نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


أول هزيمة قضائية لمحتسب المثقفين والصحافيين الشيخ يوسف البدري




القاهرة - زينة احمد - وكالات - قضت محكمة مصرية للمرة الاولى برفض دعوى ضد صحافييين مصريين اقامها الداعية الاسلامي يوسف البدري الذي اعتاد طوال سنوات اقامة دعاوي حسبة ضد عدد كبير من المثقفين والصحافيين المصريين


أول هزيمة قضائية لمحتسب المثقفين والصحافيين الشيخ يوسف البدري
وكان يوسف البدري قد أقام الدعوى رقم 32995 لسنة 2008 ضدهما زاعماً أن الحوار الذي أجراه معه خالد الكيلاني والذي نشر على حلقتين بعددي الجريدة الصادرين بتاريخ 1/9/2008، و8/9/2008 تضمن سباً وقذفاً في حقه وطلب أن يدفعا له متضامنين تعويضاً مدنياً قدره مليون جنيه، وقررت المحكمة إحالة الدعوى للنيابة العامة للتحقيق فيها حيث قدم خالد الكيلاني ((CD يتضمن نص الحوار المسجل مع البدري والذي أثبتت التحقيقات بعد تفريغه عن طريق الخبير الذي انتدبته النيابة مطابقة الحوار المنشور تماماً لما ورد على لسانه.
الا ان المحكمة الابتدائية في الجيزة رفضت الدعوى على ما افاد الكيلاني .
واحالت المحكمة الشريط الذي سجلت عليه المقابلة مع اعداد الصحيفة التي تضمنت صفحاتها المقابلة الى النيابة العامة التي اكدت مطابقة المنشور مع الوارد على لسان البدري بالشريط.
وجاء في قرار المحكمة الى جانب رفض الدعوى الزام الداعية بدفع المصروفات واتعاب المحاماة.
وقد صرح خالد الكيلاني عقب براءته أنه بصدد تقديم بلاغ للنائب العام يتهم فيه يوسف البدري بالبلاغ الكاذب والسب والقذف في حقه بسبب ما ورد في عريضة الدعوى، وكذا في عريضة الدعوى المرفوعة من يوسف البدري عن مقاله المنشور بجريدة البديل في 11/7/208، يذكر أن الصحف كانت قد نشرت في سبتمبر من العام الماضي أن يوسف البدري كان قد حاول خطف الشريط المسجل عليه الحوار المشار إليه من الصحفي خالد الكيلاني والمصور الصحفي صلاح الرشيدي. .
وتعتبر هزيمة البدري في هذه الدعوى القضائية اول دعوى يخسرها منذ سنوات لاحق خلالها المثقفين والكتاب والصحافيين المصريين.

وكان يوسف البدري الذي اتهم في أوائل التسعينيات الدكتور نصر حامد أبو زيد بالردة واستطاع الحصول على حكم بالتفريق بينه وبين زوجته مما اضطر نصر أبو زيد لمغادرة وطنه والاغتراب في أوروبا وحتى الآن أقام عدداً كبيراً من الدعاوى ضد بعض الكتاب والمثقفين كسبها جميعاً حيث حكمت له المحكمة بالتعويض كان من أشهرها الدعوى التي أقامها ضد الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي والتي حاول بعد كسبه لها الحجز على منقولات منزل الشاعر الكبير مقابل 20 ألف جنيه، كما كسب عدة دعاوى ضد الكتاب إبراهيم سعده وجهاد الخازن وجمال الغيطاني والدكتور عبد الصبور شاهين والدكتورة سعاد صالح والفنان عادل إمام والفنان فاروق حسني وزير الثقافة وغيرهم، وحصل على حكم من القضاء الإداري بحجب جائزة الدولة عن الشاعر حلمي سالم، كما كان قد أقام دعوى ضد وزير الصحة والدكتورة مشيرة خطاب طالباً بعدم منع ختان الإناث باعتباره فريضة إسلامية.









زينة احمد - وكالات - أ ف ب
الخميس 2 يوليوز 2009