تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


إتهامات ل "قناصة وزعران " و الجيش يدخل اللاذقية






دمشق - دخلت تعزيزات عسكرية مدينة اللاذقية الساحلية السورية في شمال غرب البلاد لوقف اطلاق نيران قناصة تمركزوا على سطوح المنازل واوقعوا اربعة قتلى بينهم ضابطين و150 جريحا منذ الجمعة.


وافادت صحيفة الوطن القريبة من النظام ان "قوات من الجيش السوري دخلت مساء امس (السبت) الى مدينة اللاذقية (350 كلم شمال غرب دمشق) وانتشرت في كل المناطق واعادت الامن والامان وبدأت مطاردة ما تبقى من زعران" (اشرار).

واعلن مسؤول سوري السبت طالبا عدم كشف هويته ان "قناصة اطلقوا النار على مارة فقتلوا شخصين وجرحوا اثنين اخرين".

واضافت الصحيفة ان "من قام بعمليات التخريب ليسوا متظاهرين لهم مطالب بل زعران معروفون بتاريخهم الاجرامي في المدينة، يضاف اليهم عدد من الذين اتوا من مدن اخرى ومن خارج سورية وبدأوا يتجولون بمجموعات مسلحة ويكسرون محال وسيارات ويحرقون عددا من الممتلكات العامة والخاصة".

واكدت ان "قوات الجيش تدخلت بعد مناشدات من الاهالي والسكان".

من جانبها افادت صحيفة تشرين عن سقوط 150 جريحا الجمعة والسبت دون التمييز بين المدنيين والعسكريين.

من جهتها اعتبرت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان السبت ان الاحداث التي تجري حاليا في سوريا تندرج ضمن "مشروع طائفي" يحاك ضد سوريا ولا علاقة له ب"التظاهر السلمي" و"المطالب المحقة والمشروعة" للشعب السوري.

وقالت شعبان في لقاء مع الصحافيين في دمشق ان "ما تاكدنا منه حتى الان بعد ان اتضحت بعض الصور ان هناك مشروع فتنة طائفية في سوريا".

من جانبه نفى الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة "اي تورط فلسطيني من مخيم رامل في احداث السبت".

وتعيش في اللاذقية التي تعتبر من اكثر مدن سوريا ازدهارا، اغلبية من السنة والمسيحيين والعلويين.
وتشهد سوريا منذ 13 يوما حركة احتجاج غير مسبوقة ضد النظام.


ا ف ب
الاحد 27 مارس 2011