معدل البطالة في العديد من دول منطقة اليورو وصل إلى مستويات مرتفعة للغاية
يأتي هذا الرقم على الرغم من إعلان مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" أن عدد العاطلين عن العمل في منطقة اليورو المؤلفة من 16 دولة ارتفع بمقدار 35 ألف شخص في أيار/ مايو ليصل إلى 789ر15 مليون عاطل.
في الوقت نفسه فإن معدل البطالة في العديد من دول منطقة اليورو وصل إلى مستويات مرتفعة للغاية مثل أسبانيا والبرتغال وأيرلندا وهي الدول التي تواجه أزمة ديون حادة.
وبلغ معدل البطالة داخل الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة عضوا 6ر9% في أيار/ مايو من هذا العام دون أن يطرأ عليه أيضا أي تغيير عن مستوى نيسان/ أبريل. في حين كان يبلغ 9ر8% في أيار/ مايو من العام الماضي.
وتعزز البيانات الصادرة اليوم الآمال في اتجاه معدل البطالة في أوروبا نحو التراجع بعد اتجاه إلى أعلى خلال العامين الماضيين.
استقر معدل البطالة خلال أيار/مايو الماضي في كل من فرنسا وإيطاليا وهما ثاني وثالث أكبر اقتصادين في منطقة اليورو بعد ألمانيا.
ورغم ذلك فإن استمرار معدل البطالة المرتفع يشير إلى استمرار كفاح اقتصادات أوروبا للخروج من أسوأ أزمة تتعرض لها منذ الحرب العالمية الثانية.
من ناحيته يقول بن ماي خبير الاقتصادات الأوروبية في مجموعة كابيتال إيكونوميكس للأبحاث الاقتصادية إنه مع عدم اتجاه معدل البطالة في التراجع وتباطؤ نمو الأجور بسبب الزيادة السابقة في معدل البطالة إلى جانب السياسات المالية المتشددة للدول الأوروبية سوف يستمر الإنفاق الاستهلاكي في أوروبا ضعيفا.
كانت الآمال في تعافي الإنفاق الاستهلاكي بأوروبا بفضل البيانات الاقتصادية في ألمانيا التي أظهرت استمرار تراجع معدل البطالة في أكبر اقتصاد بأوروبا للشهر 12 على التوالي
في الوقت نفسه فإن معدل البطالة في العديد من دول منطقة اليورو وصل إلى مستويات مرتفعة للغاية مثل أسبانيا والبرتغال وأيرلندا وهي الدول التي تواجه أزمة ديون حادة.
وبلغ معدل البطالة داخل الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة عضوا 6ر9% في أيار/ مايو من هذا العام دون أن يطرأ عليه أيضا أي تغيير عن مستوى نيسان/ أبريل. في حين كان يبلغ 9ر8% في أيار/ مايو من العام الماضي.
وتعزز البيانات الصادرة اليوم الآمال في اتجاه معدل البطالة في أوروبا نحو التراجع بعد اتجاه إلى أعلى خلال العامين الماضيين.
استقر معدل البطالة خلال أيار/مايو الماضي في كل من فرنسا وإيطاليا وهما ثاني وثالث أكبر اقتصادين في منطقة اليورو بعد ألمانيا.
ورغم ذلك فإن استمرار معدل البطالة المرتفع يشير إلى استمرار كفاح اقتصادات أوروبا للخروج من أسوأ أزمة تتعرض لها منذ الحرب العالمية الثانية.
من ناحيته يقول بن ماي خبير الاقتصادات الأوروبية في مجموعة كابيتال إيكونوميكس للأبحاث الاقتصادية إنه مع عدم اتجاه معدل البطالة في التراجع وتباطؤ نمو الأجور بسبب الزيادة السابقة في معدل البطالة إلى جانب السياسات المالية المتشددة للدول الأوروبية سوف يستمر الإنفاق الاستهلاكي في أوروبا ضعيفا.
كانت الآمال في تعافي الإنفاق الاستهلاكي بأوروبا بفضل البيانات الاقتصادية في ألمانيا التي أظهرت استمرار تراجع معدل البطالة في أكبر اقتصاد بأوروبا للشهر 12 على التوالي