وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو
وحذر وزير الخارجية التركي الذي سيلتقي خلال النهار رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو، من مغبة عدم احترام الاتحاد الاوروبي "لالتزاماته"، في اشارة الى بدء المفاوضات في 2005 بهدف انضمام كامل لتركيا.
ومنذ ذلك الوقت تراوح المحادثات، واعربت دول عدة علنا معارضتها لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي. ففرنسا والمانيا خصوصا تعارضان انضمام تركيا الى الاتحاد وتقترحان عليها بدلا من ذلك شراكة مميزة وهو ما ترفضه تركيا.
وقال الوزير التركي "سنذكر على الدوام القادة الاوروبيين بقيمة اساسية للاتحاد الاوروبي هي احترام الالتزامات التي يقطعها". وربط احمد داود اوغلو في معرض الحديث في بروكسل امام مركز فكري، اي تقدم في مسالة فتح موانىء ومطارات تركيا باتفاق في المفاوضات السلمية بين المجموعتين القبرصيتين اليونانية والتركية في جزيرة قبرص المقسمة.
وقال ان القبارصة اليونانيين، بتشديدهم على هذه النقطة، "يريدون ارغام تركيا على الاعتراف بهم، وهذا ما لن نفعله". وفي وقت لاحق، تساءل خلال لقاء مع الصحافيين "لماذا لا تهتم تركيا بفتح المرافىء" اليوم؟. واضاف لان ذلك يوفر "فائدة" للقبارصة اليونانيين دون مقابل في مفاوضات السلام في قبرص.
وقال "كفى!"، متهما القبارصة اليونانيين بانهم لم يقوموا ب"اي مبادرة" في السنوات الاخيرة حيال القبارصة الاتراك، وياخذون عليهم ايضا تجميد محادثات السلام التي انطلقت العام الماضي. وامهل الاتحاد الاوروبي انقرة حتى نهاية 2009 لفتح مرافئها ومطاراتها امام القبارصة اليونانيين.
وبسبب رفض انقرة الامتثال لذلك، جمد الاتحاد الاوروبي في كانون الاول/ديسمبر 2006 التفاوض في ثمانية من اصل 35 فصلا تتعلق بمواضيع خاضعة للتفاوض بشان انضمام تركيا الى الاتحاد. وسيعيد تقويم الوضع في نهاية السنة مع احتمال فرض عقوبات على انقرة اذا رفضت التحرك.
وحتى ذلك الوقت، ستقدم المفوضية الاوروبية في 14 تشرين الاول/اكتوبر تقريرا مرحليا منتظرا جدا حول تركيا. وبحسب مصادر دبلوماسية، فان الاوروبيين يريدون مع ذلك تفادي ازمة خطيرة وقد تتحلى بروكسل بالتساهل حيال تركيا. وقال موظف اوروبي كبير ان "النية التي ترتسم تقضي بتفادي عرقلة مفاوضات السلام بشان قبرص بين الشمال والجنوب، مع تقرير سلبي جدا".
ومنذ ذلك الوقت تراوح المحادثات، واعربت دول عدة علنا معارضتها لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي. ففرنسا والمانيا خصوصا تعارضان انضمام تركيا الى الاتحاد وتقترحان عليها بدلا من ذلك شراكة مميزة وهو ما ترفضه تركيا.
وقال الوزير التركي "سنذكر على الدوام القادة الاوروبيين بقيمة اساسية للاتحاد الاوروبي هي احترام الالتزامات التي يقطعها". وربط احمد داود اوغلو في معرض الحديث في بروكسل امام مركز فكري، اي تقدم في مسالة فتح موانىء ومطارات تركيا باتفاق في المفاوضات السلمية بين المجموعتين القبرصيتين اليونانية والتركية في جزيرة قبرص المقسمة.
وقال ان القبارصة اليونانيين، بتشديدهم على هذه النقطة، "يريدون ارغام تركيا على الاعتراف بهم، وهذا ما لن نفعله". وفي وقت لاحق، تساءل خلال لقاء مع الصحافيين "لماذا لا تهتم تركيا بفتح المرافىء" اليوم؟. واضاف لان ذلك يوفر "فائدة" للقبارصة اليونانيين دون مقابل في مفاوضات السلام في قبرص.
وقال "كفى!"، متهما القبارصة اليونانيين بانهم لم يقوموا ب"اي مبادرة" في السنوات الاخيرة حيال القبارصة الاتراك، وياخذون عليهم ايضا تجميد محادثات السلام التي انطلقت العام الماضي. وامهل الاتحاد الاوروبي انقرة حتى نهاية 2009 لفتح مرافئها ومطاراتها امام القبارصة اليونانيين.
وبسبب رفض انقرة الامتثال لذلك، جمد الاتحاد الاوروبي في كانون الاول/ديسمبر 2006 التفاوض في ثمانية من اصل 35 فصلا تتعلق بمواضيع خاضعة للتفاوض بشان انضمام تركيا الى الاتحاد. وسيعيد تقويم الوضع في نهاية السنة مع احتمال فرض عقوبات على انقرة اذا رفضت التحرك.
وحتى ذلك الوقت، ستقدم المفوضية الاوروبية في 14 تشرين الاول/اكتوبر تقريرا مرحليا منتظرا جدا حول تركيا. وبحسب مصادر دبلوماسية، فان الاوروبيين يريدون مع ذلك تفادي ازمة خطيرة وقد تتحلى بروكسل بالتساهل حيال تركيا. وقال موظف اوروبي كبير ان "النية التي ترتسم تقضي بتفادي عرقلة مفاوضات السلام بشان قبرص بين الشمال والجنوب، مع تقرير سلبي جدا".