانت العديد من الدول ستستجيب لهذه الدعوة.
وحث اوباما دول العالم على محاسبة كوريا الشمالية وايران على برنامجهما النووي محذرا من انها تهدد بجر العالم الى "منحدر خطر".
ومن المقرر ان يلقي كل من الرئيس البرازيلي لويز اناسيو لولا دا سيلفا، الذي وعد بتحمل مسؤولية قضية الديموقراطيات الناشئة، والرئيس الصيني هو جينتاو والروسي ديمتري مدفيديف كلمات امام الجمعية الاربعاء.